|  11-16-2010, 04:27 AM | المشاركة رقم: 32 | 
	| 	
	
		| المعلومات |  
		| الكاتب: |  |  
		| اللقب: |  |  
		| الرتبة: |  |  
			
			
	
		| البيانات |  
		| التسجيل: | Aug 2010 |  
		| العضوية: | 1212 |  
		| المشاركات: | 99 [+] |  
		| بمعدل : | 0.02 يوميا |  
		| اخر زياره : | [+] |  
				  
 
			 
	
		| الإتصالات |  
		| الحالة: |  |  
		| وسائل الإتصال: |      |  
 | كاتب الموضوع : 
فارسة نجد
المنتدى : 
دفاتر شخصية .! 
				  
 
			
			
	صدقت .. لقد غابت الأعياد عنا منذ زمناقتباس: 
	
		| عندما كانت " أمي " . . تأخذني إلى فراشي باكرا ً . .
 ليلة العيد . . بتلابيب يدي !
 غير مبالية تماما ً . .
 بـ ( عناديتي السوفسطائية ) . .
 و غضبي اللجوج !
 كنت ُ أرضخ لها بالكلية . .
 لأنها " أمي " !!
 
 بعضا ًمن التشويق . .
 والترغيب . . بصوتها الإلهي . .
 يكفي لتفتير رغبة السهر . .
 في " ألف صبي " مثلي !!
 
 فغدا ًترتدي . .
 ثوبك ُ الجديد . .
 وشماغك َ ، و عقالك . .
 ودقلتك المطرزة . .
 و جزمتك " السوداء " . .
 وجوربك َ " الأبيض " . .
 
 تكفي لأن ينام العيد . . بجانبي " تلك الليلة " . .
 كدمية . .
 روحها و قدرها . . أنا !!
 
 " لا أحد يستطيع . . أن يعجن الضمير بالكلمات . .
 فطيرة ً بالعسل . . كالأمهات" !!
 
 
 ومع بزوغ الفجر . .
 تهزني " أمي " بأطراف أصابعها. .
 فأسقط في يدها . . عنّاباً أحمر !!
 
 
 عندما أغسل وجهي . .
 صبح العيد . .
 وأمي خلفي ترقبني . .
 يصبح الماء " سُلافاً ". .
 ووجهي . . كأسٌ
 ونشوتي " وطري " !!
 
 تمسح وجهي . .
 فيخترق " المنشفة " . .
 عطر يدها . .
 كما يخترق العيد . . " السنة " !
 
 هنا . .
 تضع أمي . .
 لمساتها الأخيرة . .
 على سورة ٍ و آية . .
 كتبتها ٍبالجاكار . .
 على جسدي !!
 
 
 تنظر إليّ نظرة ً . . أخيرة !
 ثم تهديني قبلةً . .على خدي . .
 كَقُبَلِ المصاحف . .
 سمّتني . . " العنّاب الجميل " !!
 
 فنجان قهوة . .
 وتمرة !
 كوب من الحليب . .
 يلغي الأمس " الرتيب " !!
 
 أخي ينادي . .
 سنمضي الآن . .
 فهل ستأتي ؟
 فلا يجيبه إلا العيد . .
 تجيبه " أمي " . .
 حالا ً سيأتي . .
 حالاً سيأتي . .
 
 " قلب الأم . . على طفلها الصغير . .
 كاليد ِ على حناءة ٍ طرية "
 
 
 مسجد ٌ مملوء . .
 من الباب . . حتى الفوهة . .
 حتى الفم . . حتى المحراب !!
 وخطيب ٌ فرح ٌ بالعيد . .
 في كل دقيقة . .
 يقول " العيد " !!
 
 مصلون . .
 منصتون بكل جوارحهم . .
 بكل حواسهم . .
 والناس في ازدياد . .
 كغازات الـ ( الشمبانيا ) !!
 
 وبعد الصلاة . .
 تأتي المصافحة . .
 ويأتي العناق . .
 لخلقِ طفل ملائكي . .
 في رحم " النفوس " !!
 
 وعندما . .
 أعود إلى المنزل . .
 
 أشك ّفي أن أخي . .
 عاد بنا إلى " المسجد " من جديد !!
 
 " منزلنا كان ولا يزال . . منتدى الأعياد و المناسبات "
 
 ناصر . .
 عبدالعزيز . .
 عبدالرحمن . .
 عادل . .
 وليد . .
 محمد . .
 
 كلهم في انتظاري . .
 واللوم على " الإمام " . .
 وهل يُلام من سَكِرَ بـ الفرح !!
 
 لحظتها . .
 تظهر الحقيقة . .
 التي أبطلتها " عناديتي " . .
 وأخفتها . .
 
 في أن . .
 
 العيد يستحق نومة ً : مبكرة : !!
 ورضى والد ٍ و والدة !!
 
 مسكين ٌ . .
 صديقنا " عبود " . .
 لم ينم حتى ساعة متأخرة!!
 
 العيد . .
 عناق ٌ و وئام . .
 فرح ٌ و سرور . .
 مفرقعات . . تدغدغ السماء . .
 وحلوى . . و موائد ٌ رومانية !!
 
 والآن . .
 تغير الحال . .
 
 ربما لم يعد " عبود " . .
 مسكينا ً !!
 
 أضحى العيدُ . .
 شيئا ً عاديا ً . .
 بعد أن كان " سُلافا ً " !!
 
 لم يعد يَهمُّ . .
 ما إذا كان . .
 الكأس جديدٌ . . أم قديمُ !!
 مذهّبٌ . . أم لا !!
 ماركةٌ . . أم لا !!
 
 المساجد . .
 التي كانت تغصّ بالمصلين . .
 أصبحت . .
 في بعض وجوم !!
 
 أعمدتها المشتاقة . .
 المستهامة . .
 لا تحتضن إلا . . ظهور النائمين !!
 
 
 والخطيب . .
 مازال يكمل " مشكلة " الهيئات . .
 ورجال الحسبة . .
 التي امتدت لـ ( جمعات ) . .
 وكأنهم محاربون . .
 أو بالحجارة " الثقيفية " يرمون !!
 
 والشوراع . .
 تغني " الهدايا " . .
 بجانب لوحات " الإعلان " !
 
 وأنا . .
 وبما أنها " سنة ٌ مؤكدة " . .
 اكتفتيت . .
 بـ " كل عام و انتم بخير " . .
 و " عيدكم مبارك " . .
 وانتظار ساعة الظهر . .
 حتى ألتقي " عبود " . .
 بعيون ٍ و قوى ً " خائرة " !!
 
 العيد . .
 هرب إلى القرى . . والمدن الصغيرة . .
 وبعض المدن الساحلية . . والبادية . .
 خوفا ً من النوم و الإستهتار . .
 الذي اشتريته له . .
 من شوراع " العليا " و " التحلية " !!
 
 
 أقترح ُ أن تذكى زكاة الفطر . .
 كالخراف . .
 ليبقى العيد حتى آخر ساعة ٍ . .
 في الصباح !!
 
 رغم علمي التام . .
 أنهم سيوجدون مسلخا ً لها . .
 كمسلخ " الأضحية " !
 
 أقترح أن تعاد التسمية . .
 لأننا. . نحبُ. .
 نقدس . . المظاهر . .
 كما يردد اليهود " تلمودهم " . .
 فربما . .
 تعود بعض " العشائر " !!
 
 ربما . .
 يهلّ علينا . .
 عيد " التغيير " قريبا ً. .
 لا ندري !
 
 
 
 
 |  :s76:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
	|   |   |