عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2008, 09:19 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
طــالـــب عــــلـم
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 255
المشاركات: 222 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
أبو عثمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شامخ المنتدى : المرأة وَ الأزياء
افتراضي

أخي الحبيب (عبنش) :
أنت من عرض الموضوع ودافع عنه , وأقدر فيك يا أخي الكريم حبك للبحث والنقاش الذي هو أداة الفهم , والاختلاف يا عزيزي لا يفسد للود قضية , ونحن إخوة في أسرة واحدة نختلف ونتفق , ولا نفترق , وقد اختلف الصحابة فيما بينهم في قضايا يطول ذكرها , ولم يدفعهم ذلك لاختلاف القلوب , وهذا ما أحسبه فيك , فغايتنا الوصول للصواب , فكلانا مأجور إما بأجر أو باثنين ,
واختلف آدم مع موسى , كما في الحديث الصحيح (فحج آدم موسى) ومع ذلك , ورد ذكر الاختلاف في السنة , ولم يعب أي منهما . وكلاهما يتنعم في جنان الخلد ...
(تقول)


العلاقة الزوجية "علاقة مكتملة" فهي علاقة الجسد بالجسد
والروح بالروح والعقل بالعقل وعلاقة الشراكة في الحياة والسكن
المأكل والمشرب والنوم.
.


أخي الكريم :
الجسد ليس كالجسد , بنص القرآن وبالواقع المشاهد , (بما فضل الله بعضهم على بعض) , (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) , وتركيب المرأة الفسيولوجي مختلف تماما عن الرجل (نعومة , ضعف , حيض , حمل , وحام , نفاس ...اختلاف خلايا المخ).
والعقل كذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ناقصات عقل) أي تنسى أكثر من الرجل لذا فالشهادة (رجل وامرأتان) وكما أثبت الطب أن خلايا المخ عند المرأة أقل بكثير عند الرجل !!
ولا يمنع ذلك من التفوق الجزئي في بعض الحالات الفردية.
وعلاقة الشراكة بينهما لا تعني المساواة من كل وجه , وطفلهم شريك معهم أيضاً !!

الخلاصة العلاقة الزوجية ليست مكتملة من كل وجه , وإلا لاحتاج الأمر إلى قرعة لتحديد من يقود البيت !! ولما جعل الله الرجل قواما عليها !! لأن فيه ظلم حاشا لله.

وهنا نقطة الخلاف والنزاع إذا أردنا تحريرها , فمن خالف وقال العلاقة مكتملة لم يسمح بتفتيش الأوراق عند الدواعي , والمتابعة والرعاية , أو أنقص منها !! , بل وأشد من ذلك عند بعضهم منع القوامة بالكامل وفقدت السيطرة على المركبة (الأسرة) !!
ومن قال غير مكتملة من كل وجه , جعل عليها وصاية إشراف , وتقويم وإصلاح وتوجيه (بدون تعسف وظلم) , ومنها : تفتيش الأوراق , وغيرها إذا دعا المقام إلى ذلك , وطلب الإذن عند الذهاب والسفر وسؤالها عن ذهابها ومجيئها؟ . وصاحب هذا القول أسعد بالدليل :
(الرجال قوامون) , (كلكم راع ومسؤول عن رعيته : الرجل راع ومسؤول) أي المرأة مرعية , أليس كذلك ؟
بل هنا نص آخر يزيد الأمر وضوحا (هن عوان عندكم) أي كالأسيرات , وهذا نص نبوي ,
بل هنا نص آخر دلالته أقوى (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) السفيه : الذي لم يبلغ تمام الرشد , قال بعض الصحابة : يراد بالسفيه المرأة , والأولاد. وذلك لضعف التدبير في الغالب كما هو ملاحظ الآن . قال ابن كثير في تفسيره 1/51: "قال عامة علماء التفسير: هم النساء , والصبيان". وفي المصدر نفسه 1/453 "قال ابن عباس : هم بنوك , والنساء , وكذا قال ابن مسعود".
(تقول)



بداية وبشكل عام .,.,عندما تنزع الثقه من اي علاقه
فـــ كبر عليها اربعا.,.,

أخي الحبيب :
وكون الرجل وظيفته (مسؤول) ويقوم بواجبه من واقع المسؤولية الملقاة على عاتقه , وبلا تشدد , وإنما باعتدال (بلا إفراط وتفريط) , وخاصة عند القرائن المثيرة للشبهة فلا أظن أن في ذلك نزع للثقة , وإنما هو إعادة للثقة , وهل النساء كلهن على مستوى واحد من الفهم والدين حتى نعطيهن شيك الثقة بلا حدود ؟ !! الواقع يخالف هذا !! والأحوال تختلف , وكم حدثت مفاجآت , وكذلك يعامل الأبناء والبنات , بإعطاءهم ثقة مقيدة وليست مطلقة , أي مع متابعة ورعاية دون خلفيات سيئة , وإنما قيام بما تقتضيه الأمانة من المتابعة .
وكم جنت الأسر من التساهل الويل والدمار , وخراب الديار , بحجة احترام الخصوصيات ؟
كم امرأة دخلت على مواقع منحرفة , وغرف الكترونية (دردشة) ومغازلات , ويظن الزوج أنها تكتب بحثا ؟ كم من الرسائل ألانت قلوب العفيفات ؟ كم من مكالمات محرمة قضيت بها الأوقات؟
أنادي بملء صوتي : تابع بلا تعقيد , ولا تشكيك , ولا تفتيش جمركي , بينهما خيط رفيع لا بد أن يفهم , المسؤولية لا زالت في رقبتك , (القصد القصد تبلغوا) , (لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) القوام , الاعتدال .
(تقول) :



استحضار قوله تعالى: " وعاشروهن بالمعروف"
وقوله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن" والذي يدل على المثلية،
و قول ابن عباس رضي الله عنه: "إني لأتجمل لامرأتي كما تتجمل لي".

أخي الحبيب :
العشرة بالمعروف لا تقتضي عدم الرعاية والاهتمام المطلوب شرعا (الرجل راع) ,فإن هذا الحرص المعتدل من المعروف !! , والذي أمر بالمعروف هو الذي أمر بالرعاية وجعل المرأة مرعية أليس كذلك ؟ ,
والله تعالى يقول (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) أين ذهبت الدرجة إذن ؟ لم تذكرها ! وبهذا تزول مثلية الصلاحيات كما زالت مثلية الخلقة !!
والتجمل والأكل والضحك والنوم والمشي ...إلخ لا يعني المثلية , لا تنس يوجد فروق (الجسم , العقل, الصفات الفسيولوجية: نعومة حيض نفاس ..اختلاف خلايا المخ) هنا يظهر الفرق !!

والعجب كل العجب من الشيخ سلمان في مقاله السابق !! ذكر كل دواعي الريبة كاملة :


تصفح فوجد رسوماً ضاحكة ، وأخرى حزينة ، وفهم شيئا وتحير في أشياء ،
وجد شعراً جميلاً ، وغزلاً ، وشوقاً إلى اللقاء !
ترى هو المعنى بذلك أم سواه ؟
هل تُخفي في قلبها رجلاً آخر ؟
هل جحدت عني شيئاً من تاريخ ما قبل التاريخ ؟
هل ثَمَ تجارب أو مغامرات ؟ هل جسدها معي وخيالها مع حبيب آخر ؟


(وجد شعرا جميلا وغزلا وشوقا إلى القاء !!!) ثم يقول لا تفتش ؟!! كيف نستطيع فهم هذا ؟
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم إنها صفية , لما رأوه مع امرأة؟ وهل يشك في النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ألم يقل إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم؟!! أين المصارحة في هذه الحالة لتطمئن القلوب؟!!
تأمل كلامه جيدا :
كيف تقوم الحياة في هذه الحالة دون مصارحة ومكاشفة , ولو اقتضى الحال التفتيش , بعد ظهور هذه الدواعي ؟
فما أكثر الخيانات في هذا الزمان , تساهلنا ولم يتساهل الشيطان , ومعظم النار من مستصغر الشرر.
(أخي الغالي : اقرأ طروحاتي في هذا الموضوع كاملة من بدايتها حتى تتضح لك الفكرة)
ختاما أخي (عبنش) :
قبل الموضوع وبعده أحتفظ لك بالود والمحبة والتقدير وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا أن حفزتني على البحث والاطلاع , والطيب لا يرى منه إلا الطيب
.












عرض البوم صور أبو عثمان   رد مع اقتباس