مُؤسِف أنْ نجِد أشْخَاصَاً تَقَنّعُوا بِـ " شَاشَة " فَكَشّرُوا عَنْ أنْيَابِهم
وَ مَا افترت شِفَاههم عَنِ ابْتِسَامَة سِوَى لِمَنْ يَحْمل لَهم مَصْلحة مَا ،
سُرْعَان مَا تَبهت وَ تَسْتَقِيْمُ انْحِنَاءاتِهَا لَحظة انْتِهَاء تِلْكَ المَصَالِح ،!
مُؤسِف أنْ نَمْنَح بِسَخَاءٍ وَ نُجْزِل العَطَاء وَ مَا أنْ نُدِير ظُهورنَا حَتّى نَجِدَ آلاف الطّعَنَاتِ منهم بِلا حَيَاء ،!
مُؤسِف أنْ يَمْتَدّ زَيْفهم وَ وَضاعتهم إلى هَذا العَالَم الآخَر أيْضَاً ،!
لَمْ نَكُنْ نُرِيْدُ مِنْهُم جَزَاءً وَ لا شكُورَاً ، وَ لَكِنَّ حَسْبُنَا " ابْتِسَامَة " أخَويّةٍ صَادِقَة
تَشِيْ بِمَا لَنْ تَقُولهُ كَافَةِ الحرُوف الأبْجَدِيّة لَو اجْتَمَعَت وَ اصْطَفّت نُورَاً ،!
وَ أسْوَءُ شَخْص هُوَ مَنْ يُشْعِرُكَ أنَّ عَطَائكَ لَهُ كَانَ خَطِيْئَة مِنْك ،!
|