يلزم كل شخص منا أن يضع كيساً فيه كمية من [ التفل ] اعزكم الله , عندما يحضر مناسبة أو مجلس عادي أو يزور محل أو أي فعل يقوم به , كي يأخذه الآخرون و[ يتمرغون فيه ] غديها تطلع هالعين
هوس الإصابة بالعين حقيقه لم يأتي من فراغ لإنتشار الحسد بين الناس .. بسبب الملبوسات العصرية التي تبرز المفاتن أو تأخذ شكل جذاب في مظهرها أو المقتنيات الضرورية التي تتفاوت في جمالها وحسنها
لكن أن نجعل [ حق العين ] شماعة نعلق عليها تبعات [ الفشل أو الإهمال أو العارض الصحي ] هنا يحق لنا القول بأن هذه الفئة من الناس أصيبت بهلوسة وشك أصبح متمكن منها حد الخضوع له والإيمان الداخلي بهذا الأمر الخاطئ بأن كل أمر يحصل لنا هو حتماً [ عين ] ..
ومن جهة أخرى لابد أن لا نهمل بعض تصرفاتنا المفرطة والتي بها نقع ضحايا للعين .. ومنها على سبيل المثال :
1. تعليم الأبناء الصِغار الذين لا يتجاوزون سن الرابعة أو مادون ذلك بعض الأشعار أو بعض مايفوق قرناهم وندخلهم المجالس ونتفاخر بهم ونجعلهم يلقون مايحفظون أو مايتقنون داخل هذه المجالس التي لا تخلوا من النفس البشرية التي إن لم يحصنها صاحبها بذكر الله سوف تقع على هذا الطفل .
2. إبراز مقتنياتنا غالية الثمن لدى أشخاص لا يستطيعون إقتناءهـا وكأننا بهذا الفعل نغيضهم ونحرك رغبتهم بها حتى لو كانت نوايانا سليمة فالشخص الذي لا يستطيع الحصول على مالدينا هو بشر يملك نفس تواقة لإقتناء كل ماهو جميل غير أن الظروف تحول دون تحقيق هذا له .
3. غلو نساءنـا وبناتنا في التزين وإبراز المفاتن لدى النساء في المناسبات
4. الحديث المتكرر عن الأبناء أو الإخوه أو أي صلة قرابة أمام الناس بأطباعهم الحسنة وتصرفاتهم الجميلة التي فقد أغلبها في هذا الزمن وأصبحت من المحسود عليها .
وأمور أخرى كثيره نخطئ فيها وتسبب لنـا التعرض للعين والحسد .. لا إفراط ولا تفريط فبذلك نحمي أنفسنا ونكون مؤمنين بالعين غير مغالين فيها
شكراً أمل ,