آلبَسَنآ هَذآ المكَآن الغِيَآبْ مُنَذ زمنْ ,
فـ آنَتظرنآ طَويلاً تجَدَيّد العِنَآق مَعْ حَرفْ آخرْ ,
لـ نَغَوصْ بـ دَوآخِله , و نَسَتخَرج مآ يَضَج بِه مُعَرفهْ ,
 
 
و هـ نحَنُ الآنْ نُجَدّد تِلَك العَقَودْ , بـ عَوَدة ذَآتْ طَآبِع خَآصْ ,
و نَكَهة مُغَآيرة , آنبَعَث مِنَها العَبيرْ قَبل بِدئهْ ,
 
 
 
 
آحَبَتيْ’
 
 
عِنَدمآ نَرتجَلْ الحَرفْ مُتَمنِين آنْ يَقِفْ شَآمخآ ,
آمآم و صَف مُعَرفْ لا يَنَتقي سَوىْ شَهدّ الآبجَدِية ,
لـ يُذِيَقَهآ المَآرة و يَسَتلذْ بِهآ الجَمَيع !
حَتماً لنْ يُطَيل ذَاكْ الحَرفْ وقَوَفه ,
فـ كَيَف لهُ آنْ يَسَترسل الحدَيث عِنْ آسمْ 
سَطر مِنْ الإبدَآع " آعَذبه " و مِنْ الجمآلْ " آعَظَمةْ " ,
و آجبرنآ عَلىْ تَتَبُع كَلِمَتهُ بِـ شَوق جَآرفْ ,
 
 
إلى هُنآ سَـ آضَعْ " . " !
 
 
فَـ الحَرفُ آبىْ التَتِمه , فَـ سَقَطْ إجَلاَلاً لِـ وصَفْ 
" عَآشق القَلَّم \ محمد زعل "
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ضَيَفُنَآ و اُسَتَآذَنآ :
.. محمد زعل ..
 
 
تَوَهجْ المُتَصَفحْ بـ " حُرَوفْ آسَمِكْ " ,
فـ زَآدَنا فَخَراً بـ وَجَودكْ ..!
 
 
 
 
{ محمد زعل}
 
 
فـ لكْ البِدَآية يَـ قَديرْ !
 
 
 
 
آحِبَتي :
 
 
آي جمآلْ سـَ نطَغىْ به هَـ هُنآ , و آي ثَورة سَـ تمَلىْ المَكآنْ صَخَباً ,
مِنْ آجَله كُوَنوا بِـ الجِوَآر و عَآنِقوا الحَرفْ و بِحَرآرهْ ..!
 
 
 
 
 
 
بـ إنتظآر هـ \ كم 
 ,