جيش افتراضي" يطلق عملية لنزع مشاهد فاضحة لفنانات محجبات
أطلق جيش افتراضي على الانترنت عملية لنزع مشاهد وصور فاضحة لفنانات محجبات من على مواقع الإنترنت ودور السينما في العالم العربي.
وأكدت حركة المقاومة الالكترونية الإسلامية "حماسنا" أنها شكلت ما أسمته "جيش الفضيلة" لحذف تلك الصور من الأفلام والأعمال الفنية، المتعلقة ببعض الفنانات قبل ارتداء الحجاب والاعتزال، عارضة مساعدة هيفاء وهبي في حذف الصور الإباحية والعارية المزعومة لها والتي تنشر بصورة هسيترية على بعض المواقع.
وقال المشرف على موقع الحركة إن الحملة ستقوم بزيارة بعض دور السينما التي ما زالت تعلق صورا فاضحة قديمة لفنانات معتزلات، وسنقوم بالنصح وضرورة إزالتها "ولن نتبع أي إجراءات عنيفة لا يخولنا بها القانون".
وأضاف "في ما يتعلق بالانترنت، فسيتم ارسال رسالة موحدة لكافة المواقع الإلكترونية التابعة للقنوات الفضائية، وبعض المواقع الفنية الشهيرة، نطالبهم فيها بالابتعاد عن المتاجرة بصور الفنانات وإلا سيلاقون ما لا يرضون من خلال جيش الفضيلة".
وعن طبيعة هذا الجيش أكد أنه "افتراضي على الإنترنت يضم كافة الراغبين للدفاع عن الفضيلة بطريقة موضوعية وعقلانية بعيداً عن المبالغة، ولكنه ليس جيشاً ناعماً أو مهادناً أو خاضعاً لأي مؤثرات. نحن نعمل من أجل الفضيلة ونشرهـا بالكلمة الطيبة، ومن يصر على خطأه فيجب أن يكشف أمام الناس ".
وأكد السيد أن الإجراءات التي سيقوم بها "الجيش الافتراضي" بناء على هذا الإنذار، ستعتمد على خبرة "حماسنا" عندما أطلقت قائمة سوداء للفنانين تعتمد على المقاطعة لأعمالهم، وحشد شباب وفتيات معارضين لهم، أثرت فيما بعد على هؤلاء وجعلتهم يترددون في قبول أداء أدوار أو كليبات فاضحة. إلا أنه شدد على أن "جيش الفضيلة" ضد العنف تماما، "ويخاطب دائما جانب الخير في كل إنسان أو مؤسسة أو مبدع أو فنان، ومقدرا وجود استعداد فطري عند الجميع لمراعاة القيم والأخلاق".
استفزاز وابتزاز للفنانات المحجبات
وعن سر هذا التحرك لنزع صور فنانات التقطت لهن قبل تحجبهن، رغم مرور فترة طويلة على إعلانهن الاعتزال قال السيد "اكتشفنا وجود مؤامرة ضد الفنانات المحجبات المعتزلات من خلال بعض قنوات الأفلام، التي تسعى لإبتزازهن واستفزازهن من خلال عرض "أفلام العلب القديمة" المليئة بالمشاهد اللاتي أعلنَ تبرأهن منها".
وأضاف "معظم الأسر لا نشاهد هذه الأفلام احتراما لبطلاتها المعتزلات، وتغير المحطة إن فوجئت بعرضها، فالجميع يعرف أن هؤلاء الفنانات انتقلن إلى طريق الصلاح والإصلاح وابتعدن عن أعمال قد لا ترضي الله في بعض مشاهدها ولقطاتها".
ورفض السيد الإجابة عن سؤال ما إذا كان جيش الفضيلة الالكتروني حصل على ضوء أخضر من هؤلاء الفنانات للقيام بهذه العملية، مضيفا "لا يحتاج أحد لإذن لكي يعمل ما فيه الخير والحفاظ على العفة".
وتحدث عن استجابة فورية مشجعة للحملة بقوله "منذ أن أطلقناها، وجدنا الكثير من المواقع التى فتحت أبوابها، والمزيد من الإعلاميين المساندين، والحملة ستؤتي ثمارها فنحن نعمل منذ أكثر من 6 أعوام ولدينا خبرة في التعامل مع هذا الملف".
وفي تطور آخر، أبدى السيد الاستعداد لمساعدة المطربة اللبنانية هيفاء وهبي إذا طلبت ازالة الصور المزعومة لها من على مواقع الانترنت، وخصوصاً ان هناك من ينشر لها مشاهد العري والإباحية بطريقة هستيرية.
واستطرد "ننصح هيفاء وهبي بالحفاظ على سيرتها وسمعتها وعليها ان تطالب المراهقين بالتوقف عن نشر صورها عبر البريد الإلكتروني وعبر المحمول وهذا أقل ما يجب ان يصدر منها بصفتها تعيش في الوطن العربي وتحترم عاداتنا وتقاليدنا .
وعن النجاح المتوقع للحملة، قال "يكفينا أن ندفع ضرراً واحداً، و أن نحافظ على كرامة الناس، هذه تجربة نستنفر من خلالها همم الجميع ونحن ندرك أننا قد لا نغطي كل الساحة الاعلامية، لكننا واثقون من قدرتنا على تغيير الواقع السيء".