أنت أيها العضو الطفــــــــل!!!!

طيور الجنة

طـيور الجــنة نعم هم طيور الجنة فى الأرض برغم قسوة الحياة ألا أنهم هم من تجد فى أعينهم البراءة والصدق ونظرة

الآمان التى ليس لها حدود أحبهم وأجد فيهم الإطمئنان الذى لم أجده مع من غيرتهم الدنيا وتطبعوا بطابع القسوة وعدم

الرحمة وضياع الضمير الحى وضياع الصدق والأمان من أعين . حدث لى معهم موقف حمدت ربى كثيرا على وجودهم

معى فبعد مشوار يوم طويل وقاسى بعملى بالقاهرة أعود الى بلدتى الريفية وهناك أقوم بالتدريب ليلا فى أحد المراكز


المتخصصة للغات والكمبيوتر كى انهى يومى خوفا من كثرة التفكير فيمن أحبه قلبى وقد تفرقنا الأيام او قد يتخلى عن

عهدنا ولأسباب كثيرة ولحبى الشديد لمجال عملى هذا واذا بالسكرتيرة القائمة بتنظيم عملى والمجموعات التى أعمل

معها تقول لى لديكى مجموعة جديدة لكن اخاف ان ترفضى العمل معها قلت لها لماذا فاذا بها تقول لأنهم أطفال ضحكت

كثيرا وقلت لها اخيرا طيور الجنة تعود الى وتعجبت للعبة القدر فقد حضرو الى فى وقت قد بدأت انهار من قسوة الحياة

وقسوة الزمن ودون ان اعرف عددهم أو اعمارهم انتظرت موعدهم بشوق عجيب وبدأت معهم ويالها من سعادهم

وجدتها فى أعينهم عند مداعبتى لهم ومر اليوم وفى اليوم التالى تأكدت من قسوة الزمن على ولكنى لم أيأس واستمر

مشوار يومى برغم ذلك الألم الذى لا يتوقف بداخل قلبى حالتى ساءت ولكن كان لابد ان اكمل مشوارى المعتاد ولقائى

بطيور جنتى وبدأت معهم ولكن تلك الزهور الصغيرة لاحظت تغير استاذتهم واذا بهم يلتفون حولى ويقفون بجانبى واذا

بصوت ما أجمله يأتى من أصغر طير فيهم ( جهاد ) تقول من اغضبك يا مس قولى لى وأنا سوف اضربه اسلوب برئ

لطفلة بريئة ضحكت واحسست بسعادة ليس لها حدود وآمان عجيب رأيته فى عينها واذا ببسمة وهى بسمة المجموعة

تقوم برسم قلب صغير وتكتب لى بنفس النص

( أنا أحب مس ورد أكثر من أى شئ وأكثر من أى لعبة فى الدنيا ) .


كيف لى أن أتحمل تلك المشاعر والأحاسيس البريئة ولماذا نفقدها ليتنى أحيا معهم دائما نعم وجدت معهم الأمل والحب


البرئ نعم طيور الجنة وياليت تلك البراءة والصدق والأمان تدوم فى أعينهم وقلوبهم .

طيور الجنة

طيور الجنة يا أجمل من خلق الله

طيور الجنة يا زهرات الربيع الجميل

أحببت براءة أعينكم وعشقت الصدق بقلوبكم

حفظكم ربى من كل سوء وجعلكم طيور جنة دوما

طيور الجنة يا أحباب قلبى الضعيف

أحبكم وساظل أحبكم حتى آخر العمر

طيور الجنة

مما قرأت وأعجبني

يجهل كثير من الآباء والأمهات ,والعاملين في المجالات التربويه ما لمحبة الصغار من الفضل عند الله، فنجدهم يقسون عليهم بالقول أو الفعل وقد تضيق الصدور بعض الأحيان فيتلفظون بألفاظ تبعث الألم في النفس لما يرون من شقاوة الأبناء وعنادهم ،دغوة لكل اب وام ومربي ان ينظر ويتمعن بسيرة الحبيب المصطفى ،،كيف كانت محبته للاطفال وكيف كان توجيهه ومداعبته لهم. (ياعمير مافعل النغير)
شكر لك اخي الحبيب عيد(الغطاس) على هذه القصة الرائعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فايز

يجهل كثير من الآباء والأمهات ,والعاملين في المجالات التربويه ما لمحبة الصغار من الفضل عند الله، فنجدهم يقسون عليهم بالقول أو الفعل وقد تضيق الصدور بعض الأحيان فيتلفظون بألفاظ تبعث الألم في النفس لما يرون من شقاوة الأبناء وعنادهم ،دغوة لكل اب وام ومربي ان ينظر ويتمعن بسيرة الحبيب المصطفى ،،كيف كانت محبته للاطفال وكيف كان توجيهه ومداعبته لهم. (ياعمير مافعل النغير)
شكر لك اخي الحبيب عيد(الغطاس) على هذه القصة الرائعة

هلا أبو فايز شكرا لك على هذه الإضافه التي زادة الموضوع جمالا ورتقت به إلى الأفضل . مرورك دائما مثمر ....... ونتعلم منك الكثير فلا تحرمنا من توجيهاتك النيرة والمفيدة وكن عونا لنا إذا أخطأنا . ولا تبخل علينا بالتواجدك المستمر في متصفحي . لك مني كل الود والاحترام تحياتي ............................... عيد

تقبل مروري ووفقت لما اخترت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيار

تقبل مروري ووفقت لما اخترت

شكرا لك على المرور الدائم في صفحتي . دمت بود . تحياتي ........................ الغطاس

مشكوووور قصه رائعه
تقبل مروري

مشــــــــــــــــــــــــكور وجـــــــــــــــزاك الله كل خير على ماكتبته عن هذا الموضوع

نفسية الطفل حساسة جدا وكثير من الأحداث التي نخالها غير مؤثرة هي في الحقيقة تبقى مع الطفل حتى النهاية , وتسهم في بناء أو هدم شخصيته .

شكرا لك أخي الكريم على هذه القصة الرائعة ولا ننسى أيضا

مداعبته صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهما عندما كانا صغارا وكيف أنهما

كان يركبان على ظهره صلى الله عليه وسلم وهو يصلى ولم ينهرهما بل كان يتركهما .

فهذه هي تربية الرسول صلى الله عليه وسلم وهو قدوتنا في كل الأمور

فأين نحن من هذه التربية ؟

علينا أخواني أن نراعي الله في هذه النعمة العظيمة والتي حرم منها الكثير فعلينا شكر هذه النعمة وعدم التفريط بها

والاهتمام بها أشد الاهتما والرعاية

عيد السلطاني

يعطيك العافيه يالغالي على النقل الرائع

عندما قرأت ما كتبت الطفله خطر ببالي سؤال؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد السلطاني

( أنا أحب مس ورد أكثر من أى شئ وأكثر من أى لعبة فى الدنيا ) .

كيف أستطاع المدعو ( مس ورد ) كسب محبة هذه الطفله؟

يقول الشيخ الدكتور /عبدالرحمن العريفي

الأطفال طينه لينه نشكلهم حسبما نريد بتعاملنا معهم

وهذا هو الحاصل عندمال نتعامل مع الأطفال الصغار

وأكبر دليل ما ورد في هذه القصه

الغطاس

كل الشكر موصول لشخصك الرائع على هذا الطرح