استغلت عقد مؤتمر الحوار بين أتباع الأديان في الأمم المتحدة .. " هيومن رايتس ووتش" تدعو قادة العالم إلى الضغط على السعودية
استغلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عقد مؤتمر الحوار بين أتباع الأديان في الأمم المتحدة ، محاولة التشويش على السعودية ومبادراتها ، حيث دعت قادة العالم إلى الضغط على الرياض لإنهاء ما أسمته" التمييز الديني".
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن: "لا توجد حريات دينية في المملكة العربية السعودية ومع ذلك تطالب المملكة العالم بأن يستمع إلى رسالتها حول تسامح الأديان".
وأضافت: "الحوار يجب أن يكون حول الأماكن التي يتعمق فيها التعصب الديني، وهذا يشمل السعودية".
وكان مسؤولون سعوديون ومسؤولون من الأمم المتحدة قد أبلغوا "هيومن رايتس ووتش" أن المملكة تنوي طلب تبني إعلان مدريد من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت ويتسن: "على المملكة العربية السعودية أن تمارس داخلياً ما تعظ به في الخارج".