قصه جميله لها معاني كثيره واحب ان اضيف بعض الاشياء تدعيما لهذه القصه جعلها الله في ميزان حسناتك
أخي المريض : لاأريد أن أجدد جراحك و إنما سأعطيك دواء ناجحاً و سأريحك بإذن الله من معاناة سنين إنه موجود في قوله صلى الله عليه و سلم : "داووا مرضاكم بالصدقة " حسنه الألباني في صحيح الجامع
نعم يا أخي إنها الصدقة بنية الشفاء ربما تكون تصدقت كثيراً ولكن لم تفعل ذلك بنية أن يعافيك الله من مرضك فجرب الآن و لتكن واثقا من أن الله سيشفيك اشبع فقيراً أو اكفل يتيماُ أو تبرع لوقف خيري أو صدقة جارية.
إنالصدقة لترفع الأمراض و الأعراض من مصائب و بلايا و قد جرب ذلك الموفقون من أهلالله فوجدوا العلاج الروحي أنفع من العلاج الحسي
و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعالج بالأدعية الروحية و الإلهية و كان السلف الصالح يتصدقون على قدرمرضهم و بليتهم و يخرجون من أعز ما يملكون فلا تبخل على نفسك إن كنت ذا مال و يسارفهاهي الفرصة قد حانت.
يذكر أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك رضي الله عنه عن مرض أصابه في ركبتيه منذ سبع سنين و قد عالجها بأنواع العلاج و سأل الأطباءفلم ينتفع. فقال له ابن المبارك : اذهب و احفر بئراً فإن الناس بحاجة الماء فإنيأرجو أن تنبع هناك عين و يمسك عنك الدم ففعل الرجل ذلك فبرأ . ( وردت هذه القصة في صحيح الترغيب.