المنتدى الاسلإمي مقالات , مواضيع دينية , حوارات ونقاشات في المجال الديني |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-06-2012, 06:33 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
الصحابة في سطور_من تصميمي وتجميعي
|
||||||||||||||||||||
02-06-2012, 06:34 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
|
||||||||||||||||||||
02-06-2012, 06:34 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
تاريخه في سطور 1 - ولد قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاثين سنة . 2 - كان عدد المسلمين يوم أسلم تسعة وثلاثين . 3 - كان صهر رسول الله وأبا أم المؤمنين حفصة . 4 - كان عمره يوم الخلافة خمسا وخمسين سنة . 5 - كانت مدة الخلافة عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام . 6 - فتحت في عهده بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان 7 - بنيت في عهده البصرة والكوفة . 8 - أول من أرخ بالهجرة ، ودون الدواوين ، وصلى بالناس التراويح . 9 - دفن مع رسول الله وصاحبه أبي بكر في غرفة عائشة . 10 - تزوج في الجاهلية ، قريبة أم كلثوم بنت جرول ، وفي الإسلام زينب بنت مظعون ، وأم كلثوم بنت علي رضي الله عنه ، وجميلة بنت ثابت ، وأم حكيم بنت الحارث ، وعاتكة بنت زيد ، وقد توفي وبعضهن في عصمته . 11 - كان له من الولد اثنا عشر ستة من الذكور هم : عبد الله وعبد الرحمن وزيد وعبيد الله وعاصم وعياض ، وست من الإناث وهن : حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد . اسمه ولقبه هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ، يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي ، فهو قرشي من بني عدي . وكنيته أبو حفص ، والحفص هو شبل الأسد ، كناه به النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر. ولقبه الفاروق ، لقبه بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه ، فاعز الله به الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل . صفته وبيئته نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية ، من بيت عرف بالقوة والشدة ، كما كانت إليه السفارة في الجاهلية ، إذا وقعت بين قريش وبين غيرها حرب ، بعثته سفيرا يتكلم باسمها ، وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوا به منافراً عنهم ، ومفاخراً بهم . وكان طويلا بائن الطول ، إذا مشى بين الناس أشرف عليهم كأنه راكب ، أسمر، مشربا بحمرة ، حسن الوجه ، غليظ القدمين والكفين ، أصلع خفيف العارضين ، جلداً شديد الخلق ، ضخم الجثة ، قوي البنية ، جهوري الصوت . قالت فيه الشفاء بنت عبد الله : كان عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا مشى أسرع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقا جاهليته كان من أنبه فتيان قريش وأشدهم شكيمة ، شارك فيما كانوا يتصفون به من لهو وعبادة . فشرب الخمر ، وعبد الأوثان واشتد بالأذى على المسلمين في سنوات الدعوة الأولى ، وكان يعرف القراءة والكتابة . إسلامه كان عمره يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين سنة ، أو بضعا وعشرين سنة ، على اختلاف الروايات . وقد أسلم في السنة السادسة من البعثة ، في قصة مشهورة في السيرة النبوية . ومنذ أسلم انقلبت شدته على المسلمين إلى شدة على الكافرين ، ومناوأة لهم ، فأوذي وضرب ، وقد سبقه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابيا فكان هو متمما للأربعين ، وقد استجاب الله به دعوة رسوله صلى الله عليه وسلم إذ قال : " اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك : أبي جهل بن هشام أو عمر بن الخطاب " رواه الترمذي فكان إسلامه دون أبي جهل ، دليلاً على محبة الله له ، وكرامته عنده . صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم كان في صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم مثال المؤمن الواثق بربه ، المطيع لنبيه ، الشديد على أعداء الإسلام ، القوي في الحق ، المتمسك بما أنزل الله من أحكام . شهد المعارك كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بما يدل على عظيم منزلته عنده ، وبلائه في الإسلام . ومما ورد فيه قوله : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ، وفرق الله به بين الحق والباطل" رواه الترمذي وكان ذا رأي سديد ، وعقل كبير ، وافق القران في ثلاث مسائل قبل أن ينزل فيها الوحي . كان من رأيه تحريم الخمر فنزل تحريمها بقوله تعالى : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وكان من رأيه عدم قبول الفداء من أسرى بدر، فنزل القرآن مؤيدا رأيه ، كما أشار على النبي باتخاذ الحجاب على زوجاته أمهات المؤمنين فنزل القرآن بذلك . ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جزع لذلك جزعا شديداً ، حتى زعم أن رسول الله لم يمت ، وأنه ذهب يناجي ربه ، وسيعود إلى الناس مرة أخرى ، وأعلن أنه سيضرب كل من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات . وهكذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمثل الشدة على أعداء الله من مشركين ومنافقين ، وكان إذا رأى أحداً أساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقول أو فعل ، قال لرسول الله : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق . . وقد شهد له رسول الله بالجنة ، وهو أحد العشرة المبشرين بها ، وحسبه شرفاً ومكانة عند الله أن رسول الله توفي وهو عنه راض . في خلافة أبي بكر وكان عمر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وزير صدق ، ومساعد خير، به جمع الله القلوب على مبايعة أبي بكر يوم اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة ، وكان إلهاما موفقا من الله أن بادر عمر إلى مبايعة أبي بكر، فبادر الأنصار والمهاجرون بعد ذلك إلى البيعة . ولقد كان أبو بكر أجدر الصحابة بملء هذا المكان الخطير ، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل لقد علم الصحابة جميعا ، أن الرسول حين استخلف أبا بكر على الصلاة إنما أشار بذلك إلى أهليته للخلافة العامة ، ولكن فضل عمر في مبايعة أبي بكر ، إنما كان في حسم مادة الخلاف الذي كاد يودي بوحدة المسلمين ، ويقضي على دولة الإسلام الناشئة . وكانت شدة عمر في حياة النبي عليه السلام ، هي في حياة أبي بكر ... فأبو بكر كان رجلا حليماً تملأ الرحمة برديه ، ويغلب الوقار والعفو على صفاته كلها ، فكان لا بد من رجل قوي الشكيمة كعمر ، يمزج حلم أبي بكر بقوة الدولة ، وهيبة السلطان ... فكان عمر هو الذي قام هذا المقام ، واحتل تلك المنزلة ، ولذلك كان أبو بكر يأخذ برأيه ، ويعمل بقوله . أمر أبو بكر يوما بأمر فلم ينفذه عمر، فجاءوا يقولون لأبي بكر : والله ما ندري : الخليفة أنت أم عمر ؟ فقال أبو بكر : هو إن شاء ! … وتلك لعمري نفحة من نفحات العظمة الإسلامية التي أرادها الله بشير خير للمسلمين وللعالم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم … عمر يقول لأبي بكر يوم السقيفة : أنت أفضل مني ، وأبو بكر يجيبه بقوله : ولكنك أقوى مني . . فيقول عمر لأبي بكر : إن قوتي مع فضلك .. وبذلك تعاونت العظمتان في بناء صرح الدولة الإسلامية الخالد ... فضل أبي بكر وحلمه وعقله وحزمه ، مع قوة عمر وباسه وشدته وهيبته . عمر في الخلافة ويتولى عمر الخلافة ، وهي أشد ما تكون حاجة إلى رجل مثله ، المسلمون يشتبكون في حروب طاحنة مع فارس والروم ، والبلاد الإسلامية التي فتحت تحتاج إلى ولاة أتقياء أذكياء ، يسيرون في الرعية سيرة عمر في حزمه وعفته وعبقريته في التشريع والإدارة ، والعرب الفاتحون قد أقبلت عليهم الدنيا فهم منها على خطر عظيم ، أن يركنوا إليها ، ويملوا حياة الجهاد والكفاح ، و يعبوا من لذائذها وزينتها وترفها ... تولى عمر الخلافة فسجل أروع الآثار في تاريخ ا لإسلام : ** أتم ما بدأ به أبو بكر من حرب فارس والروم ، فانتهت باستيلاء المسلمين على مصر والشام والعراق ومملكة فارس . ** نظم جهاز الدولة ، فدون الدواوين ، وفرض الأعطيات ، وجبى خراج الأراضي المفتوحة بأعدل طريق ، وأقوم سياسة ، وواجه حاجات الدولة الإسلامية في الأنظمة والقوانين ، بأعظم عبقرية تشريعية عرفها تاريخ الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ** حكم البلاد المفتوحة بيد تجمع بين القوة والرحمة ، وبين الرفق والحزم ، وبين العدل والتسامح ، فكان حكم عمر مضرب الأمثال في ذلك ، في تواريخ الأمم كلها ، وقل أن عرفت الإنسانية حاكما مثله خلده التاريخ بعدله ورحمته ..
|
||||||||||||||||||||
02-06-2012, 06:35 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
اختصار سيره عثمان بن عفان رضي الله عنه نسبه هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر. يلتقي نسبه مع الرسول في الجد الرابع من جهة أبيه.، (عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف)، فهو قرشي أموي، أمه أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس. ولد بمكة، كان غنيا شريفا في الجاهلية. وكان أنسب قريش لقريش، إسلامه أسلم عثمان في أول الإسلام قبل دخول محمد رسول اللَّه دار الأرقم، وكانت سنِّه قد تجاوزت الثلاثين. دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام فأسلم، ولما عرض أبو بكر عليه الإسلام قال له: ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع؟ فقال: بلى واللَّه إنها كذلك. قال أبو بكر: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه؟ فقال: نعم. وفي الحال مرَّ رسول اللَّه فقال: يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع خلقه. قال : فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدا عبد الله ورسوله. و كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تابعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة، تزوج عثمان رقية بنت رسول الله محمد وهاجرت معه إلى الحبشة وأيضاً هاجرت معه إلى المدينة وكان يقال: أحسن زوجين رآهما إنسان رقية وعثمان. ثم إنها مرضت وماتت سنة 2هـ أثناء غزوة بدر فحزن عليها حزنًا شديداً فزوّجه الرسول من أختها أم كلثوم لذلك لقّب بذي النورين لأنه تزوج من بنتى رسول الله محمد. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه ودماثة أخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيدًا. استخلفه رسول اللَّه على المدينة في غزوته إلى ذات الرقاع وإلى غطفان، وكان محبوبًا من قريش، وكان حليمًا، رقيق العواطف، كثير الإحسان. وكانت العلاقة بينه وبين أبي بكر وعمر وعليّ على أحسن ما يرام، ولم يكن من الخطباء، وكان أعلم الصحابة بالمناسك، حافظًا للقرآن، ولم يكن متقشفًا مثل عمر بن الخطاب بل كان يأكل اللين من الطعام. عثمان وجيش العسرة يقال لغزوة تبوك غزوة العُسرة، مأخوذة من قول الله في القرآن: ِ لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَة وندب رسول اللَّه الناس إلى الخروج وأعلمهم المكان الذي يريد ليتأهبوا لذلك، وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة فجهَّز عثمان ثلث الجيش جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا. قال ابن إسحاق: أنفق عثمان في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها. وقيل: جاء عثمان بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول الله. توليه الخلافة ولي عثمان الخلافة وعمره 68 عامًا ،وقد تولى الخلافة بعد مقتل عمر بن الخطاب، وفي اختياره للخلافة قصة تعرف بقصة الشورى وهي أنه لما طعن عمر بن الخطاب دعا ستة أشخاص من الصحابة وهم: علي بن أبي طالب عليه سلام الله وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله ليختاروا من بينهم خليفة. وذهب المدعوون إلى لقاء عمر إلا طلحة بن عبيد الله فقد كان في سفر وأوصاهم بأختيار خليفة من بينهم في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلميـن، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على أختيار عثمان وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة 23 هـ فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين. إنجازاته ومن أهم أعمال عثمان فتح مرو وتركيا وتوسيع الدولة الاسلامية وفتحت في أيام خلافة عثمان الإسكندرية ثم أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وتمت في عهده توسعة المسجد النبوي ، وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين. وكان من أهم إنجازاته جمع كتابة القرآن الكريم الذي كان قد بدء بجمعه في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وجمع القرآن الكريم في مصحف مكتوب برسمه إلى الوقت الحالي. مقتله أنظر: فتنة مقتل عثمان إستتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء، أتوه صائماً محرماً في شهر حرام فقتلوه ! حيث حدثت في الفترة الأخيرة من خلافته فتنة ظهرت خيوطها على يد عبد الله بن سبأ اليهودي، فنقم بعض الناس عليه لأسباب لفّقها ابن سبأ. فجاءت الوفود من مصر والكوفة والبصرة وحاصروا دار الخليفة عثمان ومنعوا عنه الماء والخروج إلى الصلاة حتى يتنازل عن الخلافة. فلم يقبل ولم يكن بالمدينة جيش أو شرطة لضبط النظام. وكان علي بن أبي طالب وإبناه الحسن والحسين واقفين عند الباب لحماية عثمان لكن القاتل دخل من الخلف واقتحموا عليه داره وهو يقرأ القرآن، فاستشهد الخليفة الثالث وكان ذلك في شهر ذي الحجة سنة 35هـ فسقطت أول قطرة من دمه على قول الله تعالى: (فسيكفيكهم الله).
|
||||||||||||||||||||
02-06-2012, 06:35 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
بطاقته الشخصية اسمه: علي. أبوه: أبو طالب (عبد مناف). أمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم. جده: عبد المطلب بن هاشم. إخوته: طالب، عقيل، جعفر. أخواته: أم هاني، جمانة. تاريخ مولده ولد يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر رجب سنة 23 قبل الهجرة، الموافق له: 600 للميلاد، بعد مولد النبي بثلاثين سنة. أشهر زوجاته فاطمة الزهراء، خولة بنت جعفر بن قيس الخثعمية، أم حبيب بنت ربيعة، أم البنين بنت حزام بن خالد بن دارم، ليلى بنت مسعود الدارمية، أسماء بنت عميس الخثعمية، أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي. أولاده الحسن، الحسين، محمد، عمرو، العباس، جعفر، عثمان، عبد الله، محمد الأصغر (المكنى: بأبي بكر)، عبيد الله، يحيى. بناته زينب الكبرى، زينب الصغرى (المكناة: بأم كلثوم)، رقية، أم الحسن، رملة، نفيسة، زينب الصغرى، رقية الصغرى، أم هاني، أم الكرام، جمانة (المكناة: أم جعفر)، أُمامة، أم سلمة، ميمونة، خديجة، فاطمة. كناه أبو الحسن، أبو الحسين، أبو السبطين، أبو الريحانتين، أبو تراب (كناه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم) صفته كان ربع القامة، حسن الوجه كأن وجهه القمر ليلة البدر حسناً، وهو إلى السمرة، أصلع، ضخم البطن، عريض الصدر، عريض المنكبين، له لحية قد زانت صدره، غليظ العضلات. إسلامه كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم من الأحداث، وصدَّق برسول الله صلى الله عليه وسلم. شهد كثيراً من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبلى فيها بلاءً حسنًا. فضائله أحد العشرة المبشرين بالجنة. وقيل: إن قوله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله) (البقرة: 207) نزلت في حقه رضي الله عنه. وفي "الصحيحين" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: "لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله". وقال صلى الله عليه وسلم: "من كنت مولاه فعلي مولاه" (أخرجه أحمد). دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله: "اللهم ثبت لسانه واهدِ قلبه" (رواه الإمام أحمد وابن ماجه)، فكان رضي الله عنه -بفضل هذه الدعوة- من الموفَّقين والمسدَّدين، حتى ضُرب به المثل، فقيل: (قضيةٌ ولا أبا حسنٍ لها). ولا عجب في ذلك، فقد رعته عين النبوة، وترعرع في ربوعها، وتغذى من لبانها. • مناقبه كان علي رضي الله عنه شجاعاً، شديد البأس، حجة في الفقه، قدوة في الورع، شديد الشكيمة في الحق، جمع إلى جانب مهارته في القضاء والفتوى: العلم بكتاب الله، والفهم لمعانيه ومقاصده، فكان من أعلم الصحابة رضي الله عنهم بأسباب نزول القرآن، ومعرفة تأويله؛ يشهد لهذا ما رُوي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: (ما أخذتُ من تفسير القرآن، فعن علي بن أبي طالب). فإذا كان هذا شأن ابن عباس رضي الله عنه، وهو ترجمان القرآن، فكيف -والحال كذلك- بمن أخذ عنه؟ الغزوات التي شهدها شهد علي رضي الله عنه جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما عدا غزوة تبوك؛ إذ استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على أهله. وكان يحمل اللواء في أكثرها، ويتقدم للمبارزة. وقتل فيها عدداً من مشاهير أبطال العرب واليهود. وتجلّت شجاعته في معركة بدر والخندق وخيبر موقفه من الخلفاء قبله لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بايع أبا بكر الصديق رضي الله عنه، فكان أحد وزرائه ومستشاريه. ثم بايع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجعله عمر على القضاء، وكان أحد مستشاريه. كما كان أحد الستّة أصحاب الشورى الذين أوصى عمر بأن يكون الخليفة منهم. علي خليفة لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، بويع علي بالخلافة سنة 35هـ، واتخذ الكوفة عاصمة له استشهاده طعنه عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وهو يصلي الفجر في مسجد الكوفة، فكان استشهاده في شهر رمضان سنة 40هـ، الموافق له: 661 للميلاد. تااااااابع
|
||||||||||||||||||||
02-06-2012, 10:22 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
تبارك الرحمن ابدعتِ ي حبيبة
|
||||||||||||||||||||
02-08-2012, 02:09 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
|
||||||||||||||
02-08-2012, 03:41 PM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
اللهم صل و سلم على نبينا واله وصحبه اجمعين |
||||||||||||||
02-08-2012, 10:57 PM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
الله واكبر ما أجمل الكتابة عن هذه الكوكبة المضيئة . لاحرمتِ لأجر . |
||||||||||||||
02-10-2012, 06:02 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أمل السلطاني
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
وفقكم الله تعالى
|
||||||||||||||||||||
(مشاهدة الكل) الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تضحية أطفال الصحابة وموقف بطولي !! | أمل السلطاني | المنتدى الاسلإمي | 5 | 10-12-2011 06:15 PM |
الى احبتي { تصميمي} | محطة إرتواء | الصور والطرائف | 21 | 11-07-2010 09:25 PM |
فضل الصحابة -رضي الله عنهم- | أمل السلطاني | المنتدى الاسلإمي | 5 | 10-29-2010 06:21 PM |
تصميمي أنتظر آرائكم | ابو عبدالله | الصور والطرائف | 9 | 02-15-2009 02:28 AM |
علموا أبناءكم حب الصحابة | علي القدير | المنتدى الاسلإمي | 5 | 11-22-2008 12:08 AM |