كأنني بين جنبي الرحى حين يدور .. أُحِسُ بشعور تلك [ القمحة ] التي نفذت بقشرها من معركة الموت طحناً .!
إنها ولا شك [ السعادة ]
ثم أعود وأتسائل :
ماذا لو كان نصيب تلك القمحة الوقوع من حافة الرحى لكي تكون تحت قدميِّ أحد المارة فيحطمها.!
إنه ولا شك [ الهروب من موت الشرف والوقوع تحت أقدام المذلـة ]
أحياناً نعتقد إننا ننجوا ونظن أننا نفرح بتلك النجاة كثيراً .!