عندما تتركينني فريسة للأوهام
لا تتوقعي أن يشدني الطهر والأمان الذي تكنينه
فـ بطبيعة البشر ينساقون خلف مايظهر لهم
وبه يتعاملون وعلى ضوءه يتهافتون ,
وما يتم تخبأته هو شيء خاص بالشخص لا يستطيع أن يطلع عليه سواه .
لِذا لا بد أن نتضح أكثر مع بعضنا
كي نفهم على الأقل إلى أين نحن ماضون .!
مع هذه العتمة وَ التيه الذي نعيشه لا يمكن لنا أن نتفق
ولا أن نتعايش
فلست أراني خفاشاً يعشق الظلام كي أستدل على الطريق بأذنيَّ حيثما ذهب الصوت ذهبت .
لستُ أخاف الشمس بقدر ما أخاف غروبها فـ متى تُشرقين ..