عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2010, 05:45 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جيآن

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 663
المشاركات: 799 [+]
بمعدل : 0.14 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
جيآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيآن المنتدى : المنتدى الاسلإمي
افتراضي

عائشـة أم المؤمنين .. !









بنت الأمام الصـديق الأكبر , خليفة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _


أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان ابن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد


بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشية , التميمية , المكية ، النبوية ،


أم المؤمنين , زوجة النبي عليه أفضـل الصلاة والتسليم أفقه نسـاء الأمة على الإطلاق .


وأمها : هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة الكنانية .






تزوجها نبي الله قبل الهجرة بعد وفاة الصديقة خديجة بنت خويلد , وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً .


فروت عنه علماً كثيراً , طيباً . مباركاً فيه . وعن أبيها . وعن عمر , وفاطمة .


وهي أحب أوزاج الرسول إليه ولم يتزوج بكراً غيرها ، ولم ينـزل الوحي على الرسول في لحاف امرأة غيـرها ، و تزوجها بمكــة , و قد أتاه


الملك بها في المنام في سرقة من حريرة ، مرتين أو ثلاثاً ، فيقول : هذه زوجتك ..


قال : " فأكشف عنك فإذا هي أنت , فأقول : إن يكن هذا من عبدالله يمضـه , فخطبها من أبيها فقال : يارسول الله أو تحل لك ؟ قال : نعم ! قال : أو لست أخوك ؟


قال : بـلى في الأسـلام , وهي لي حلال , فتزوجها


رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فحضيت عنده "


و أحبها الرسول ,, حباً شديداً وكان يتظاهر به ، بحيث إن عمرو بن العاص _ وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة _


سـأل النبي _ عليه أفضل الصلاة والتسليم _ : أي الناس أحب إليك يارسول الله ؟ قال: " عائشة " . قال فمن الرجال ؟ قال : " أبوها " .


و هذاخبر ثابت على رغم أنوف الروافض , و ماكان _ عليه السـلام_ ليحب إلا طيباً . وقد قال " لو كنت متخذاً خليلاً من هذه الأمة , لاتخذت أبا بكر خليلاً , ولكن أخوة الإسلام أفضـل " . فأحب أفضل رجل من أمته , و


أفضل امرأة من أمته , فمن أبغض حبيبي رسول الله _ عليه أفضل الصـلاة و التسليم _ فهو حرى أن يكون بغيضاً إلى الله و رسوله .


ولما تكلم فيها أهل الأفك بالزور والبهتان


غار الله لها فأنزل بـراءتها في عشـر آيات من القرآن يتلى على تعاقب الزمان .


لتشهد على عائشـة المبرأة من فوق سبـع سموات _رضي الله عنها _


و قد أجمع العلماء على تكفير من قذفها بعد براءتها ..






ومن خصـائصها .. !


أن الرسول مات في يومها و في بيتها وبين سحرها و نحرها , وجمع الله بين ريقه و ريقها في آخر سـاعة من ساعاته في الدنيا , و أول سـاعة من سـاعة الآخرة ..! ودفن الرسول في بيتها .



و أنها أعلم نساء النبي _ عليه الصلاة والتسليم _ , بل هي أعلم النسـاء على الأطلاق , وذهب بعض أهل العلم إلى أنها أفضل من أبيها , وقد تفردت أم المؤمنين عائشة بمسائل عن الصحابة لم توجد ألا عندها ، و انفردت بأختيارات أيضـاً و ردت أخبار بخلافها بنوع التأويل .. وقد أجمع على ذلك غير واحد من الأئمة , ولمنـزلة عائشة رضي الله عنها من الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اطلعت على ما تطلع عليه المرأة من أمور زوجها الخاصة ولشدة ذكائها وفهمها فلقد حفظت عن الرسول صلى الله عليه وسلم علمًا كثيرًا طيبًا ونقلت إلى الأمة ما حفظت عنه صلى الله عليه وسلم ولأنها عاشت بعده صلى الله عليه وسلم ما يقرب من خمسين سنة فلقد احتاج الناس إلى علمها فكانوا يهرعون إليها يسألونها عن معضلات المسائل التي تنزل بالمسلمين فيجدون عندها الجواب الشافي .







فضيلة عائشة ..!



عن إسماعيل بن جعفر : أخبرنا عبد الله بن عبدالرحمن , سمع أنسـاً يقول : قال رسول الله _ عليه الصلاة والسـلام_ :


" فضل عائشة على النسـاء , كفضل الثريد على سائر الطعام " .



وعن أبي بكر بن حفص ، عن عائشة : أنها جاءت هي و أبواها ، فقالا: أنا نحب أن تدعو لعائشة بدعوة و نحن نسمع . فقال رسول الله _ عليه الصلاة والسلام _ : " اللهم اغفر لعائشة بنت أبي الصديق مغفرة واجبة , ظاهرة باطنة " . فعجب أبواها , فقال : " أتعحبان ، هذي دعوتي لمن شهد أن لا إله إلا الله ، و أني أنا رسول الله " .


شعيب .عن الزهرى , حدثنى أبو سلمة ، أن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يــا عائش ُ ! هذا حبريل يقرأ عليك السلام " قالت : وعليه السـلام و رحمة الله وبركاته ، و ترى مالا ترى يا رسول الله .!






و قيل عنها .!

قال عروة : ما رأيت أحدًا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة .



قال عطاء بن أبى رباح : كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأيًا في العامة .



قال الزهري : لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل .



قال أبو موسى : ما أشكل علينا أمر فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها فيه علمًا .



قال مسروق : رأيت مشيخة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض .



قال الحافظ ابن حجر : الصديقة بنت الصديق مات النبي صلى الله عليه وسلم ولها نحو ثمانية عشر عامًا ، وقد حفظت عنه شيئاً كثيرًا وعاشت بعده قريبًا من خمسين سنة ، فأكثر الناس الأخذ عنها ، ونقلوا عنها من الأحكام والآداب شيئاً كثيرًا حتى قيل إن ربع الأحكام الشرعية منقول عنها






عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ عَائِشَةَ اشْتَكَتْ ، فَجَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، تَقْدَمِينَ عَلَى فَرَطِ صِدْقٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَى أَبِى بَكْرٍ ( أخرجه البخاري ـ كتاب فضائل الصحابة ـ باب فضل عائشة 5/36 )


عَنْ ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ : اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَبْلَ مَوْتِهَا عَلَى عَائِشَةَ ، وهي مَغْلُوبَةٌ قَالَتْ : أَخْشَى أَنْ يُثْنِىَ عَلَىَّ . فَقِيلَ : ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ . قَالَتِ : ائْذَنُوا لَهُ . فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدِينَكِ ؟ قَالَتْ : بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ . قَالَ : فَأَنْتِ بِخَيْرٍ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْراً غَيْرَكِ ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنَ السَّمَاءِ . وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلاَفَهُ فَقَالَتْ : دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى عَلَىَّ وَوَدِدْتُ أَنِّى كُنْتُ نِسْياً مَنْسِيًّا ( أخرجه البخاري ـ كتاب التفسير ـ تفسير سورة النور باب (وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ )(النور : 16)








رواية الحديث .. {


و مستندها يبلغ ألفين و مائتين و عشـرةأحاديث . اتفق البخاري ومسلم لها على مائة وأربعة وسبعين حديثاً ، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين وانفرد مسلم بتسعة وستين .


أسباب إكثار أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من الرواية:



نستطيع حصر أسباب إكثار أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من الرواية في النقاط الآتية :



1 – ملازمتها الشديدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ملازمة الزوجة لزوجها ، وهذه الملازمة أطلعتها على كثير من أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لم يتمكن غيرها من الاطلاع عليها ، فحفظت عنه ما لم يحفظه غيرها .



2 – حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وميله إليها أكثر من غيرها من بقية نسائه مكنها من طول مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم والتعرف على ما تريد وتسأل عن كل ما تشاء .



3 – صغر سنها ، لقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة رضي الله عنها وهي في التاسعة من عمرها ، وهذه الفترة من عمر الإنسان هي فترة الحفظ والتحصيل ، لأن الإنسان في هذه الفترة يتمتع بصفاء الذهن وقلة الشواغل عن الحفظ .



4 – ذكاء أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الفذ الذي تميزت به على غيرها مكنها من حفظ أقواله وأفعاله وتقريراته ، وكل ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم .



5 – ملازمتها للمدينة المنورة ، وفي المدينة كثر طلاب العلم ، فكثر الآخذون عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقام طلابها بتبليغ ما أخذوا عنها .



6 – حرص المسلمين على الأخذ والتلقي عن السيدة عائشة رضي الله عنها لملازمتها للرسول صلى الله عليه وسلم واختصاصها ببعض أموره صلى الله عليه وسلم التي لم يعرفها غيرها ، ولا أدل على ذلك من أن الصحابة كانوا يرجعون إليها في كثير من المسائل التي لا يطلع عليها إلا زوجة الرجل وكانوا ينزلون على قولها .



7 – تعدد مصادر التحمل بالنسبة للسيدة عائشة رضي الله عنها ، فكما أخذت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد تحملت عن كبار الصحابة فروت عن أبيها أبي بكر وعمر وفاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها وغيرهم





8 – تفرغ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم للرواية والإفتاء ، فلم تشغل نفسها بغير ذلك .



9 – تأخر وفاة السيدة عائشة فقد عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فترة زمنية طويلة ، ما يقرب من نصف قرن ، فلقد توفيت في السنة الثامنة والخمسين ، وفي هذه الفترة احتاج الناس إلى علمها ، وكان يجب عليها تبلغ ما سمعت .








وفاتها ..!


توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروةابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسموعبد اللهابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة.






وفي هذا اليوم الذي غادرت هذه الدنيا روحاً و أختفت جسـداً


أما شذا الذكـر وعبق العلم فلازالان ينتشرنا في زوايانا ..


و بعد مرور أكثر من 1370سنة


وفي ذكرى وفاتها ..!



تمطر سمااء بلاد الكفر ..!


بـ ألسنة الطاغات


سم .. و فحش ..


لا يطول طهرها ولا يضرها


!


لكن يقتل أحبتها ..!


الذين يستمعون ,,!



ولا أمامه ألا مساحات الصمت ليفرغوا بها غليان دمائهم ,,!



ثم


يقوموا بنشـر عطرك في كافة الأمكان مااستطاعوا ..!



فأعذريهم يا أمهم ..!


أعذريهم ..!



لم يقصوا تلك الألسنة التي تجرأت عليك ..!


أعذريهم ..!


ففي أجوافهم جمراً يتقد لكن ليس بوسهم عمل شـيء


لتلك الشرذمات و كومة النجاسـات ...!













توقيع :


اقتربت اختباراتنا ف يا رب وفقنا
ف انت الوحيد الذي تعلم
بأمرنا صبرنا ،،
لـ تذيقنا فرحةة النجاح

عرض البوم صور جيآن   رد مع اقتباس