وجاء الثعلب وأكل الدجاج الذي وضع له بيت مقابل بقالة الراكد عند " عرب تينه " وكان عوض جبيب أنذاك طفلاً يلعب ويلهو وَ " يسرح " في الدجاج وقد بكى بكاء شديداً على الدجاج المأكول من قبل الثعلب الغادر , ولامت أم عوض " الطمشاااء " أم الراكد على " فهاوة أبنها الراكد " الذي كان فاغراً فاه عند البقالة ويحك جنبه الأيمن حيث كان الوقت ظهراً والحرارة شديدة وكميات العرق التي هطلت من " جنوب " الراكد أدت إلى حكه شديدة ربما كان للوسخ أثر في ذلك حيث أن شدة الحكة جعلته يحاول عض جنبيه بأسنانه لذلك ألتفت ولم يرى الثعلب , حينها قالت أم راكد للسيدة الطمشاء ياوخيتي ولدتس عوض تراه ماهو بعيد(ن) عن ولدي المفهي علامه يوم شاف الحصني ماصاح , هنا وبكل فطنه قال عوض لأم راكد ليه تحسبيني " الدلخ " اللي في كتاب القراءة :big_smile2: