الزوجة جعلها الله تبارك وتعال سكن للزوجة وجعل بينهما مودة ورحمة والزوجة الحاذقة لديها مفتايح كثيرة تستطيع بها فتح جميع النوافذ المغلقة لدى زوجها .
الزوج كالطفل من الناحية العاطفية, إذا وجد الحنان ودفء العاطفة والمعاملة التي تغلب عليها الانوثة الناعمة من الزوجة .كيف تمتلك الزوجة نظر زوجها وتقصر نظراته عليها فقط , إذا نظر اليها أعجبته وإذا نطقت بهرته بإسلوبها الساحر الرقيق ففي هذه الحالة تستطيع أن تمتلك فؤاده.
ومن هنا اسرامتلاك جوارح الزوج لان القلب ملك الجوارح.
يحكي لي بعض الاصدقاء , رزقه الله بزوجت صالحة استطاعت استغلال ما وهبها الله من أدوات حلال سخرتها لجذب زوجها , حتى يقول إذا ذهبت للعمل أعد لحظات الوقت بدقائقه وساعاته .فإذا ولجت المنزل وجدتها عند المدخل تستقبلني بابتسامة ساحرة وكلمات رقيقة حانية ثم ضمتني لصدرها, واخذت مني عقالي وغترتي ثم أحضرت الغداء وبدأت تسألني عسى ماتعبت في العمل ليتني استطيع مرافقتك بالعمل لكي اساعدك على العمل , البيت بدونك يصبح موحشاً وإذا حضرت أشرقت جوانبه , كن بجانبي حفظك الله لي ,.
ما أروعها من زوجة حفظها المولى وكثر من امثالها.
ومع هذا يوجد من الازواج من تصلبت مشاعرة وتبلدت احاسيسة غير متجاوب مع تلك اللمسات الحانية ومع هذا ماعلى الزوجة الا الصبر لعل الله أن يفتح على مشاعره واحاسيسة لتدب فيها الحياة من جديد.
بورك فيك على نقل مثل هذه المواضيع الاجتماعية التي تعالج مشاكل المجتمع.