
سجدة ودمعة بيضاءُ في السَّحَر لمِن لايزُولْ، لمن لا يزولْ، لمن لايزولْ..
إنَّ مِن المُحزنِ على المُستَوى الشَخصيّ كُل شخصٍ يحاولُ أن يُداوِيَ رُوحهُ الجَرِيحَة بِلحظةٍ غيرِ رُوحيّة..
لِذلِك إِنَّهَآ كَالدوَآمَة التِي لآ تنتهِي مِن البَحثْ عَن عِلآجٍ لآ يأتِي.. بِالنسبَةِ لِي لآ شَيءَ يُمكِنُ أن يُبقِينِي ويُعيدُنِي حيَّاً إلا تِلكَ اللحظَة التِي ابكِي فِيهَآ بينَ يدِيَ الله..
جرَّبتُ أشيَآءَ كَثِيرَة لِأُعَآلِجَ بِهَآ الرُوحْ..فواللهِ لَمْ أجِدْ إلا سرَآبَاً مُهمَهاً وعودَةً إِللى نفسِ الجُرحْ مرَّةً أُخرَى..
لِذلِكَ لآ عِلآجْ إلا بِالعودَة إلى مَن خَلقَ أروَآحنَآ وأنشأنَآ أحيَآءْ..
(..بندَرْ بِن محيَّا..)