بارك الله فيك اخي الحبيب وكثر الله من امثالك ، ونسال الله ان يرزقنا الاقتداء بمن بعث رحمة للعالمين .
اسوق هذا الموقف التربوي النبوي لنفسي اولاً ثم لاخوتي في هذا الصرح المبارك .
التشجيع والثناء
وهذا يتضح جليا في موقفة عليه السلام مع أبي هريرة
فيما ذكر عن ابي هريرة
سأله أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ يوماً : من أسعد الناس بشفاعتك ؟
فقال صلى الله عليه وسلم
«لقد ظننت أن لايسألني أحد عن هذا الحديث أول منك لما علمت من حرصك على الحديث»رواه البخاري
فتخيل معي أخي الكريم موقف أبي هريرة، وهو يسمع هذا الثناء، وهذه الشهادة من استاذ الأساتذة، وشيخ المشايخ صلى الله عليه وسلم .بحرصه على العلم، بل وتفوقه على الكثير من أقرانه. وتصور كيف يكون أثر هذا الشعور دافعاً لمزيد من الحرص والاجتهاد والعناية .