06-01-2010, 11:23 AM
|
المشاركة رقم: 10
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
|
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2008 |
العضوية: |
258 |
المشاركات: |
1,356 [+] |
بمعدل : |
0.23 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
مغترب في امريكا
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برنسيسه
فكارنا.. تصنع حياتنا
لكل فرد منا نسيجه المميز من العقل والعاطفة والنفس يحمل تصوراته الخاصة تجاه الحياة سواء كانت سلبية أو إيجابية فهناك السعيد وهناك التعيس تشكيلة مختلفة من الناس ، وليس غريباً أن نعتقد بحتمية السعادة كإحساس يصبح قراراً عندما نريد ذلك.
دعونا نتعلم تلك الخطوات ونبدأها من الصفر ...
ثمة مشاكل تعترض الإنسان كهاجس يوتر علاقته بذاته وافكاره فيفتقد المصالحة السوية وتحتقن أعصابه في أقل تماس مع الآخرين ، يضع نفسه في مقارنة مع الآخرين هذا نجح ذاك ارتقى وهو مازال على حاله بل يتردى إلى الأسفل ، إرهاق في العمل وجمع المال ، المعاناة الصحية، المشاكل الزوجية ، تركيبة مختلفة من المشكلات تعكر مزاجه وتسلبه الإحساس بالسعادة والبهجة. لانه فقط يفكر دون تفيذآ لما يفكر به‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
لاتقف حائرآ امام افكــــــــــــــــــــارك؟؟؟
أذهب إلى أعماق نفسك لترى في داخلك قوى نشيطة وخلاقة جديرة أن ترسم الابتسامة على شفتيك ، جدد روحك بالتفاؤل ، فهذا الإحساس الجميل سيهزم كل أشباح الحزن ويدع معنوياتك تنطلق نحو الذروة ، لقن ذاتك بتلك القيم الرائعة المحبة لنفسك وللناس فهم طيبون وسيئاتهم نتيجة لظروف قسرية في حياتهم ، تفاعل مع عملك بمحبة فمكتبك في انتظارك وتستطيع بما وهبك الله من قدرات وطاقات أن تجدد و تبتكر وتحب كل من يعمل معك ستجد أن الحيوية إحساس كامن فيك سينطلق من عقاله ريثما تكبس على زرمخك لتقرر أن تحيا سعيداً ستتحفز أعصابك وتنفذ افكــــــــــــارك بكل هذا الزخم الشعوري ليشع هرمون السعادة في أوصالك متوهجاً بالجمال والنضارة ثم قف وقفة مسترخية أمام المرآة لتتأمل جسدك السليم الذي يحسدك عليه المعوق والمشلول أو المريض والعاجز
إذا أشكر الله على كل النعم التي تملكها ، فالشكر يمنحك المزيد من العطايا لأن الشاكر يستحق المكافأة وإن أبطأت عنك الاستجابة فتذكر أن في هذا شر عليك ، فلله حكمة في شؤون عباده يدرك ما هي عواقب الأمور.
إذا حياتنا ، سعادتنا ، مباهجنا ، قناعاتنا هي تصورات نخلقها في نفوسنا على أثر خلفية مفاهيمنا الموروثة والمكتسبة تتفاعل في العقل الباطن لتظهر بصيغ متناقضة وهذا الأمر مدعم علمياً إذ كتب الباحث النفساني (ماركوس أوريليوس) في كتابه تأملات قائلاً : إن حياتنا هي نتاج أفكارنا.فلننظر إلى الحياة نظرة جديدة مفعمة بالحب والتفاؤل
اشكرك اخوي مغترب تقبل مروري
|
لكي كل الشكر والعرفان علي هذه الاضافات التي اضافه للموضوع رونق خاص وكلام جميل
لا حرمك الله الاجر
|
|
|