سؤال لن تجدي عليه الإجابة الصريحة من النساء , لأنه يتبع ظروف معينة وكل ظرف له توجهه وإختياره الذي ينفرض رضى أو عنوة , ولا ملامة على الجميع في ذلك
تجدين أنثى ترفض هذا المبدأ رفضاً قاطعاً لكن تمر بظروف تجعلها تعدل من فكرتها حول هذا الأمر وتقبل به
وبرأيي الشخصي كونك أتحتي لنا فرصة القول
أن مثل هذا الأمر لا ينبغي تداوله على أنه مادة [ قابلة للحوار المؤدي إلى حلول ] لأنه بالأصل فاقد خاصية [ المشكلة ] ولولا الله ثم فرصة التعدد التي منحنا الله أيها لقبعت الكثير من النساء في بيوت آباءهن دون أن يحضين بفرصة الزواج وإنجاب الأولاد ..
المسألة برمتها تعود للـ [ عاطفة ] و يرفضها [ عقل المرأة ] مع أنها تتمتع بشرعية لكن هي [ النفس الأنثوية] لا تستلذ إلا بالخصوصية في شريعة الزواج .
المشكلة التي ولدت بسبب شرعية التعدد , ليست المرأة الثانية أو الثالثة أو أن هذه الشرعية خطأ وتهضم حقوق المرأة , المشكلة تكمن في [ عدل الرجال ] وتصرفاتهم عندما يتزوجون بثانية وثالثة تختلف عندهم المقاييس ووزن الأمور من ذلك تنشأ المشاكل التي تصور لنا أن المرأة الثانية هي امرأة تبحث عن تعكير صفو العائلة وفي الحقيقة أن المرأة الثانية هي كـ المرأة الأولى لكن مع إختلاف ميزان [ رجل البيت ] الذي بدروه يسبب المشاكل والفتن الداخلية بين العائلة ويصل خطرها إلى الأولاد من المرأتين حتى يؤدي بهم إلى كره بعضهم وهم أخوه.
إن وجد العقل عند المرأة الأولى والثانية ووفر الرجل عامل العدل أتوقع بأن المسألة ستصبح هينه وسهله على النساء جميعاً إن عايشنَ أسر التعدد التي تطبق العدل وتتعامل بالعقل من خلال تسيير حياتها .
شكراً ,