,
كل عام وأنتِ ملجأي عني وعنهم ..
رحل الـ عيد قبل أن أبعث لكِ بورقه تهنئة
مُعطرة بذكرى عشرون عاماً
عشتها بين أحلام الكِبار وَ بين إبتسامات الطفولة ,
وَ بين حرف أسمك المنحوت على جدار منزلنـا .. وَ ليالي سوداء جداً كان حلمي فيها بـ أن تعودي .!
تلاشت الأحلام وَ غربت الإبتسامات وَ إندمل الحرف ولم [ تعودي ] .!
حسناً , لدي المناعة وَ المناحة الكافيــة لمنحي شوطاً يمتد أكثر من تلك الـ عشرون الماضية .. / ربما سأصدفك في الأربعينية .. 
هروب من جديد ..