البــــــــــــــــــــــــــدء بالتنفيــــــــــــــــــــــــــذ:-
ومن أجل أن تبدأ الخطوات التنفيذ لنهضة الأمة؛ ينبغي أن تبدأ الأمة أفراداً وجماعات، سلطات وجمعيات المجتمع المدني ومنظماته، كلها ينبغي أن تبدأ بالعمل على هدى.
وأن تقدس العمل والإنتاج، وأن تحرص على البدء بالتنفيذ دون كلل أو ملل..
فلا يمكن أن يستوي القاعد والعامل، والعامل هو مَن يُسهم في بناء النهضة.
وإذا تحدثنا عن العمل فإننا نترك جانباً كل ما من شأنه أن يحول دونه.
أنظروا إلى قول الله عزَّ وجلَّ في سورة العصر:
{ والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }
لأن العمل يكون مستحقاً عندما يتحقق العلم بأهميته وبكيفيته، وبأنه لا مجال لتأخير البدء به.
ولتقريب وجهة نظري في هذه الجزئية:
وفي الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
(( لو قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم الساعة حتى يغرسها؛ فليغرسها ))!!
أو كما قال علية السلام.
هذا هو منهجنا في الحرص على العمل والإنتاج.
فالعامل في معمله، والطبيب في عيادته ومستوصفه، والعالِم في مختبره، والمزارع في مزرعته، والتاجر في متجرة، والطالب في مدرسته ومذاكرته، والأم في بيتها أولاً وفي عملها إن كان لديها عمل آخر ثانياً، وكل فرد منا في مجال تخصصه ومجال عمله ومرابطته: ينبغي أن يعمل دون كلل ودون تراخٍ ودون أن يكون هناك مجال للإهمال فضلاً عن النقص أو الغش (لا قدر الله).
فكل في مجاله: يعمل، وينتج، ويحسن الإنتاج. نعم يُحسن الإنتاج.وفي الحديث الشريف:
(( إن الله يُحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ))
انظـــــــــــــــــــــــــــــــــروا: _
أن يتقنــــــــــــه..................أن يتقنـــــــــه...................... أن يتقنــــــــــــــــــه
تحياتي .................................................. ................. الغطاس