بارك الله فيك أخي العزيز على هذه الفائدة القيمة :
فالخلاصة : أن حياتنا قصيرة : كالمدة التي تكون بين الآذان والإقامة , والصلاة , فنحن الآن بينهما ,
وبعضنا من ابتدأ معه الأذان , والبعض في النصف , والبعض وقف المؤذن ليقيم ولكن لم يبتدىء !! والبعض وقف له الإمام !!
الدنيا ساعة فاجعلها طاعة ,
"عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .
قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من اين اقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل ادركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! انت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه ,
الدنيا في إدبار ، و اهلها منها في استكثار ، و الزارع فيها غير التقى لا يحصد إلا الندم والخسار ,...
يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون ".
جزاك الله خيرا يا أخ ناصر أيقظت قلوبنا , ونبهتنا , فكم نحتاج للتذكير حتى لا ننحرف عن المسير بارك الله فيك.