عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2010, 02:24 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 317
المشاركات: 6,471 [+]
بمعدل : 1.06 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
أبـو نــواف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبـو نــواف المنتدى : الرياضة والسيارات
افتراضي

عمان يستهل حملة الدفاع عن اللقب أمام البحرين




عمان - يستهل منتخب عمان حملة الدفاع عن لقبه بطلا للخليج بلقاء نظيره البحريني، اليوم الثلاثاء في مواجهة من العيار الثقيل،ضمن منافسات المجموعة الثانية في دورة «خليجي 20» المقامة حالياً في اليمن. وسيجد منتخب عمان نفسه للمرة الأولى في دورات الخليج مدافعا عن لقبه بعد أن انضم إلى قائمة الأبطال في النسخة التاسعة عشرة على أرضه مطلع 2009.وكانت كأس الخليج ابتسمت للعمانيين

بعد أن ظل منتخبهم حبيس المراكز الأخيرة إلى ما قبل الدورة السابعة عشرة في الدوحة التي شهدت انطلاقة جديدة للكرة العمانية عندما حقق مركز الوصيف، ثم كرر المشهد في «خليجي 18» في أبوظبي، وفي النسختين خسر أمام منتخب البلد المضيف.

وقطف المنتخب العماني ثمار سنوات الإعداد والتحضير الجيد للوصول إلى القمة في «خليجي 19» فحقق لقباً طال انتظاره وسط فرحة عارمة عاشتها سلطنة عمان لم يسبق لها مثيل.وفي «خليجي 20» يدافع المنتخب العماني عن لقبه في مهمة ليست سهلة على الإطلاق خصوصا أن إعداده لم يصل إلى مرحلة الإقناع من خلال التجارب الودية التي خاضها أو من خلال بطولة اليمن الودية ودورة ألعاب غرب آسيا

التي شارك فيها باللاعبين المحليين، وقد تشكل منافسات «خليجي 20» المحطة الأخيرة لأغلب عناصر المنتخب العماني الحالي بعد هبوط مستوى العديد منهم.

إحلال تدريجي عماني

وقد تنبه المدير الفني الفرنسي كلود لوروا لهذه المعضلة وبدأ في مرحلة الإحلال التدريجي في المنتخب، فاستعان بعشرة لاعبين دفعة واحدة من المنتخب الأولمبي ورفض مشاركتهم مع المنتخب في الألعاب الآسيوية في الصين، وضمت القائمة التي اختارها لوروا العديد من العناصر الشابة وهم:

علي الجابري وناصر الشملي وسليم الفارسي ويعقوب عبدالكريم ومحمد المسلمي ومهند الزعابي وفايز الرشيدي وفهد الجلبوبي وجابر العويسي وجمعة درويش وأسامة حديد وعبدالرحمن صالح وعيد الفارسي وأحمد مانع وحسين الحضري.

إضافة إلى عناصر الخبرة الذين شاركوا في الدورة الماضية وهم بدر الميمني وهاشم صالح ومحمد ربيع وفوزي بشير وحسن مظفر وعماد الحوسني وأحمد حديد وأحمد كانو وإسماعيل العجمي ومحمد الشيبة وخليفة عايل وسعد سهيل وحسن ربيع ومحمد هويدي وقاسم سعيد.

وسيغيب الحارس علي الحبسي عن البطولة التي فاز بجائزة أفضل حارس فيها في النسخ الأربع الماضية لارتباطه بفريقه ويغان الانجليزي، وسيحل بدلا منه الشاب محمد هويدي.

طموح بحريني

ومن جهته، يسعى منتخب البحرين بقيادة سلمان شريدة لإحراز اللقب الخليجي الذي يبحث عنه منذ النسخة الأولى على أرضه عام 1970 ويذكر ان شريدة هو أول مدرب بحريني للمنتخب منذ فؤاد بوشقر عام 1996.

وشهد منتخب البحرين فترة مزدهرة منذ تولي الكرواتي سريتشكو يوريسيتش (مدرب اليمن حاليا) حين تأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا 2004 في الصين، ثم كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات كأس العالم 2006 مع المدرب البلجيكي لوكا بيروزوفيتش قبل الخسارة في الملحق الفاصل أمام ترينيداد وتوباغو،.

لكن بعد الإخفاق بصورة مماثلة في التأهل لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا مع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، وأخذ مستوى المنتخب البحريني في التراجع بشكل كبير، وقد تولى النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر مهمة الإشراف الفني عليه لفترة قصيرة قبل يترك منصبه للعودة إلى الوحدة الإماراتي.

وفشل منتخب البحرين في تجاوز الدور الأول في بطولة غرب آسيا، كما خسر أمام الأردن وأوزبكستان وديا ما قلل من التوقعات بإمكانية الفوز باللقب الخليجي للمرة الأولى خصوصا أن منتخبهم يلعب في المجموعة الثانية إلى جانب عمان حاملة اللقب والعراق بطل اسيا والامارات بطلة «خليجي 18».

واتجاه الاتحاد البحريني إلى المدرب شريدة صاحب السمعة التدريبية الجيدة في بلاده أعاد الأمل في امكانية أن يشهد المنتخب البحريني انتفاضة وأن ينافس بقوة في «خليجي 20» ثم في كأس آسيا التي تستضيفها قطر مطلع العام المقبل.

واستهل شريدة مشواره مع البحرين بالتعادل بدون أهداف مع أوغندا قبل أن يخسر صفر-2 أمام سوريا في مباراتين وديتين، ما سيزيد الأمور تعقيدا أمام شريدة في أول اختبار كبير له هو غياب عبد الله عمر لاعب نيوشاتل السويسري وجيسي جون مهاجم اسكي شهرسبور التركي لعدم إدراج البطولة ضمن برنامج بطولات الاتحاد الدولي «فيفا».

مشاركات البحرين من البداية وحتى اليمن

ـ كانت بداية منتخب البحرين في دورات كأس الخليج لكرة القدم مشجعة حيث احتل المركز الثاني خلف الكويت في الدورة الأولى التي أقيمت في ضيافته العام 1970 وشاركت فيها أيضا السعودية وقطر.

وفازت البحرين على قطر 2-1 ثم تعادلت مع السعودية سلباً قبل أن تخسر أمام الكويت 1-3 .

ـ في الدورة الثانية بالسعودية العام 72، ازداد عدد المشاركين إلى خمسة منتخبات وكانت بداية البحرين فيها أكثر من ممتازة بفوزها على الإمارات 2- صفر ثم على قطر 6-2 قبل أن تخسر من الكويت صفر-2 ومن السعودية 1-2، وشطبت نتائج البحرين في الدورة بعد انسحابها منها اثر احتجاج على التحكيم في مباراتها مع السعودية.

ـ في الدورة الثالثة بالكويت عام 1974، احتل المنتخب البحريني مركزا متأخرا هو الخامس أمام عمان بعد أن ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 6 بانضمام الإمارات.

وفازت البحرين في هذه الدورة على عمان الضيفة الجديدة ب4 أهداف نظيفة سجل منها فؤاد أبو شقر 3 وأضاف حسن زليخ الرابع، وكانت المباراة ضمن الدور التمهيدي لتقسيم المنتخبات إلى مجموعتين، فوقعت البحرين في المجموعة الثانية مع السعودية والإمارات، فخسرت أمام الإمارات صفر-4، وأمام السعودية 1-4 وسجل هدفها حسن علي.

ـ ارتقت البحرين مركزا واحدا في الدورة الرابعة في قطر عام 76، فتقدمت من الخامس إلى الرابع، وشهدت الدورة دخول العراق في المنافسة فارتفع عدد المنتخبات إلى 7، حيث فازت البحرين على الإمارات 3-2، وعلى عمان 1-صفر، والسعودية 2-1، وخسرت أمام العراق 1-4، والكويت 2-5، وقطر صفر-3 واختير البحريني حمود سلطان أفضل حارس في الدورة.

ـ بقيت البحرين رابعة في الدورة الخامسة في العراق عام 79، بعد خسارتها أمام العراق صفر-4 والكويت صفر-2 وفوزها على الإمارات 3- صفر وعمان 3-1 وتعادلها مع السعودية 1-1 وقطر 1-1 أيضا.

ـ تحسن ترتيب البحرين في الدورة السادسة في الإمارات عام 82 عندما تقدمت إلى المركز الثاني خلف الكويت، وهي خسرت مباراة واحدة كانت أمام الكويت بالذات صفر-2، قبل أن تتعادل مع عمان 1-1 ثم تفوز على الإمارات 3-2 وقطر 1-صفر، وختمت مبارياتها بتعادل مع السعودية 2-2 .

ـ فشل المنتخب البحريني في الحفاظ على مركزه، فتراجع في الدورة السابعة في عمان عام 84 إلى المركز الخامس، حيث فاز في مباراة واحدة على عمان 1-صفر، وخسر أمام العراق صفر-1 والسعودية صفر-2 والكويت صفر-1 وتعادل مع الإمارات وقطر بنتيجة واحدة 1-1 .

ـ استضافت البحرين الدورة الثامنة عام 88، وكانت المرة الثانية التي تحتضن فيها الدورة بعد النسخة الأولى العام 70، لكن الأرض لم تلعب مع أصحابها كما في الدورة الأولى عندما حلت ثانية خلف الكويت، لأنها بقيت خامسة.

حيث تعادلت في مباراة الافتتاح مع العراق سلبياً، ثم فازت على السعودية 2-1، وتعادلت مع قطر وعمان صفر- صفر، وخسرت أمام الإمارات 1-3، وتعادلت مع الكويت 1-1سلبياً، واختير الحارس محمد صالح أفضل حارس في الدورة.

ـ في الدورة التاسعة في السعودية عام 88، حلت البحرين رابعة بعد خسارتها أمام الإمارات صفر-2 وفوزها على عمان 2- صفر وخسارتها أمام السعودية صفر-1، وفوزها على قطر 1- صفر، وخسارتها أمام العراق 1-صفر.

ـ استمر التقدم التدريجي للمنتخب البحريني فبات ثالثاً في الدورة العاشرة في الكويت عام 90، وخسر أمام الكويت صفر-1، وتعادل مع قطر سلبيا، وخسر أمام العراق صفر-1، وتعادل مع عمان سلبياً، وفاز على الإمارات 1- صفر، واختير حمود سلطان أفضل حارس في الدورة مع الكويتي سمير سعيد.

توضيح

الشريدة: لن نرفع الراية البيضاء في عدن

اعترف مدرب منتخب البحرين الأول لكرة القدم الوطني سلمان الشريدة بوجود ظروف صعبة يمر بها الأحمر في مشاركته في (خليجي 20) باليمن.

وأوضح الشريدة قائلا: لدينا ظروف صعبة يمر بها المنتخب البحريني، منها كثرة الغيابات والإصابات حتى وصل العدد إلى أكثر من 10 لاعبين غائبين عن المنتخب في مشاركته في البطولة باليمن، مشددا على انه ومنتخبه ورغم الظروف، لن يرفعا الراية البيضاء في عدن، حيث تقام النسخة العشرون من الكأس الخليجية.

وأشار الشريدة إلى أن منتخب البحرين وطالما تواجد في البطولة بعدن، عليه أن يكون جاهزا ويتحدى ظروفه ويقدم أداء يليق بسمعته ويؤكد قدرته على المنافسة وتحقيق حلمه بمعانقة اللقب لأول مرة في تاريخه، منوها إلى انه رضي بمهمة قيادة المنتخب كونه مواطنا بحرينيا لا يرضى التخلف أو المساومة على قبول أي مهمة وطنية لخدمة بلده.

وعن لقاء منتخب بلاده اليوم أمام حامل اللقب المنتخب العماني، رد الشريدة بالقول: لقاءاتنا مع المنتخب البحريني غالبا ما تتسم بالقوة والإثارة والندية، والمنتخب العماني هو حامل اللقب في 2009، وهذا صار من الماضي، ونحن أبناء اليوم نتحدث عن مباراة تقام بين المنتخبين في 2010.












توقيع :



عرض البوم صور أبـو نــواف   رد مع اقتباس