كل من مات في هذه السيول فإن الله سيسأل عنه من تولى أمر أمانة مدينة جدة و لم يؤد حق الله في هذه الأمانة و لا حول و لا قوة إلا بالله.
الغريب في كثير من الدول الكافرة و في الظروف المشابهة لهذه الظروف يتقدم المسؤول المباشر و يعلن اعتذاره أولا للمتضررين و بعد ذلك يحترم نفسه و يستقيل و لكن في بلاد العرب المواطن المسكين هو آخر هم المسؤول و الله المستعان.