هل إعتذار الرجل للمرأة ... ينقص من قدره ؟؟
لا أعتقد بأن إعتذار الرجل لزوجته أو محبوبته ينقص من قدره شيء
بل بالعكس هذه قمة الشجاعة وسوف يكبر في عينها
والرجوع إلى الحق فضيلة إذا أخطئنا يجب أن نعتذر
وما أجمل الأعتذار عندما تسابقة العبرات
لتجد يدها تكفف تلك العبرات جربوها ومش حاتندموا .
هل يمنعه غروره من الإعتذار ؟؟
هذا قمة التخلف
وهؤلاء كمن أخذتهم العزة بالأثم.
وهل يختلف الرجل الشرقي عن غيره في درجة الحساسيه لهذه الكلمه !!
الرجل أو الأنسان أحاسيس ومشاعر ولا تقتصر أو تحتكر على شرقي أو غربي
ولكن هناك ما يسمى بالمتحضر والراقي والذي يتعامل مع الآخرين من خلال إنسانيته وأخلاقة
وهناك ما يسمى بالهمجي ويتعامل مع الآخرين بعنجهيته.
نحن نعلم أن المرأة بطبعها رقيقة المشاعر .. سهلة الانكسار ..
وأي كلمه قد تؤثر عليها .. بل قد تقتلها ..
تجرحها .. وتؤلمها ..
وقد لا تسامح من أساء إليها ..
ولكن عندما يقول لها الرجل ... أنا أسف .. أعذريني ياملاكي ..
فانها قد تنسى كل شئ .. وقد تغفر أي شئ ..
الكلمة الطيبة صدقة
وكلمة طيبة للمرأة تجعلها تنسى وتسامح
كيف لا فقد ملكتك نفسها بكلمة
أتقوا الله يا معشر الرجال
ولكن يبقى السؤال :
مالذي يحس به الرجل عندما يعتذر !!
إذا كان رجل فعلاً ويتقي الله يجب أن يشعر بالسعادة.
وهل يعتبر أن اعتذاره هو بمثابة الإهانه له !!!!
مخطيئ بمن يفكر هكذا إذا كانت لأنسانة جعل الله بينكم سكن ومودة ورحمة.
وهل يجب أن يعتذر بالكلام .. أم أن هناك أشياء اخرى تحل محل الكلمات ؟؟
طبعاً تختلف طرق الأعتذار فهو فن قبل أن يكون طريقة ولكل فنان طريقته.
وهذا مقعطع ظريف للشيخ عائض القرني عن التعامل مع المشاكل الزوجيه وكيفيه التعامل مع الزوجه