عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2008, 10:02 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
طــالـــب عــــلـم
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 255
المشاركات: 222 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
أبو عثمان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شامخ المنتدى : المرأة وَ الأزياء
افتراضي

أخي الحبيب الزير :
هذه الجولة الثانية مع أخي الحبيب الزير جولة اللقاء الفكري الأخوي المحفوف بالمحبة , وأنا أكبر فيه روح البحث والحوار والاختلاف المحمود , ولا شك أن الهدف من هذا الوصول للحق , والتواصي به , والاختلاف لا يفسد للود قضية
ونحن إخوة في إسرة واحدة نختلف ونتفق , ولا نفترق , وقد اختلف الصحابة فيما بينهم في قضايا يطول ذكرها , ولم يدفعهم ذلك لاختلاف القلوب , واختلف آدم مع موسى , كما في الحديث الصحيح (فحج آدم موسى) ومع ذلك ورد ذكر الاختلاف في السنة عبرة للمؤمنين
.
(تقول) :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــزيـــر مشاهدة المشاركة
يالله عبنش هنا اذاً الابداع هنا...
ومن معه الشيخ الدكتور العلامه
سلمان العوده ماجمل مااخترت ومااجمل
مانقلت طرح هادف لنظام التعامل بين الزوج
وزوجته .



أخي العزيز:
الشيخ سلمان حفظه الله على العين والرأس ولكن لا يعرف الحق بالرجل , بل يعرف الرجال بالحق , وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم ,
والشيخ سلمان على غزارة علمه وجلالة قدره ليس بمعصوم , ويرد عليه , ويؤخذ منه , ولو كان الراد أقل علما ألم يقل الهدهد لسليمان عليه السلام (أحطت بما لم تحط به) فرجع سليمان لقوله ؟
!!

(تقول):



الغالي عبنش مجتمعنا ذكوري ويعملون مايريدون
لانهم وحدهم خلفاء الله في ارضه ولايوجد للانثى اي
دور سوى الطبخ والكنس والتخديم على الخليفه الرجل
يريدون ان يكونوا غامضين امام زوجاتهم ويعطون انفسم
الحق بالتدخل في جميع خصوصياتهن ويختارون النصوص
التي تعطيهم هذا الحق ولايلاحظون ضيق جوازه


أخي الحبيب:
هذا الأسلوب غير مقبول : فلا إفراط ولا تفريط لا ثقة بلا حساب , و ترك الحبل على الغارب بحجة المثلية , ولا تضييق منافذ التنفس والهواء!! فهناك طرف وسط ناقص في هذه المعادلة لا بد أن تنتبه له وهو مقتضى الأمانة والرعاية المطلوبة ,
والخلاف الذي أوردته ليس في التسلط والاستعباد وإنما محصور في تفتيش أوراق الزوجة إذا كانت هناك قرينة (فبعض ما ذكرت خارج دائرة البحث) ,
أخي الكريم : الانتصار للمرأة بالشرع أفضل من الانتصار لها بالعواطف أو حكاية الواقع السيء المخالف (الاستعباد عند البعض
)
,

(تقول):



فاللهجر والضرب
وغيرها من الاساليب التأديبليه مجالها ضيق جدًا جدًا ولايستخدمها
الا من بارت به السبل في الردع والاصلاح ولايطبق هذا القانون في تأديب الاولاد حتى وهم يرتكبون ابشع الجرائم بحق عائيلاتهم والمجتمع
بأسره .



أخي الحبيب:
من الذي ضيق هذا المجال إذا كان في زمنه ووقته ؟!! هل نزلت آية ناسخة لآية النساء (فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) ؟!! لا ينبغي أن نقول إلا بدليل !!
وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع المشهورة : (إن لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح)
فلا تأخذنا العاطفة على المرأة أن ننسى النص الصريح الواضح , فخالقها أعلم بما يصلحها , وقد هجر النبي نساءه شهرا كما في الصحيح !! وضرب عمر رضي الله عنه زوجه !! وقالت أسماء بنت أبي بكر : كنت رابع أربع نسوة , تحت الزبير فكان إذا عتب على إحدانا فك عودا من عيدان المشجب فضربها به!!
وعدم استخدام هذه الأساليب القرآنية في (وقتها وزمانها ومكانها المناسب وقدرها لمن لم يصلح حاله) من الأهل : الزوجة , والأبناء بدعوى (ضيق المجال) : فهذا خلاف النص , وخلاف الرعاية المطلوبة , وسبب يفضي إلى التمرد والانفلات . والأولاد (اضربوهم عليها لعشر)

(تقول):


تفتيش اوراق الزوجه دون علمها كتفتيش اوراقك وخصوصياتك وانت لاتعلم
فهل ترضى ذلك.


أخي الكريم :
قياس مع الفارق : أنت في مقام الرعاية , وعندك منصب الراعي (كلكم راع) , (قوامون) , (وللرجال عليهن درجة) , نصبك بهذا المنصب رب العالمين , ورضيت به المرأة عند العقد , وهي تعلم أبعاده , وهي ليست كذلك !! لماذا لا تستأذنها في الخروج!!
بل أنت جنتها ونارها , ولو كان السجود لأحد جائز لكان سجودها لك ,
فهذا قياس بخلاف النص لذا فهو غير معتبر
!!

(تقول) :



السؤال الثاني هل تفسر كل ماتقراء بشكل صحيح ؟
الام مسؤوله عن تربية ابنها المراهق فهل يحق لها ايضا تفتيش اوراقه وخصوصياته وماذا تجد
السؤال الاخير مالحكمه من عدم جواز التجسس في الاسلام


أخي العزيز:
نعم للأم تفتيش أوراق ابنها المراهق , فهي (راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) ممن هم دون الزوج , من الأولاد والبنات بنص الحديث السابق

التجسس في أصله محرم ولكن إذا كان لمقاصد شرعية سليمة فهو جائز (إذا كانت المصلحة المترتبة من التجسس أكبر من المفسدة ) كما تفعل الدولة لحماية الرعية , والأسرة دولة صغيرة ملكها الرجل ورعيتها الزوجة والأبناء . ويجوز التجسس في الحروب وعند الخوف المتوقع على عرض مصون أو دم محرم , أو فتنة مهلكة ...إلخ. وكذلك في الأسرة لهذه الدواعي , وكذلك الكذب الأصل فيه التحريم ولكنه يباح لأسباب معلومة : كالإصلاح , والحرب , واللطف مع الزوجة. فلا ينبغي التعميم في أمور لها تفصيل

(تقول):


اخيرا لاستاذي عبنش وللدكتور العلامه الشيخ سلمان العوده ارق التحايا والحب والاحترام والتقدير

ختاما أخي الزير:
الاختلاف لا يفسد للود قضية ونحن إخوة في إسرة واحدة نختلف ونتفق , ولا نفترق , قبل الموضوع وبعده أحتفظ لك بالود والمحبة والتقدير وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا أن حفزتني على البحث والاطلاع , والطيب لا يرى منه إلا الطيب
.












عرض البوم صور أبو عثمان   رد مع اقتباس