عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2008, 12:21 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضو مميز

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 272
المشاركات: 855 [+]
بمعدل : 0.14 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
منسدح بالصاله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منسدح بالصاله المنتدى : المنتدى الاسلإمي
افتراضي

أراد أن يدمغ النبي صلى الله عليه وسلم بحجر فيبست يده على الحجر

عن المعتمر بن سليمان عن أبيه: أن رجلاً من بني مخزوم قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده فهر (حجر يملأ الكف) ليرمي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أتاه وهو ساجد رفع يده وفيها الفهر ليدمغ (أي ليرمي) به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبست يده على الحجر فلم يستطع إرسال الفهر من يده، فرجع إلى أصحابه فقالوا: أجبنت عن الرجل؟
قال: لم أفعل ولكن هذا في يدي لا أستطيع إرساله
فعجبوا من ذلك، فوجدوا أصابعه قد يبست على الفهر، فعالجوا أصابعه حتى خلصوها، وقالوا هذا شئ يراد.

أخرجه أبو نعيم في الدلائل.


أراد قتل النبي صلى الله عليه وسلم فنزل عليه شواظ من نار


قال شيبة بن عثمان: لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم حنينًا، تذكرت أبي وعمي قتلهما علي وحمزة فقلت: اليوم أدرك ثأري في محمد،

فجئت من خلفه فدنوت منه ودنوت حتى لم يبق إلا أن أسوره بالسيف، رُفع لي شواظ من نار كأنه البرق فخفت أن يحبسني فنكصت القهقرى

فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا شيبة! قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدري فاستخرج الله الشيطان من قلبي، فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي وبصري ومن كذا.

أخرجه أبو نعيم في الدلائل.


منع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم من القتل في غزوة ذات الرقاع


عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد، فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاة (أي كثير الأشجار)، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصانها، قال: وتفرق الناس في الوادي يستظلن بالشجر
قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رجلاً أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتًا في يده
فقال لي: من يمنعك مني؟
قال: قلت: الله
ثم قال في الثانية: من يمنعك مني؟
قال: قلت: الله
قال: فشام السيف (أي أغمده)، فها هو جالس، ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه مسلم، كتاب الفضائل
هذا الرجل اسمه غورث بن الحارث، وقيل: اسمه غويرث، وقيل: دعثورا.


إخباره صلى الله عليه وسلم عن الذي غل في سبيل الله


عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي يوم خيبر، فقال صلى الله عليه وسلم: صلوا على صاحبكم، فتغيرت وجوه الناس لذلك، فقال: إن صاحبكم غل في سبيل الله (الغلول: أخذ شيء من أموال الغنائم أو المال العام خفية )، ففتشنا متاعه فوجدنا خرزًا من خرز اليهود لا تساوي درهمين.
صحيح: أخرجه مالك في الموطأ في الجهاد، وأحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.


كن أبا خيثمة فكان

لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك، تخلف عنه بعض الصحابة رضي الله عنهم بدون شك ولا ارتياب، منهم أبو خيثمة السالمي، ثم إن أبا خيثمة رجع بعد أن سار رسول الله صلى الله عليه وسلم أيامًا، فوجد امرأتين له في عريشين لهما في حائطه، قد رشت كل واحدة منهما عريشها وبردت له ماء، وهيأت له فيه طعامًا، فلما دخل قام على باب العريش، فنظر إلى امرأتيه وما صنعتا له فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضح (الشمس) والريح والحر، وأبو خيثمة في ظل بارد وطعام مهيأ وامرأة حسناء، في ماله مقيم، ما هذا بالنصف (الإنصاف العدل)،
ثم قال: والله لا أدخل عريش واحدة منكما حتى ألحق برسول الله صلى الله عليه وسلم،

فهيئا لي زادًا، ففعلتا، ثم قدم ناضحه (بعيره) فارتحله ثم خرج في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أدركه حين نزل تبوك، وقد كان أدرك أبا خيثمة عمير بن وهب الجمحي في الطريق يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فترافقا حتى إذا دنوا من تبوك قال أبو خيثمة لعمير بن وهب: إن لي ذنبًا، فلا عليك أن تتخلف عني حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعل حتى إذا دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بتبوك، قال الناس: هذا راكب على الطريق مقبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا خيثمة، قالوا: يا رسول الله! هو والله أبو خيثمة،

فلما أناخ أقبل، فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولى لك يا أبا خيثمة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيرًا ودعا له بخير.

رواه ابن هشام، عن ابن إسحاق بلا سند، وفي حديث كعب بن مالك الطويل المخرج في البخاري

ومسلم: فبينما هو على ذلك رأى رجلاً مبيضًا يزول به السراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا خيثمة، فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري، وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون.












عرض البوم صور منسدح بالصاله   رد مع اقتباس