السلام عليكم ورحمة الله ...
انتقيت لكم فائدة اعجبتني من كتاب [إرشاد العباد للإ ستعداد ليوم العباد.]
{إعلم أن حب الدنيا يندر من يسلم منه وهوينبعث من طول الأمل لأن الأنسان يقول الأيام بين يدي وافعل غدا كذا وبعد غد سأفعل وأتمتع بالدنيا والتوبة مفتوح بابها وتتمادى به الأيام في جمع الأموال وبناء القصور ونحوذلك وتتشعب آماله إلى أن ينسى أن النفس الواحد يبعده من الدنيا ويدنيه من الأخرة ...
من الــــعـــلاج النافع أن يقول الموت ليس بيدي فكيف اعتمد على الحياة فربنا قضى والموت لايتأخر بكراهتي
قال الله عزوجل (({وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }الأعراف34))
ومن ذلك ان يقول هبني جمعت الدنيا أليس عند الموت اترك ذلك وأسأل عنه
ويتمتع فيه غيري فلما لأفكر في ذلك أجمع الدنيا لغيري وأبوء بحسابها وأضرارها وأكون كما قال الشاعر..
كدود كدود القز ينسج دائما
ويهلك غمّا وسط ماهو ناسج
من العلاج أيضا...ان يعلم ان من كانت دنياه اكثر كانت حسرة اشد وخوفه اعظم بخلاف من كانت اخف منه دنيا فأمره أسهل فاصحاب الألفين اشد من صاحب الألف وهلم جرا
هــمـــسة: تزود من الدنيا فإنك راحل.......وبادر فإن الموت لاشك نازل..........
دمتم بخـير