بريال وعلوم رجال
شعار
عصمان الشوارب
(استهلاك محلي فقط)
ثم يسلم المسكين طالب الزواج
لام العيال
وتثقل كاهل (الزوج) المسكين بالطلبات الكثيرة
واذا تدخل الاب ، قالت الام وش ينقص بنتي
بنت فلانه مهرها بلغ كذا وكذا، وحجز لها ليله الخطبه في القصر الفلاني
وكأنها ليلة زفاف.
المسألة خطيرة جدا واذا لم يتدخل العقلاء من الجنسين فإن ظاهرة العنوسة بسلبياتها
تنخر في بناء المجتمع
وتزيد من التفكك الاسري
وكل يوم واخر تطالعنا الصحف المحلية ببعض هذه الظواهر والسلبيات.
ولن يلمس سلبياتها الا المتخصصين
في الارشاد الاسري
والباحثين من الاجتماعيين
والدعاة
وأهل الحسبه .
فإلى متى؟
هذا التغالي في المهور
وتجفيف منابع التيسير
في زواج بناتنا لابنائنا،
الا تتذكر الوالده !!!!
عندما كانت
مراهقة !!
وبعمر ابنتها
ماذا يجول بخاطرها ؟
وماذا كانت تتمنى ؟
أرجو من كل ام عاقلة
أن تنظر للمسألة بعين البصيرة
وبعد النظر
واستشراف المستبقل لإبنتها ، لابعين العاطفة والمصالح الذاتيه لآنية !!
كل الذي تتمناه الفتاه
هو ذلك الفارس
الذي يملأ حياتها سعادة
وتعيش بكنفه
في عش الزوجية الهانىء .
وقصة الدكتورة ليست عنا ببعيد .
موضوع هام جداً وحرياً بنا
أن نتطرق له في كل مجلس
عسى أن يجد آذانٌ صاغية
وقلوبٌ واعية لمخاطرالعنوسة
والتشديد والمغالاة بالمهور.
سلطان الزين بورك فيك