_ اقرأت جرايد اليوم سيدي
_ لا اجلبها لنرى ماتخبئ في طياتها
_ نعم سيدي لكني اريد ان الفت انتبهاك الى خبر هذا العاشق المجنون
_ لنرى ماذا يقول


انا رجلٌ لايستمع الى الناس كثيراً ويفعل مايجده هوة مناسباً
لاني ببساطة رجلٌ مغرور...
وكان لغروري اسباب بنظري مقنعة
((انا لا اطرح الاسباب لاني لا اهتم كثيراً لأراء الناس))
كنت اعيش اجمل قصة حب كنت احسُ ان الهواء يداعبُني والقمر ينير الارض لأجلي
وكنت اتنفس الهواء الذي يخرج من قبلتها
وكنت لا ارى سواها ولا اسمع سوا كلامها
وكان حضني جنتُها وعرشُها الذي تنشر الحب منه
ولكن
اكتشفت
ان الهواء كان لايداعبني بل كان يصفعني لايُنبهني من غفلتي
وكان القمر ينير الدرب لي لاأرى الحقيقة لكني تغاضيت عنها
وكنت لا أتنفس هواء قبلتها بل كان تنفسأ اسطناعياً لكي ابقى مدمناً على هواها
وكنت لا ارى سواها لأني كنت ارى بعينيها المفعمة بالغرور والانانية
وكنت لا اسمع سوا كلامها لانها علمتني ان اغتر ولا اسمع الناس
وكان حضني جنتها ولكن كنت لا اعلم انهُ ناري الذي سوف احترق بها
وانا الان اكتب قصتي لكي احذر كل من يريد ان يثق بفتاة...فستكون العواقب وخيمة
الان ترون قصتي في صفحة الاخبار لكن سترونها غداً في صفحة الوفيات
لان غروري لا يسمح لي الاستمرار بالحياة وانا مخدوع...
وتذكروا دائماً
من السهل جداُ ان تجد شاب يضحي من اجل فتاة
ولكن من الصعب ان تجد فتاة تستحق التضحية
لاتحزن ان خانتك فتاة فهي كالطير يشرب من كل قتاة


_ نعم ان هذا الشاب اهلكه جبروت النساء في الحب
_ نعم ياسيدي
_ لاتنسى ان تجلب لنا جرايد الغد لنرى صفحة الوفيات...