الموضوع: شغب(4)
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2008, 03:19 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 39
المشاركات: 1,008 [+]
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
عيد السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شامخ المنتدى : [ المنتدى العام ]
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبنش مشاهدة المشاركة

[/color

الأفكار والمفاهيم قد تشكل مشكله لبعض الناس فتجده يدور
في فلك تلك الأفكار منغلقا على نفسه .,.,مكونا عالما ضيقا
بحيث تجده لايقبل أي مجادله أو حوار حول مفاهيمه..
وهذا يؤدي الى وضعه في عزله عن من حوله بل قد يتطور الأمر
الى صراع مستمر.,.,مع المحيطين به..,.,في نزال يومي
يقلقه ويقلق من حوله..,, .,.,.,
بقليل من التأمل نجد أن هذا الأمر غير مستغرب لأن العقل
الذي يقوم غيره بشكل خاطئ لابد أن يفعل ذلك مع نفسه
.
وهنا بدلا من أن نطالبه بتغيير تصرفاته وردود أفعاله
علينا أولا.,., وثانيا .,.,.,وثالثا..,.,

أن نغيرمن طريقة تفكيره
.. the secret


الحــــــــوار :-

هو أسلوب يحدث في التعامل بين الأفراد والجماعات من أجل التعارف مع الآخر وفهم هذا "الآخر"، لكن

لا بالضرورة للتوصّل معه إلى مرحلة التفاهم والتوافق.


الحـــــوار :-

هو تعبير عن الاعتراف بوجود "الآخر" وعن حقّه بالمشاركة في الرأي .

الحـــوار :-

هو أسلوب مكاشفة ومصارحة وتعريف بما لدى طرف ما، دون شرط التوصّل إلى اتفاق

مع "الآخر"، وأيضاً دون مدًى زمني محدّد لهذا الحوار. أمّا التفاوض فهو ينطلق من معرفة مسبَقة بما

يريده الآخر،


والحــــــــوار :-

ليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح رأي من

الآخر دون شرط التوصّل إلى نتيجة مشتركة.



أمّا الجـــــــدل،:-

فهو تعبير مظلوم في الثقافة العربية المعاصرة، إذ هو منهج مطلوب ومهم إذا أحسن الأفراد

أو الجماعات معرفة متى وكيف يُستخدم.


الجـــــدل :-

هو التقاء نقيضين وتفاعلهما في محتوى (أو موضوع) واحد، وبظروف معيّنة وبزمان محدّد، وتخرج

حصيلة هذا التفاعل نتيجة جديدة بديلة عن النقيضين. فهو منهج علمي من جهة، وهو أسلوب تعامل بين

البشر من جهة أخرى.


الجـــــــــدل :-


في أحد أوجهه، هو حوار حول موضوع محدّد لكن بشرط التوصّل إلى نتيجة مشتركة جديدة في

زمان محدّد أيضاً.

ولعلّ الآية القرآنية التي وردت في سورة المجادلة، عن المرأة التي جاءت تشتكي زوجها إلى النبيّ،

فيها هذا التمييز الواضح ما بين الحوار والجدل


قال تعالـــــــــى :-

"قد سمعَ اللهُ قولَ التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله واللهُ يسمعُ تحاورَكما. إنّ الله سميع بصير".
(سورة المجادلة/ الآية 1).

فالله عزَّ وجلَّ وصف، ما جرى بين النبيّ والمرأة المشتكية زوجها، بأنّه حوار حيث أنّ النتيجة التي كانت

تطالب بها المرأة
(في مجادلتها) هي عند الله سبحانه وتعالى الذي أعلم رسوله بالإجابة على شكوى النرأة .

لذلك، يكون الجدل هو حوار مشروط بالتوصّل إلى نتيجة صحيحة حاسمة، لكن الجدل لا يكون مفيداً إذا لم

تتوفّر الموافقة عليه، والقدرة على أدائه، من كل الأطراف المعنية فيه.



تحياتي ................................ ساعود لنقطة الثانيه من طرحك الرائع .................................. الغطاس


أنتظــــــــــــــــــــــــــــرني .












عرض البوم صور عيد السلطاني   رد مع اقتباس