ابو راكد قضية التثقيف تختلف تماماً عن قضية الاغتصاب لان الاغتصاب قهري وغير مألوف بطيعتنا الفطرية وهو مايخوفنا من وقوع اطفالنا ضحاياه , لكن التثقيف الجنسي يُعنى بكيفية ممارسة الجنس بطريقة صحيحة بعيدة عن الشذوذ وَ منح الإنسان أساسيات الفطرة في عملية الجنس وَ كيف يتصرف مع تقلباته الجسدية وعلامات البلوغ وهكذا , هذا ما أعرفه عن تعريف هذه الكلمة وربما أكون مخطئ . والذي فهمته من مقال الدكتور هو [ لماذا لا نقوم بتعليم أطفالنا سبل التصرف في مثل هذه الحالات و تعديل صورة المجرمين القديمة التي توارثناها من آباءنـا أو من مجتمعنا القديم الذي كان للمجرم صورة معينة وهيئة محدده يعرف بها وكذلك صور المتسولين و السارقين ..الخ من صور إختلفت مع إختلاف الحياة ووجب علينا تعديلها في أذهان أبناءنـا لكي يحتاطوا منها ]
بالنسبة للكتاب فهو لا يحتاج سوى الوضوح منا في التعامل والشرح الذي يوصل المعلومة للطفل بشكل لا يجعله منحرفاً , وقبل ذلك الإهتمام بطريقة التعامل مع أطفالنا والنزول معهم لمستوى تفكيرهم كما طرح الدكتور تجربة زوجته مع أبناءهم لاحظ الطريقة التي إستخدمتها [ القصة ] فالطفل يحب القصص بدوره , وجعلته جزء من هذه الحكاية ووضعته أمام إبتكار الحلول وبالتأكيد لم تغفل عن تفكير الصغار أو عن توجيههم في حال الخطأ في الحل المبتكر من الطفل . ولربما استخدمت الحافز في حال أن الطفل خرج من المأزق الذي وضع به بمهارة وهذا يمنحه الثقة في نفسه ويعطيه المقدرة على التفكير المستمر .
المهم شرايك نسوي انا وانت دورة لورعانا , نألف لهم قصص ونشوف من اللي يطلع من المأزق .