أخوي جزاء فتحت موضوع غايه في الأهميه وأيدك في جميع ماطرحته..
و..ودي أضيف نقطه مهمه ربما غفل عنها الجميع ألا وهي مالفائده من المناظرات التي تعرض في التلفزه والتي أظنها تصيب المتناظرين بالمماطله وتأخذهم العزة بالأثم..
حتى لو رأى كلا الطرفين الحق فأنه لن يعترف وهو يعلم بأن الجميع يشاهده بل العالم بأسره يشاهده..
فلذلك لابد أن نستفيد من المناظرات السابقه وهل إقتنع كلا من الطرفين برأي الاخر أم زادت من الفجوه بينهما ..
وهل فعلها النبيوون والصالحون من قبل بأن فتحوا مناظرات مع من يخالفهم أمام جميع العالم بما فيها الممل المختلفه الأخرى..
كما نفعل نحن اليووم مع الشيعه..
والتي يشاهدها مختلف الأعراق والمملل..والتي تكون لديهم فكره سلبيه عن الإسلام والمسلمين..
وهم يشاهدون السنه والشيعه الذين يمثلون الإسلاام من وجهة نظرهم ..يتناحرون فيما بينهم ..فيحصل لغط بسببها وتشويه
للإسلاام مما يزيد من نفور الملل الأخرى من الإسلام ..
فأنا أقترح بضرورة إلغاء هذه المناظرات التي تعرض في التلفزه حيث أثبتت لنا بأن مضارها أكثر من نفعها..
علما بأنه لم يفعلها كبار علماء السنه إلا في نطاق ضيق بين مجموعه مغلقه وليست أمام الملأ كما نشاهده الان..
وقد قال أحد العلماء ولا أريد ذكر إسمه لعدم تأكدي من صحة القول المنسوب له وربما إنكم سمعتموها..
حيث قال..لأن أهدي يهودي أحب إلي من هداية شيعي..إنتهى معنى قوله.
وذلك لكون الشيعي يجادلك بنفس كتابك ونفس أحاديثك بل يظن نفسه هو على الإسلام وأنت على الكفر..
فلذلك غسل يديه من هدايتهم إلا أن يهديهم الله..
وعليه يجب تجنب كل شيعي ونقول لهم لكم دينكم ولي دين..
أيات لتفكر والتأمل مع البحث عن تفاسيرها أجد ها شافيه وكافيه لتعامل معهم ومع غيرهم..
قال الله تعالى : [ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ]
قوله تعالى : { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون }
وقوله تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )..
هذا ونسأل الله الهدايه للجميع..
الراكد