عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2010, 01:01 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

مراقبة القسم الاسلامي

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أمل السلطاني

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 996
المشاركات: 5,082 [+]
بمعدل : 0.95 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
أمل السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمل السلطاني المنتدى : المرأة وَ الأزياء
افتراضي

(استعمال المواد الغذائية في التجميل)
يُسمى عند أهل الفقه التجمل بالمطعوم وذلك في وصفات تجميلية يمليها أهل التجربة من العوام أو المتخصصين في ذلك مع التأكيد الطبي على نفعها وبالغ أثرها كاستخدام الجرجير وزيت الزيتون لتساقط الشعر , والخيار لخشونة الجلد وتنعيم البشرة , والليمون لتنظيف الوجه والفراولة لإزالة التجاعيد ونحو ذلك من الأمثلة التي يطول بها المقام وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن استخدام بعض الأطعمة لعلاج الكلف والنمش فقال : ( من المعلوم أن هذه الأشياء هي من الأطعمة التي خلقها الله لغذاء البدن , فإذا احتاج الإنسان إلى استخدامها في شيء آخر ليس بنجس كالعلاج فإن هذا لا بأس به لقوله تعالى " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا " فقوله " لكم " يشمل عموم الانتفاع إذا لم يكن ما يدل على التحريم وأما استعمالها للتجميل فهناك مواد أخرى أولى يحصل بها التجميل سوى هذه فاستعمالها أولى , وليعلم أن التجميل لا بأس به بل إن الله جميل يجب الجمال ) [44]
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن استعمال الحنة مع صفار البيض لتسريح الشعر فقال : ( لاحرج في ذلك إذا كان فيه فائدة استعمال الحنة مع صفار البيض أو غيره من الأمور المباحة , لا بأس به إذا كان فيه فائدة للشعر بتطويله أو تلميسه أو غيرها من مصالحه أو بقاءه وعدم سقوطه ). [45]

(التجمل بالذهب والفضة والماس والمجوهرات)
الأصل جواز ذلك لإناث أمة محمد صلى الله عليه وسلم لكن الإشكالية في المبالغ الباهظة التي تُبذل وتصرف في شراء هذه الأطقم الفاخرة بأنواعها المختلفة فكثير هنَّ النساء والفتيات اللواتي يلاحقنَ الموضة والموديل في الذهب خاصة سواء كان الأصفر منه أو الأبيض أو الرمادي المرصع بحُبيبات الماس أو اللؤلؤ المكنون أو الأحجار الكريمة حتى أنه حدثتني أحدى النساء عن نفسها أنها تملك ذهبا وألماسا قدرته بأكثر من 2 مليون ريال وأنها أحضرت لبيتها خزانات خاصة لحفظها إلى غير ذلك من القصص الغريبة العجيبة التي ظاهرها الإسراف وباطنها الخوف والقلق ولعلنا نتوقف مع مسائل فقهية في المجوهرات :

(لبس ساعة الذهب الأبيض )
لا بأس به لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حرم الذهب على ذكور أمته [46]

(لبس الذهب المحلق )
لا حرج للنساء وهو جائز المحلق منـه وغير المحلق [47]

(لبس الخاتم في إي أصبع ؟)
يجوز التختم بما جرت عادة النساء بلبسه وليس هناك تحديد اللبس بأي أصبع بل الأمر واسع [48]

(لبس المجوهرات ذوات الصور الحيوانية )
تحرم لأنها صور مجسمة يحرم اقتناؤها واستعمالها والملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة [49]

(حُلي ما خرج من البحر والخليج )
كاللؤلؤ والفيروز والعقيق والزبرجد والزمرد والياقوت والمرجان والماس ونحوه من الأحجار الكريمة وحلي البحار والخليج فالأصل جواز ذلك لأن الأصل فيها الإباحة ولا دليل على التفريق بين حجر وآخر من المجوهرات قال تعالى : ) وتستخرجون منه حلية تلبسونها ( وهذا دليل ما خرج من البحر جميعا .

(لبس الخلخال)
يجوز للمرأة ذلك وهو نوع من التجمل لكن لا تحركه أمام الأجانب لتظهر ذلك لهم قال تعالى
( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) [50]

(الإكسسوارات)
هي تقوم مقام الذهب والفضة والمجوهرات وقد تُطلى بطبقة من الذهب والفضة لكي لا يصدأ وهي مصنوعة من الجلد أو الحديد أو البلاستيك
وغيره وحكمها التفصيل :
1/ ما صنع من جلد الحيوانات فعلى حسب طهارة جلود الحيوانات ويجب أن تعرف المرأة ذلك فلا تشتري ولا تلبس نجسا أثناء فعل وأداء العبادات والصلوات وأما الجلود الصناعية فالأصل فيها الإباحة
2/ ما صنع من عظم الحيوانات فحكمه حكم العظام من الطهارة والنجاسة
قال شيخ الإسلام رحمه الله : (الصواب أن العظم والحافر والقرن والظفر من الميتة طاهر ولا دليل على النجاسة ولا حرج )
3/ ما صنع من الحد يد وهو الأوسع انتشارا بين النساء فالأصل فيه الإباحة
4/ ما صنع من الخرز والبلاستيك ونحوها فالأصل أنه لا يدخل في صناعتها شيء نجس والأصل الطهارة والأصل فيها كذلك












توقيع :

والله لو علموا قبيح سريرتي لأبى السلام علي من يلقاني ولأعرضوا عني وملوا صُحبتي ولبوأت بعد كرامة بهواني لكن سترت معايبي ومثالبي وحلُمت عن سخطي وعن طغياني

عرض البوم صور أمل السلطاني   رد مع اقتباس