أسُكانَ بطنٍ الأرض لو يُقبل الفِدى
فدينا وأعطينا بكم ساكن الظهرِ
فيا ليت من فيها عليها وليت من
عليها ثوى فيها مقيماً إلى الحشرِ
وقاسمني دهري بَنِيّ بشطره
فلما توفي شطره مال في شطر
فصاروا ديوناً للمنايا من يكن
عليه لها دين قضاه على عُسرِ
كأنهم لم يعرف الموت غيرهم
فثكلً على ثكلً وقبرّ على قبرِ
وقد كنتُ حي الخوفِ قبل وفاتهم
فلما توفوا مات خوفي من الدهرِ
فلله ما اعطى ولله ما جزى
وليس لأيام الرزية كالصبرِ
فحسبك منهم موحِشاً فقد برهم
وحسبك منهم مُسلياً طلب الأجرِ
:faa9: