حاولت مراراً وتكراراً أن اقتلعك من ذاكرتي
من تفاصيل الماضي الذي سجنت به ولم اخرج .*
الماضي الذي وشمتي حرف اسمي فيه على ساعد قلبك من الداخل
كي لاتراه سوى روحك المجرده من العالم إلا مني*
لم تطالني وانا بداخلك التصحرات ولا الريح التي مررت بها
كنتِ ملاذاً آمن إلا من لحظة الفراق التي إنكبيتُ فيها على مناخري
وهويت في وادي الغياب السحيق سبعة عشر خريفاً
ولم انجوا من أدق لسعات الذكرى اثناء وقوفي على أطلال ظلك وانت ترحلين !
أ تذكرين لون فستان الهروب / لفحات الهواء الخانقة و صوت رئتي !
أم نسيتي ماخلفتي في ظل ماتعيشين به الآن من هدوء ؟
أعترف لقد كنت أنا الـ صاخب / المشتعل دوماً بحبك ..
*
و أعترف كنتِ أنتِ قالب الثلج .!
*