عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2011, 10:14 PM   المشاركة رقم: 169
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

تصبح يا حلمي .. بخير .!

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 34
المشاركات: 2,237 [+]
بمعدل : 0.37 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
جزاء السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جزاء السلطاني المنتدى : دفاتر شخصية .!
افتراضي

أعلم كم كنتُ قاسياً عليكِ في الفترة الماضية وكم أوسعتُ قلبكِ برصاصات الكلام التي أتفوه بها عندما أغصب منكِ والتي تشعركِ بأنني ربما لا أحبكِ لذلك لا أنسق كلماتي ابتداءً من هذا الحب ،
في كل مرة أغضب منكِ أعود للإنطواء على نفسي وأكرر بداخلي عبارات اللوم وأوبخ نفسي على عدم حلمها وتحملها لمثل هذه المواقف
وأنا الذي عرفتُ وآمنتُ أن الإنفجار وقت الغضب يشوه الخلق ويحمل الاخرين على فهمهم بطريقة ظاهرية
تقاس بكمية إصطحاب هذه الحالة لتلك الألفاظ
والتي ربما لاتعني بالضروره أنهم فعلوا ذلك عمداً ويعنون بألفاظهم تلك المعاني التي فهمها الاخر عنهم ،
كنتُ دائم الحذر من الوقوع في مغبة الغضب لكن وقعت ولا أعلم سبباً واضح هداني لهذه الحالة معك ،
ربما لأنني دائماً أنظر لك بمجهر الملاك الذي لايجب عليه أن يخطئ وأن خطاؤه مهما صغر فهو كبير ،
أعترف كنت شاذاً بهذا الإيمان بأن بعض البشر يحملون صفات الملائكة ربما لأنني حقاً أدمنتكِ وأحببتكِ بكل إنتمائاتي ولا تخطر لي فكرة أنكِ بشر يخطئ ويصيب ، يكذب و يصدق ،
لذلك أكون معك دائم الغضب عند أتفه الأسباب وهذا خطأي الذي لا تغفره لي قناعاتي بعيداً عن علاقتي بك فأنا لست كذلك مع البشر الذين اؤمن ببشريتهم ،
أنا لا أخجل ابداً من الإعتذار وكررت ذلك لكِ مع كل اخطائي بحقكِ وحتى خطأكِ بحقي أغفره لكي لا أعيش معكِ الضجيج الذي يؤثر على الحب الذي أكنه لكِ رغم أنني لا أرى شيء يؤثر على محبتك بداخلي لأنك أكبر من أن تزيحك الأخطاء أو حتى تحرك سواكني بك ،
لكن مع الفترة الأخيرة المليئة بالغضب الفاضح من جانبي تجاهكِ لم أعد اهدأ بمجرد إعتذاري لك , بت لا أشعر أن كرامة الأسف وقدسيتها تجدي ، ربما لأن رصيدي نفد من هذا الجانب أو أنني أصارع بداخلي شعوراً غريباً يوحي لي ويشعرني بعدم قبولك لهذا الأسف كما كنتِ تفعلين سابقاً عندما أعتذر لك , كان شعورك يصلني محمَّل بالحب وكنت أتمتع بشرعية قبولك له وأصل حد الرضا عن نفسي .!

مالذي يحدث لي وإلى أين المئال ياتُرى ؟

أصدقك القول بأنك طرفاً رئيساً في هذه الحالة التي أعيشها فأنتِ إنشغلتي بجمع الذهب من سكوتك وتركتيني أتسول كلمة تطفئ لهيبي على باب شفتيك .!












عرض البوم صور جزاء السلطاني   رد مع اقتباس