اقتباس:
سؤال يحير جميع النساء والرجل ولا مهنم اهم شي نفسه وكل واحد فيهم واثق من نفسه يقول انا عادل واقدر اعدل بين النساء(جذاااااااااااب)مارح يعدل بشي لان من الطبيعي ان يميل قلبه لاحدهما .
|
العدل في التعامل الخارجي لا بالمشاعر والميول القلبي فهذا لن يستطيع بشر تحقيقه ولنا في رسولنا القدوة فقد كان عليه الصلاة والسلام يميل لعائشة بقلبه أكثر من زوجاته الأخريات فهذه طبيعة فطرية لا يمكن التحكم والعدل فيها كون المشاعر والميول لا تقبل القسمة على أي عدد ..
أما العدل الآخر في التعامل والواجبات فهذا بإستطاعة الجميع تحقيقة إن رغبوا في هذا فهو في متناول الجميع إن كانوا يخافون الله ولا يظلمون أنفسهم و أهليهم .
هناك أسباب كثيرة لا يمكن حصرهـا تدفع بالرجل للزواج من أخرى بغض النظر عن شرعيتها التي أصبحت شماعة لكل من أراد أن يمتع نفسه فقط دون مراعاة مشاعر الزوجة التي لم تقصر معه وتقوم بواجباتها على أكمل وجه مطلوب منها .. المرأة برأيي تحتاج للتفاهم في هذه المسألة ومحاولة إيصال فكرة الزواج الثاني من زوجها لها بشكل يجعلها تتقبل الفكرة رغم أن المشاعر ستبقى حزينة على إتخاذ هذا القرار ولا ملامة عليها في ذلك فلن تستطيع أن تكتم هذه المشاعر أو تصطنع خلافها فهذه أيضاً طبيعة بشرية لا تستطيع التحكم بها على الأقل داخلياً ,
مايحدث الآن في التعدد هي مسألة جنسية أكثر منها حاجة وضرورة , لأن كل من يطلب التعدد ستكون شروطه في زوجته الجديد شروط تحقق غايته الجنسية أولاً كـ [ صغر السن - الشكل ] فالقليل جداً من يساهم في تعدده في حل المشاكل الإجتماعية كـ [ الزواج من العوانس - الأرامل - المطلقات ] ..
الموضوع ذو شجون