اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملثم السلطاني
أخي سلطان حفظك الله
الكاتب من الأساس هولم يقصد الشخصنه بمعنى الكلمه
الظاهره ولكنه يقصد الشخصنه بمعنى المضمون المختفي ورائها
الشخصنه التي يعنيها الكاتب تساوي كلمة إفرض مثلا
الشخصنه = ضرب مثل
خاصه إذا كان الموضوع أصلا من الأساس شخصي
لأن الشاب طلب من الرسول يسمحله شخصيا بالزنا ولذلك من الطبيعي
أن يتشخصن الموضوع..
كذلك من يطالب بقياده المرأه والإختلاط كذلك من الطبيعي أن يتشخصن
الموضوع
لاتقولون هذه مسئله عامه وإجتماعيه لا بل من يطالب بها فهو يطالب
الأستمتاع بها وهنا الموضوع يصبح شخصي فلذلك من الطبيعي أن يتشخصن
وأضرب المثل على المطالب بهذه المواضيع
طبعا ضرب الأمثال وذلك لتقريبه للأفهام وعندها تكون الشخصنه
جزء لايتجزء من الموضوع ولم يخرج الموضوع عن دائرة الحوار
قاعده
إذا كان الموضوع من الأساس توجد فيه روح الشخص
لابد ان الحوار يأخذ طابع الشخصنه
يعني أي شخص يطالب بفعل أي شي حتى لوكانت
إجتماعيه فلابد أن يتشخصن الموضوع
(خاصه إذاكان فيها ضرر بالغير ) حتى يحس
صاحب المطالبه مايسببه من أضرار للغير
كما في قصه هذا الشاب
ملاحضه هامه
لماذا الصحابه غضبوا من الشاب ؟
هنا صارت شخصنه من الصحابه على أنفسهم
والرسول لم يجعلها على
نفسه
بل حولها الى شخصنة صاحب الموضوع
ولو الرسول زعل مثل الصحابه لم يحل الموضوع
طبعا يوجد في الحوار شخصنه المتكلم وشخصنة المخاطب
مثال الشاب للمتكلم ....والصحابه للمخاطب
أما غير ذلك من المواضيع التي لاتوجد فيها روح
المتكلم مثلا كره قدم وحوارت أخرى
لادخل للمتكلم بها هنا لا يجب وضع الشخصنه
فعندها يعتبر خروج عن الحوار وصلب الموضوع
طبعا هذي رؤيتي للموضوع
وتحتمل الصواب والخطأ
أخوك الملثم
|
كلاام جميل من كاتب اجمل..
رأيك في الموضوع محل الإعجاب والترحاب..
تحيااتي لك..