عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2010, 09:18 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

تصبح يا حلمي .. بخير .!

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 34
المشاركات: 2,237 [+]
بمعدل : 0.37 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
جزاء السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلطان الزين المنتدى : [ المنتدى العام ]
افتراضي

عليك السلام والرحمة


على رسولنا أفضل الصلاة وأتم التسليم


الشخصنة : هي مناقشة الشخص لأنه الشخص فقط حتى لو كان مايتفوه به صحيحاً وقابل للنقاش ولكن من مبدأ الكره أو الحقد يتم تأويل الحوار إلى أمور شخصية وتلامس الكرامة الشخصية للطرف الراغب في المناقشة . بمعنى أوضح [ الإنحناء من مادة الحوار إلى ذات الشخص وكرامته ]


أما حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فهو [ تربية نبويه ] وإمتصاص رغبة الشاب وتذكيره بأن الذي يقوم به محرم ولا يرضاه مسلم على محارمـه , وشتان بين [ الزنــا ] وَ بين [ قيادة المرأة / إرتداء الحجاب ] فالقيادة والحجاب فيهما إختلاف بين المذاهب الإسلامية ولا يجوز لنا قول [ هل ترضاه لأمك ] لان الأمر مناقشة تقبل مجتمع وليس شخص بعينه .. اطرح موضوع يجمع العلماء والمذاهب على تحريمه وقل له هل ترضاه لأمك وأختك وأنظر ماذا يجيبك حتماً ستكون إجابته مقتديه بهدي النبي صلى الله عليه وسلم لأن الأمر المحرم غير قابل اصلاً للنقاش والحوار .


أما الحوارات التي تخلو من مادة محرمه فلا يجب التعاطي معها بمضمون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشاب راغب الزنــا .. فلكل مقال مقام ..


مايستفاد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

1. الهدوء وقت الحوار


2. توصيل الفكرة بشكل سليم للطرف الآخر


3. الإحتواء وقت الفكرة الخاطئة وعدم النبذ

4. الرفق والإحسان بالناس


بإختصار كبير الحديث يشرح لنــا منهج [ الدعوه ] وتقبل الأمر الديني لدى الآخرين .



ولا أعلم من أين أتى الكاتب بلفظ الشخصنة هل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له [ أترضاه لأمك وأختك وعمتك وخالتك ] فهذا ليس بشخصنة أكثر منه [ قياس ] فمهما كان الإنسان لا يقبل لنفسه السوء ولا لقرابته.



والله أعلم ..












عرض البوم صور جزاء السلطاني   رد مع اقتباس