الغيرة شيء جميل إن وظِفت التوظيف السليم فهي دافع للعمل المؤدي إلى الحصول على [ العمل الذي دفعها لولوج النفس ] سواء بسبب المال أو المنصب أو المؤهل التعليمي .. فإن غِرتَ وعملت لكي تحصل فأنت بذلك تحقق ماتريد دون ضرر لغيرك . الغيرة محمودة في ذلك إن دفعتنا إلى تحقيق ما نصبوا إليــه والمكروه حقاً هو الحسد إن أوصلتنا غيرتنا إلى منطقتهِ المحظورة شرعاً .
مايميز الرجال أن غيرتهم باطنــة في الغالب ولا تظهر , أما النساء فغيرتهن ظاهرة وقد يتصرفن بتصرفات غير مناسبة .
نغار كرجال على حرماتنا الدينية وَ الإجتماعية ونغار غالباً كي نبني ونحقق لا أن نهدم ونحسد . أراني من هذا الصنف مع الدعاء لمن رزقه الله الجاه والمال والمنصب .
شكراً ,