أحياناً تبَدوُ وجَهاتُنا مجَهولة ، وَمشوشة ! 
تصَنعُ مِنا شخصيَة لا مَلامَح لهَا فقَط ضبَاب مُبعثَر هُنَا وَ هُنَاك كَما نتخَيل السراب ، 
هَكذا تبَدوُ صورنَا ، تمَامًا علَى عكَس توقعَاتُنا ! 
كلُ هَذا يحَصُل في حَين لاَ نَكاد نُبَالي بـ مُراقبَة الله في حيَن يَرتبَط هَذا الأمر بِتصفيَة 
الذَات ، 
كَانت المُشكَلة فَ البُعَد عَن الأستَشعَار بالمَراقبَة ، فـ تغيَرت ذائتُقنَا 
هُنَاك في القُرب الآلهَي ! 
  |