اقضم أفكاري
ابلعها محاولة أن اكتمها
اقبرها بداخلي فلا هي تخرج
فأستريح
ولا هي تبقى هادئة فتهدا معها ثورتي
غاضبة كل الغضب
جارحة حد التطرف
حنونة كل حنان الدنيا
تلكم تناقضات تتآكلني
فاقع في هلوسة أفكار متشابكة
أهي طبيعتنا ؟
أم ما تفرضه علينا الحياة يجعل منا صورة لذات غيرنا
أتلك أمور صحية أم أن الأمر بدا يخرج عن نطاق المعقول
حبا بالله دلوني
هل حري بنا أن نلزم الصمت حتى نساير الركب ؟
وإلا فلن نصل إلى حل ما دمنا نبحر في أودية لا توصلنا لنفس الشاطئ
وعذرا ان استعصى عن البعض فهمنا
فلن نكون .....
غير ذاتنا |