اخي الكريم انت قلت مانصه :
"دعيني اهمس لك همسه وهي اننا كرجال لاانقبل ان تصرف علينا زوجاتنا وذلك انّنا نشعر يالإهانه من قبل الأهل او الأصدقاااء و لكن لاايمنع ان نسرقها بأسم القواامه الزاائفه!! "
لاحظ جيداً ماكتبت وماتخلله من لفظ العموم على الرجال فانت لم تتحدث عن فئة معينة والدليل أنك قلت " أننا كرجال " وهو لفظ عام لجنس الذكر . ومن ذلك جاء لفظ " القوامة الزائفة " عاماً أيضاً وشمل بدوره شريعة قوامة الرجال من مبدأ العموم .
زادك الله من علمه ، وكررت لك ليتك تراجع كلمتك لأنها لفظ عموم ولم تكن لفظ خصوص كـ لفظ " قوامته الزائفة " وما اتحدث عنه هو في حال الاستخدام السيء للقوامة لايجوز لنا نعتها بالزائفة وان كنت ذا علم كبير عليك مراقبة اللفظ نحويا ومايعني ومايفيد فالشريعة مرتبطة برباط وثيق مع علوم اللغة العربية .
هل يجوز لنا ان علمنا عن نفاق شخص ما وهو يصلي معنا في جماعة المسجد أن نقول " الصلاة الزائفة " بحجة بطلان صلاة هذا المنافق والمعلوم نفاقه ؟ اتمنى ان تكون فكرتي واضحه لك .
ياسيدي إدعائك العلم ووصولك لمرحلة تمييز الخطأ من الصواب هو جهل لابد ان تتخلص منه ، قال تعالى " واما اوتيتم من العلم الا قليلا "
ماتعلمته انت قليل جدا فعليك طلب العلم باستمرار فالعلم لايتوقف كي تضمن لنفسك النجاة من الجهل . ولك في قصة نبي الله موسى عليه السلام مع الخضر عليه السلام العبرة والعضه عندما اتكل موسى على علمه وقال لا احد اعلم مني فعتب الله عليه وقال له هناك عبد من عبادي الصالحين اعلم منك وباقي القصة تقرأها كل جمعة في سورة الكهف .
نعلم انك مؤيد للمرأة وكلنا نؤيد المرأة بما لايغضب الله وبحقوقها المشروعة لها ولكن ان نندفع إلى تشويه صورة الرجل والتطاول على قوامته بحجة اننا نريد الانتصار للمرأة الضعيفة فهذا خطأ وجبن لايتفوه به رجل عاقل ربما كان ايضاً ذكر فقط كقولك يريد من مناصرته اغراض اخرى خفيه " أجلك الله " ولايخفاك اخي هذا النوع من الرجال .
عموماً مانقلته عن علامة العصر رحمه الله هو يوافق ماتحدثت به معك فلا يجوز التطاول على قوامة الرجال و نفيها .