الفرح بقدوم الذكر في عصرنا هذا برأيي لا يعني كره ولادة الأنثى أو التشائم منها كما كان حال الجاهلية الأولى

ولا يخفى على الجميع أن الذكر ليس كـ الأنثى كما جاء في القرآن الكريم في نذر أم مريم عندما نذرت مافي بطنها لله وعندما وضعت مريم قالت [ ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى ]


والفرح بالمولود الذكر هو لأجل أن الذكر يكون خليفة أبيه في البيت ويتحمل معه مايتحمل من مشاق وتكاليف ومساندة داخلية وخارجية ويعينه في كل أموره في حين أن الأنثى غالباً لا تقوى على هذه الأعمال والتي لا تطلب منها بفطرتها .. أعتقد والله أعلم أن المسألة كلها لا تعدوا حزن مؤقت عند ولادة الأنثى بسبب الحالة النفسية التي كان يعيشها الأب والأم أثناء الحمل وتمنيهم الولد خاصة إن كان الوضع [ بكراً ] أما إن عقبت الأنثى الذكور فالفرحة فيها كبيرة .

أما من يتزوج على زوجته لأجل أنها لم تنجب ولداً فهذا يعود لتركيبة الشخص الفكرية وقبلها معتقده الديني الذي يقول أن هذا الأمر بيد الله عز وجل وحده وليس بيد غيره سواء الأنثى أو الرجل.

وإذا طالت بهم السنين لا مانع من الزواج بثانية إن كان برضى وبإيمان أن الأمر بيد الله لا بتكرار الزواج من أخرى , طرقاً للأسباب .


وكم من شخص تزوج على زوجته بسبب أنها تنجب البنات وبعد زواجه من الثانية تحمل الأولى بذكر .. وهذا أنموذج عايشناه وهذا يدل ويؤكد أن المرأة والرجل لا شأن لهم بتحديد جنس المولود .


وللأسف أن مجتمعنا هو من يغذي هذه التصرفات من خلال أحاديث المجالس والتحدث عن أن فلان لم ينجب الذكور والبعض الجاهل ينتقص منه وَ يجعلها به كالعار الذي يطارده

والبنيات ماعندك أحسن منهم حنان وعطف وتحس انهن يحبنك أكثر من [ ابو الشباب ] اللي من يبلغ يرتفع خشمه عنك

لكن البنيات ماينزلن [ غاز - ولا يجيبن خضره -ولا يودن للسوق للمستشفى - ولا يفزعن وقت الهوشه .. الخ ] من أمور رجاليه هههههههههههاااااي


بالعربي يا أمل حنا نبي الذكر على شان [ نكده ]