قديم 05-31-2015, 04:52 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 2808
المشاركات: 83 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
تراب فاخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلإمي
افتراضي تدبروا يامسلمين

أولا : التماثل في الأسماء القرآنية :

ترسم لنا القصص القرآنية حدود المسائل رسما يحيط بها من جميع أطرافها ، بحيث يقع البشر في كل زمان ومكان ، في أقوالهم وأفعالهم ، تحت ساحة إسقاطات هذه المسائل بنسب هي دون الرموز التي ترمز لنهايات تلك المسائل ..
ولنقف عند الأسماء القرآنية المرتبطة بمسألة الرسالة والنبوة والحكمة ، والتي ترمز لجوانب الحكمة المطلقة التي يصورها لنا القرآن الكريم ، لنرى كيف أن كل اسم من هذه الأسماء يرمز للون وجانب من الحكمة ، لا يمثله أي اسم آخر لأي شخصية أخرى ، وأنه بتكامل مواضيع هذه الأسماء تتكامل جوانب الحكمة المطلقة – عبر إسقاطات هذه الأسماء – في كل زمان ومكان ..

لو نظرنا إلى آدم وعيسى عليهما السلام من منظار القرآن الكريم ، لرأينا بينهما تماثلا كبيرا ، يضربه الله تعالى مثلا ....
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (آل عمران:59) . فبالإضافة إلى أن كلا منهما أتى إلى الدنيا بطريقة تختلف عن باقي البشر ، نرى أن كلا منهما نُـفخ فيه من روح الله تعالى .... وبينهما تناظر في مسألة الهبوط والرفع ، ففي حين أن آدم عليه السلام هبط من الجنة ، رُفِع عيسى عليه السلام من الأرض .... وفي حين ان قصة آدم عليه السلام في القرآن الكريم - ما عد ابنيه - هي قبل هبوطه ، نرى أن قصة عيسى عليه السلام في القرآن الكريم - ما عدا حواره مع الله تعالى في الآخرة - هي قبل الرفع .... وفي حين ان آدم حصل بينه وبين الله تعالى حوار - في القرآن الكريم - خارج عالم الدنيا هذه (في جنّة الاختبار) ، نرى أن عيسى عليه السلاام سيحصل بينه وبين الله تعالى حوار خارج عالم الدنيا هذه (في الآخرة) ، كما يصور لنا القرآن الكريم ....
وهذا التماثل بين آدم وعيسى عليهما السلام (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ) ينعكس تماثلا بين مجموع ورود كل اسم من هذين الاسمين .... فكل اسم منهما يرد في القرىن الكريم (25) مرة .
آدم ورد 25 مرة وعيسى ورد 25 مرة .

**********
ولو نظرنا إلى قصتي لوط ويوسف عليهما السلام في القرآن الكريم ، لرأينا بينهما تماثلا كبيرا ، وأنهما يرمزان للونين متناظرين في لوحة الحكمة المطلقة التي يصورها لنا القرآن الكريم .... فلوط عليه السلام أُرسل إلى قومه لعلاج مسألة تتعلق بالطهارة والعفاف ، ولإبعادهم عن الفاحشة ....

(وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) (النمل:54) (أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) (النمل:55) (فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) (النمل:56)

ويوسف عليه السلام مثَّـل وجه الطهارة والعفة والابتعاد عن الفاحشة .... (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) (يوسف:23)
وفي حين أن امرأة العزيز تعرض نفسها على يوسف عليه السلام ، نرى أن لوطا عليه السلام قد عرض بناته لتفادي الخزي في ضيفه .... (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) (هود:78)
وفي حين ان يوسف عليه السلام عاش غريبا في أرض غريبة عليه ، نرى أن لوطا عليه السلام كان غريبا في قومه ، فلم يؤمن له احد سوى أهل بيته (عدا امرأته) ....
و في حين ان لوطا عليه السلام تمّت نجاته إلى الأرض المباركة (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء:71) ، نرى أن يوسف عليه السلام تم بيعه وتهريبه من الأرض المباركة (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) (يوسف:20) (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:21)
وفي حين أن لوطا عليه السلام خرج من القرية التي كان فيها هو وأهل بيته (ما عدا امرأته) .... (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:35) (فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (الذريات:36)
نرى أن يوسف عليه السلام قد أخذ أهله إليه ، وبالتالي خرج هو وأهله من القرية التي كان فيها (اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ) (يوسف:93)
في حين أن لوطا عليه السلام خانته زوجته ، نرى أن يوسف عليه السلام خانه أخوته ....
وفي حين أن لوطا عليه السلام أُوتي الحكم والعلم ، نرى أن يوسف عليه السلام قد أُوتي الحكم والعلم ....

(وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) (يوسف:22)
(وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ) (الانبياء:74)

هذا التناظر بين هذين اللونين المتناظرين في لوحة الحكمة المطلقة التي يصورها لنا القرآن الكريم ، نراه منعكسا في عدد مرات ورود كل اسم من هذين الاسمين في القرآن الكريم ، فكل اسم منهما يرد (27) مرة ....

لوط ورد 27 مرة ويوسف ورد 27 مرة .


**********

وفي قصّـتي أيوب ويونس عليهما السلام ، نرى تناظرا للونين متناظرين في لوحة الحكمة المطلقة التي يرسمها القرآن الكريم ..... فكل منهما تعرّض بنفسه وجسده لاختبار صعب يضعه على عتبة الهلاك ، وكل منهما نادى ربه بأن يكشف عنه هذا الضر والغم ، وكل منهما أُستجيب له فَكُشِف ما به من ضر وتمّت نجاته من الغم الذي أصابه ...

(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الانبياء:83) (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) (الانبياء:84)
(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الانبياء:87) (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) (الانبياء:88)

ويشير القرآن الكريم إلى التناظر بين هذين اللونين من ألوان لوحة الحكمة المطلقة التي يرسمها عبر التماثل بين مجموعي ورود هذين الاسمين في القرآن الكريم ، فكل منهما يرد (4) مرات .

أيوب ورد 4 مرات ويونس ورد 4 مرات

**********

ويحمل القرآن الكريم تناظرا في عدد ورود اسمي إسحاق وسليمان فكل منهما يرد (17) مرة .

وتناظرا في عدد اسمي يعقوب وداود فكل منهما يرد (16) مرة .

وتناظرا في عدد ورود اسمي هود وزكريا فكل يرد منهما (7) مرات .

وتناظرا في عدد ورود الأسماء : إدريس ، ذو الكفل ، لقمان ، إلياس ، اليسع فكل منهما يرد مرتين .

وكل ذلك ليس مجرد مصادفة ، إنما لحكمة مطلقة تُحيط بدور الرمز الذي يشير إليه كل اسم من هذه الأسماء في رسم صورة الحكمة المطلقة التي تجسدها هذه الأسماء .... فكما هي أحرف الأبجدية تتكرر في الكلمات وفق ترتيب وعدد يرتبط بماهية المعاني التي تحملها هذه الكلمات ، وكما هي الألوان تُوجد بنسب تتعلق بماهية اللوحة التي تجسدها هذه الألوان ، كذلك هي الأسماء القرآنية ترد في القرآن الكريم وفق ترتيب وعدد يرتبط بماهية الحكمة المطلقة التي تجسدها هذه الأسماء ....

فعلى سبيل المثال .... نحن نعلم ان إبراهيم عليه السلام ، ومحمد صلى الله عليه وسلم ، يمثلان لون الأمية ، وعدم الشرك بالله تعالى على الرغم من وجودهما في مجتمعين وثنيين ، ويمثلان الحفاظ على الفطرة النقية ومعرفة الله تعالى دون سابق إرث سماوي ، وذلك في لوحة الحكمة المطلقة التي ترسمها الأسماء القرآنية ....

(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (لأعراف:158)

(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (النحل:120)

ولذلك فأولى الأسماء القرآنية بإبراهيم عليه السلام ، هما اسمي محمد واحمد للرسول صلى الله عليه وسلم ....

(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) (آل عمران:68)

وفرعون يمثل نقيض ذلك تماما ، فقمة الابتعاد عن الفطرة الطاهرة هو ادِّعاء الألوهية ....

(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (القصص:38)

هذا التناظر نراه منعكسا في عدد مرات ورود هذه الأسماء القرآنية ، فمجموع ورود الأسماء : (إبراهيم - محمد - أحمد) يساوي تماما مجموع ورود اسم فرعون ....

إبراهيم + محمد + أحمد = فرعون
69 4 1 74
**********

وهنا أيضا لا نريد الإطالة .... فالهدف من عرضنا هذا هو البرهنة على أن الأسماء القرآنية هي رموز الحق والباطل ، وأبجدية الحكمة المطلقة وألوانها المختلفة في كل زمان ومكان ، وأن الأسماء القرآنية وما يحيط بها من أحداث ترسم بإسقاطاتها صور الحكمة المطلقة في الماضي والحاضر والمستقبل ، بشكل مجرد عن التاريخ والزمان والمكان ....

فكل مجتمع في كل زمان ومكان بأشخاصه واحداثه ، هو إسقاط نسبي لجميع الأسماء القرىنية والاحداث القصصية المرتبطة بها بنسب تختلف من مجتمع لآخر ، حسب ماهية كل مجتمع ، ودرجة إيمانه وكفره .... ففي المجتمعات الصالحة ترجح نسبة إسقاطات أسماء الصالحين والأحداث المرتبطة بها ، على حساب نسبة إسقاطات أسماء العصاة والكفار والأحداث المرتبطة بها .... والعكس بالعكس ، ففي المجتمعات الفاسدة ترجح نسبة إسقاطات أسماء العصاة والكفار والأحداث المرتبطة بها ، على نسبة إسقاطات أسماء الصالحين والأحداث المرتبطة بها ....

فالقصص القرآنية بأسمائها وأحداثها ، هي تصوير مطلق مجرد عن الزمان والمكان لجميع جوانب الخير والشر في المجتمعات الإنسانية ، وهي لبنات مجردة لها إسقاطاتها النسبية في كل زمان ومكان ....

وسنة الله تعالى لا تتبدل ولا تتغير في مسألة هلاك القرى ، أن هلاك القرى يكون حينما تنعدم في أهلها إسقاطات الخير والصلاح والإيمان ، وبالتالي حينما يتمثل أهل القرى تمثلا كاملا إسقاطات الفساد والكفر والعصيان ....

(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) (هود:117)

(وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ) (القصص:59)

ولذلك نرى كيف أن الأقوام الستّة (قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة وفرعون وقومه) ، الذين يمثلون جوانب مسألة الأحزاب ، قد أُهلكوا جميعا لأنهم نماذج تامة لجوانب الكفر والعصيان ، وبالتالي لا يحملون أي إسقاطات من الصلاح والإيمان ....

فكل مجتمع في كل زمان ومكان هو نسب إسقاط من كل قوم في القرآن الكريم ، ومن كل اسم ، ومن كل حدث .... وهذه النسب قد تنعدم في المجتمع بالنسبة لبعض الأقوام أو بعض الأسماء أو بعض الأحداث ، وقد تقترب كثيرا من مستوى الصورة ذاتها التي تمثلها تلك الأقوام أو الأسماء أو الأحداث ....

وهذه الإسقاطات التي تمثلها المجتمعات في كل زمان ومكان ، تمثلها أيضا كل نفس بشرية وفق نسب تتعلق بإيمان هذه النفس وكفرها ، وبصلاحها وفسادها ....

فكل نفس تحمل من إسقاطات أسماء الصالحين في القرآن الكريم والأحداث المرتبطة بهم نسبة قد تنعدم في النفوس الكافرة ، وقد تصل إلى درجة عالية جدا في النفوس المؤمنة .... وتحمل في الوقت ذاته من إسقاطات أسماء العصاة والكفار في القرآن الكريم والأحداث المرتبطة بهم ، نسبة قد تنعدم في النفوس المؤمنة ، وقد تصل إلى درجة عالية جدا في النفوس الكافرة ....

ففرعون وهامان وقارون وأبو لهب وَ ....... إلخ ، لأسمائهم وللأحداث المرتبطة بها في القرآن الكريم إسقاطاتها في كل نفس بشرية ، بحيث تنعدم في النفوس المؤمنة الطاهرة النقية ، وتتدرج نسبتها في باقي النفوس لتصل إلى درجة عالية جدا في النفوس الطاغية الكافرة .... وأسماء الأنبياء والمرسلين والصالحين في القرآن الكريم ، والأحداث المرتبطة بها ، لها إسقاطاتها في كل نفس بشرية ، بحيث تنعدم في النفوس الكافرة الطاغية ، وتتدرج نسبتها في باقي النفوس لتصل إلى درجة عالية جدا في النفوس المؤمنة الطاهرة النقية ....

وهكذا .... فالأسماء القرآنية والأحداث المرتبطة بها والقصص التي لها وجهٌ ظاهره التاريخ والزمان والمكان ، تمثل تمثيلا مطلقا جميع أوجه الصلاح والفساد والإيمان والكفر في جميع المجتمعات البشرية ، وفي جميع الأنفس .... فهي تمثل أبجدية الخير والشر بشكل مجرد عن الزمان والمكان ، وبحيث ترتسم من إسقاطات هذه الأبجدية ، جميع صور الحياة في كل زمان ومكان ....

ثانيا : الأسماء ومجموع تكراراتها والرقم 19 :

هذه هي الأسماء القرآنية التي ترمز وتمثل جوانب مسألة الرسالة والنبوة والحكمة ، مرتبة ترتيبا تصاعـديا حسب مجموع ورودها في القرآن الكريم ..
إل ياسين (1) – أحمد (1) – إدريس (2) – ذو الكفل (2) – إلياس (2) – اليسع (2) – لقمان (2) – أيوب (4) – يونس (4) – محمد (4) – يحيى (5) – هود (7) – زكريا (7) – صالح (9) – شعيب (11) – إسماعيل (12) – يعقوب (16) – داود (16) – إسحاق (17) – سليمان (17) – هارون (20) – آدم (25)- عيسى (25) – لوط (27 ) – يوسف (27) – نوح (43) – إبراهيم (69 ) - موسى (136) .

رب قائـل لماذا لم يتم أخذ اسم المسيح مع هذه الأسماء ، في الوقت الذي تم فيه أخذ اسمي محمد وأحمد للرسول صلى الله عليه وسلم ؟ .... إن ما يميز كلمة المسيح في القرآن الكريم ، هو أنها اسم صفة لعيسى عليه السلام ، ولا تكون اسم ذات ، ودليل ذلك هو أن الله تعالى قد جمع اسمي المسيح وعيسى في عبارة واحدة أكثر من مرة ، فلو كانت كلمة المسيح هي اسم ذات لما تم جمعها مع كلمة عيسى في العبارة ذاتها للشخص ذاته ....
(إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) (آل عمران:45)

(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) (النساء:157)

(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (النساء:171)

فكلمة المسيح هي اسم صفة لعيسى عليه السلام شأنها بذلك شأن صفة ذي النون ليونس عليه السلام ...
(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الانبياء:87)


إذا لدينا (28) اسما ، مجموع ورودها في القرآن الكريم هو (513) مرة ..
ولو قمنا بجمع عدد مرات ورود جميع مشتقات الجذر (ر س ل) في القرآن الكريم ، لرأينا أن هذا المجموع هو أيضا (513) مرة .. فالرقم الذي يشير إلى مجموع ورود الأسماء القرآنية المرتبطة بمسألة الرسالة والنبوة والحكمة ، هو ذاته الرقم الذي يشير إلى مجموع ورود مشتقات الجذر (ر س ل ) في القرآن الكريم .
إذا هذه الأسماء القرآنية تحيط بمسألة الرسالة والنبوة والحكمة من كل جوانبها ، وتكون أبجدية الحكمة المطلقة في كل زمان ومكان .. فكل أوجه الحكمة والدعوة إلى الحق والخلاص لله تعالى في كل زمان ومكان ، هي إسقاطات لهذه الرموز ..
وسنتناول – إن شاء الله – مسألة تعداد ورود هذه الأسماء القرآنية ، من منظار رقمي ، لنرى كيف أن هذه الأسماء ليست مجرد أسماء ما لأشخاص ما في أزمنة وأمكنة ما .. إنما ترد في القرآن الكريم بشكل شمولي يحيط إحاطة مطلقة بمسألة الرسالة والنبوة والحكمة ، ويرسم لوحة الحكمة المطلقة التي يحملها القرآن الكريم رسما مطلقا إعجازيا ، يستحيل على البشر الإحاطة بنهاية حدوده ..
ونحن لا نريد من تناول هذه المسألة من المنظار الرقمي سوى البرهنة على أن هذه الأسماء مرتبة ومعدودة في القرآن الكريم ، وفق حكمة مطلقة فوق حدود الحدث القصصي التاريخي المحكوم بإطار المكان والزمان ، وأن تفاعل المجتمعات والأنفس في كل زمان ومكان مع مسائل الحكمة المطلقة ، لا يخرج عن إسقاطات الأسماء القرآنية التي تصور جميع جوانب الحكمة المطلقة ، وما يواجهها من معارضة ..
يبين لنا القرآن الكريم أن الرقم (19) خصوصية من حيث كونه دليلا إعجازيا ، هو اختبار للذين كفروا ، ويقين للذين أوتوا الكتاب ، ودليل يزداد به المؤمنون إيمانا ، ومانع للارتياب ..
(عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) (المدثر:30) (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ)(المدثر:31)

فالله تعالى يقول (( وَمَا جَعَلنَا عِدَّتَهُم إلا .. )) ولم يقل (وما جعلناهم إلا .. ) .. إذا الإعجاز يتعلق بالعدد ، الذي تبين الآية السابقة لهذه الآية أنه العدد (19) ..
والباحث عن الحقيقة المتدبر لكتاب الله تعالى , لا تعنيه أبدا إساءة استعمال الحقيقة من قبل غيره ، وتأويلها وفق أهواء تائهة ، ولا يمنعه ضلال بعض البشر في تأويل حقيقة ما ، من النظر إلى هذه الحقيقة , ولا يدفعه ذلك إلى إنكارها والإعراض عنها ..
فتقديس بعضهم للعدد (19) لا يحملنا على معاداة هذا العدد ، ولا يدفعنا لإنكار حقائق قرآنية – كالتي سنراها في هذا الفصل إن شاء الله – لا ينكرها إلا كل جاهل أحمق .. بل يدفعنا إلى البحث عن هذه الحقيقة ، وإلى البرهنة على بطلان التأويلات الفاسدة التي ألحقت بها ..
فهل اعتبار بعضهم عيسى عليه السلام إلهاَ ، يدفعنا إلى معاداته عليه السلام ، وإلى إنكار كونه رسولا من الله تعالى ، وإلى الجحود بما يحمله القرآن الكريم من حقائق تبين حقيقته وحقيقة ما جاء به ؟! ..
إن من يغمض عينيه عن أي حجة قرآنية ، وعن أي دليل إعجازي في كتاب الله تعالى – مهما أسيء استعمال هذه الحجة وهذا الدليل – لا حجة له ، وهو جاهل أحمق ، ويجعل من جهله وحماقته جداراَ بينه وبين كتاب الله ..
والذين لا يملكون عقولا يقودون وينقادون من خلالها ، ويحسبون عمق ما يحمله القرآن الكريم من أدلّة ومعجزات بطول أنوفهم ، ويحسبون أن ساحة المعاني والأدلّـة والبراهين التي تحملها كلمات الله تعالى تحيط بها ثيابهم ، وأنها بحدود عدد أنواع الأطعمة على موائدهم ، والذين لا يملكون إلا إتهام الباحثين عن الحقائق باتهامات لا يفقهون حتى معناها .... أقول لهم إن تناولنا لهذه المسألة في بحثنا هذا ، لا يعني إلا إظهار حقائق موجودة أصلا في كتاب الله تعالى ، كان من المفروض اكتشافها منذ قرون عديدة .... ولا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد أي تأويل فاسد يُخالف مُراد النص القرآني .... ولسنا مستعدين لإنكار حقائق يحملها القرآن الكريم ، والإعراض عنها ، لإرضاء من لا يرضى إلا بقتل العقل ، وانصياع الآخرين لأهوائه وتصوراته ....
إن العدد (513) الذي يمثل - في الوقت ذاته - مجموع ورود مسألتين متناظرتين تماما ، هما مجموع ورود مشتقات الجذر (ر س ل) في القرآن الكريم ، ومجموع ورود أسماء الشخصيات القرآنية التي ترمز لمسألة الرسالة والنبوة والحكمة .... هذا العدد هو من مضاعفات العدد (19) الذي يبين لنا القرآن الكريم أنه من الدلائل الإعجازية (513 = 19 × 27)
ولو أخذنا العددين (19) و (27) وجمعنا الأرقام التي تكوّنها لرأينا أن المجموع هو العدد (19) :

19 مفرداته = (9 + 1) = 10
أي 10 + 9 = 19
27 مفرداته = (7 + 2) = 9

ولو حللنا العدد (513) إلى عوامله الأولية ، لرأينا أنه جداء أربعة أعداد (513 = 3 × 3 × 3 × 19) ، ولو قمنا بجمع أرقام هذه الأعداد لرأينا أن المجموع أيضا (19) : 3 + 3 + 3 + 1 + 9 = 19
ولو أخذنا المعادلة : 513 = 19 × 27 وقمنا بجمع أرقام أعدادها لحصلنا على العدد (28) ، الذي هو - كما رأينا - عدد الأسماء المرتبطة بمسألة الرسالة والنبوة والحكمة ....

513 مفرداته 3+1+5 = 9
19 مفرداته 9+1 = 10
27 مفرداته 7+2 = 9
المجموع = 9+10+9 = 28

**********

لو أخذنا مسألة اصطفاء الأشخاص في القرآن الكريم :

(وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (البقرة:130)
(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:247)

(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) (آل عمران:33)

(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:42)

(قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (لأعراف:144)

(وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ) (صّ:45)

(وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ) (صّ:47)


وبجمع عدد مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم ، نرى أن هذا المجموع يرتبط بالرقم (19) .

إبراهيم طالوت آدم نوح مريم موسى إسحاق يعقوب المجموع
69 2 25 43 34 136 17 16 342

342 = 19 × 18

**********
ولو أخذنا الأساء القرآنية التي وُهِب لها أشخاص لوجدناها :

1 - إبراهيم عليه السلام ووهب له إسماعيل وإسحاق ويعقوب ...
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ) (ابراهيم:39)

2 - موسى عليه السلام ووُهِب له هارون عليه السلام نبيا ....
(وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً) (مريم:53)

3 - داود عليه السلام ، ووُهِب له سليمان عليه السلام ....
(وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (صّ:30)

4 - أيوب عليه السلام ووُهِب له أهله ....
(وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ) (صّ:43)

5 - زكريا عليه السلام ، ووُهِب له يحيى عليه السلام ....
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) (الانبياء:90)

6 - مريم عليها السلام ، ووُهِب لها عيسى عليه السلام ....
(قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً) (مريم:19)

وعليه نجد جمع عدد مرات ورود الأسماء يرتبط بالرقم (19) .

إباهيم موسى داود أيوب زكريا مريم المجموع
69 136 16 4 7 34 266

266 = 19 × 14

**********

ولو أخذنا الأسماء القرآنية المرتبطة بكلمة ( آل ) لوجدناها :
فرعون ، موسى ، هارون ، إبراهيم ، عمران ، يعقوب ، لوط ، داود .

(وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) (البقرة:50)

(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (البقرة:248)

(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) (آل عمران:33)

(وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (يوسف:6)

(فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) (النمل:56)

(يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (سـبأ:13)

أيضا نلاحظ أن هذه المجموعة ترتبط بالرقم (19) .

فرعون موسى هارون إبراهيم عمران يعقوب لوط داود المجموع
74 136 20 69 3 16 27 16 361

361 = 19 × 19

**********

ولو أخذنا الأسماء القرآنية المرتبطة بمسألة الرسالة والنبوة والحكمة ، والتي لأصحابها مُتعلّق بنسائهم في القرآن الكريم ، لوجدناها :
1 - آدم .....
(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:35)

2 - إبراهيم ..... (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ) (هود:71)

3 - زكريا ...... (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً) (مريم:8)

4 - 5 - نوح ولوط ......
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) (التحريم:10)

وبجمع عدد مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم نرى الارتباط بالرقم المعجزة (19) .

آدم إبراهيم زكريا نوح لوط المجموع
25 69 7 43 27 171

171 = 19 × 9

**********

ولو أخذنا من هذه المجموعة النساء اللاتي أزلّهن الشيطان لرأينا أنهن نساء : آدم ، نوح ، ولوط . وبجمع عدد مرات ورود هذه الأسماء نرى أن هذا المجموع يرتبط بالرقم (19) :

آدم نوح لوط المجموع
25 43 27 95

95 = 19 × 5

**********

ولو أخذنا مسألة الإنجاب في الكبر بعد فوات الأوان . وطلبه من الله تعالى ، وتبشير الملائكة بذلك ، لرأينا أن إبراهيم وزكريا عليهم السلام ، يمثلان هذه المسألة .... وهما ذاتهما الاسمان المتعلّقان بمسألة الرسالة والنبوة والحكمة واللذان نجت زوجتاهما من زلل الشيطان ، من بين الأسماء في المسألة السابقة ....

(وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ) (هود:71) (قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ) (هود:72)
(يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً) (مريم:7) (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً) (مريم:8)

مجموع عدد مرات ورود هذين الاسمين في القرآن الكريم يرتبط بالرقم (19) :

إبراهيم زكريا المجموع
69 7 76

76 = 19 × 4

**********

ولو أخذنا الأسماء القرآنية المرتبطة بمسألة الرسالة والنبوة والحكمة ، والتي ذُكِرَ لها في القرآن الكريم أبناء تلقوا الهداية والحكمة من آبائهم أصحاب هذه الأسماء لوجدناها :
(لم يتم أخذ اسم نوح عليه السلام لأن ابنه لم يتفاعل مع الهداية والحكمة)

1 - آدم عليه السلام ، وذُكِر له ابن صالح هو الذي أبى قتل أخيه على الرغم من اصرار أخيه على قتله ... (لَئِنْ

بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) (المائدة:28) .

2 - إبراهيم عليه السلام ، وذُكِر له ابنان هُما إسماعيل وإسحاق عليهما السلام .

3 - إسحاق عليه السلام ، وذُكِر له ابن هو يعقوب عليه السلام .

4 - يعقوب عليه السلام ، وذُكِر له ابن هو يوسف عليه السلام .

5 - داود عليه السلام ، وذُكِر له ابن هو سليمان عليه السلام .

6 - زكــريا عليه السلام ، وذُكِر له ابن هو يحيى عليه السلام .

7 - لقمان عليه السلام ، وذُكِر له ابن هو الذي يوجه له الموعظة والحكمة في القرآن الكريم .

وبجمع عدد مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم نجدها ترتبط بالوجه الإعجازي ( عليها تسعة عشر) .

آدم إبراهيم إسحاق يعقوب داود زكريا لقمان المجموع
25 69 17 16 16 7 2 152
152 = 19 × 8

**********

ولننظر إلى الصورة القرآنية التالية التي تصور مسألة اصطفاء الدين والوصاة بعبادة الله تعالى ، لنرى كيف أن الأسماء القرآنية الواردة في هذه الصورة ، يرتبط مجموع ورودها في القرآن الكريم بالوجه الإعجازي (علها تسعة عشر) .
(وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (البقرة:132)

(أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:133)

إبراهيم يعقوب إسماعيل إسحاق المجموع
69 16 12 17 114
114 = 19 × 6

**********
ولننظر إلى الآيات الكريمة التالية التي تصور لنا روح الحجّة الت آتاها الله تعالى إبراهيم على قومه ، ورفع الله تعالى درجات لمن يشاء من عباده ...

(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلّاً هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) (الأنعام:84)

(وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) (الأنعام:85)

(وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلّاً فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ) (الأنعام:86)

إننا نرى أن الأسماء الواردة في هذه الصورة القرآنية ، يرتبط مجموع ورودها في القرآن الكريم ، بالوجه الإعجازي للرقم (19) .

لـــوط موسى يوسف أيوب سليمان داود
نوح

يعقوب

إسحاق

27 136 27 4 17 16 43 16 17
المجموع يونس اليسع إسماعيل إلياس عيسى يحيى زكريا هارون
380 4 2 12 2 25 5 7 20




380 = 19 × 20

**********

ولو نظرنا في الآية الأولى من النص لرأينا ثلاثة أسماء تقترن بمسألة الهداية هي : إسحاق ، يعقوب ، نوح

(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلّاً هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ) (الأنعام جزء من 84 )

المجموع نوح يعقوب إسحاق
76 43 16 17


76 = 19 × 4

**********

والآية الكريمة التالية ترسم لنا مسألة مقترنة بآيات قرآنية يرتبط مجموع ورودها في القرآن الكريم بالوجه الإعجازي للرقم (19) .

(إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً) (النساء:163)

المجموع داود سليمان هارون يونس أيوب عيسى الأسباط يعقوب إسحاق إسماعيل إبراهيم
نوح

247 16 17 20 4 4 25 4 16 17 12 69 43
247 =19 × 13

**********

ولو أخذنا مسألة إنقاذ بني إسائيل من الهلاك على يد عدوهم ، لرأينا حادثتين :

1 - هلاك فرعون وجنوده وإنقاذ بني إسائيل مع موسى عليه السلام .

(وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخَافُ دَرَكاً وَلا تَخْشَى) (طـه:77) (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ) (طـه:78)

2 - هلاك جالوت وجنوده ، وقتل جالوت على يد داود عليه السلام ..

(فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة:251)

وبجمع عدد مرات ورود اسمي موسى وداود في القرىن الكريم نجد الارتباط بالرقم (19) بوضوح .

المجموع داود
موسى

152 16 136


152 = 19 × 8

**********

ولو أخذنا مسألة الكتب السماوية التي ذكرت في القرآن الكريم وأُنزِلت قبله ، وتم تبليغها والعمل بها منقِبَل الأنبياء والمرسلين عليهم السلام قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، لرأينا انها :

1 - صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام .

2 - التوراة التي عمل بها موسى وهارون عليهما السلام .

3 - الزَّبور الذي آتاه الله تعالى لداود عليه السلام .

4 - الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى عليه السلام .

وبجمع عدد مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم نجد هذا المجموع يرتبط بالرقم (19) :

المجموع عيسى داود هارون موسى إبراهيم
266 25 16 20 136 69



266 = 19 × 14

**********


ولو أخذنا سنوات عدد اللبث - بالنسبة للرسل عليهم السلام - في الرسالة ، لرأينا أن القرآن الكريم يذكر لنا فقط عدد سنوات لبث نوح عليه السلام في قومه ...
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ) (العنكبوت:14)

وقد رأينا في رابط ىخر ، كيف أن هذه المدة وهي (950) عاما توافق مجموع حروف سورة نوح عليه السلام أي (950) حرفا مرسوما . ونفس العدد 950 نراه يرتبط بالرقم (19) : 950 = 19 × 50

ولو قمنا بترتيب الأسماء القرآنية المتعلقة بمسألة الرسالة والنبوة والحكمة ، حسب ترتيب بداية ورودها في القرآن الكريم ، وقمنا بأخذ جداء ترتيب بداية ورود كل اسم من هذه الأسماء مع عدد وروده في القرآن الكريم ، وقمنا بجمع الناتج جمعا تراكميا ، لحصلنا على الجدول التالي :

الجمع التراكمي جداء ترتيب بداية الورود بعدد مرات الورود بداية وروده في القرآن عدد مرات وروده في القرآن ترتيب بداية وروده في القرآن الاسم
25
1×25 = 25

البقرة : 2/31 25 1 آدم
297
2×136 = 272

البقرة : 2/51 136 2 موسى
372
3×25 = 75

البقرة : 2/87 25 3 عيسى
440
4×17 = 68

البقرة : 2/102 17 4 سليمان
785
5×69 = 345

البقرة : 2/124 69 5 إبراهين
857
6×12 = 72

البقرة : 2/125 12 6 إسماعيل
969 = 19×51

7×16 = 112

البقرة : 2/132 16 7 يعقوب
1105
8×17 = 136

البقرة : 2/133 17 8 إسحاق
1285
9×20 = 180

البقرة : 2/248 20 9 هارون
1445
10×16 = 160

البقرة : 2/251 16 10 داود
1918
11×43 = 473

آل عمران : 3/33 43 11 نوح
2002
12×7 = 84

آل عمران : 3/37 7 12 زكريا
2067
13×5 = 65

آل عمران 3/39 5 13 يحيى
2123
14×4 = 56

آل عمران : 3/144 4 14 محمد
2183
15×4 = 60

النساء : 4/163 4 15 أيوب
2247
16×4 = 64

النساء : 4/163 4 16 يونس
2706
17×27 = 459

الأنعام : 6/84 27 17 يوسف
2742
18×2 = 36

الأنعام : 6/85 2 18 إلياس
2780
19×2 = 38

الأنعام : 6/86 2 19 إليسع
3320
20×27 = 540

الأنعام : 6/86 27 20 لوط
3467
21×7 = 147

الأعراف : 7/65 7 21 هود
3665
22×9 = 198

الأعراف : 7/73 9 22 صالح
3918
23×11 = 253

الأعراف : 7/85 11 23 شعيب
3966
24×2 = 48

مريم : 19/56 2 24 إدريس
4016
25×2 = 50

الأنبياء : 21/85 2 25 ذو الكفل
4068
26×2 = 52

لقمان : 31/12 2 26 لقمان
4095
27×1 = 27

الصافات : 37/130 1 27 إل ياسين
4123 = 19×217

28×1 = 28

الـصف : 61/6 1 28 أحمد
ولو نظرنا إلى المجموع التراكمي الأخير لرأيناه العدد (4123) ، وهو مرتبط بالرقم (19) .

4123 = 19 × 217

وفي ترتيب بداية ورود هذه الأسماء توازن كبير مع عدد مرات ورودها ، نراه عبر التوازن الكبير بين مجموع عدد مرات ورود الأسماء ذات الترتيب الفردي في هذا الجدول ، وبين مجموع عدد مرات ورود الأسماء ذات الترتيب الزوجي ...

فمجموع ورود الأسماء ذات الترتيب الفردي هو :

25+25+69+16+20+43+5+4+27+2+7+11+2+1 = 257

ومجموع ورود الأسماء ذات الترتيب الزوجي هو :

136+17+12+17+16+7+4+44+2+27+9+2+2+1 = 256


ولو قمنا بجمع أرقام المجموعين الفردي والزوجي وضربنا الناتج بالعدد (19) لحصلنا على عدد مرات ورود هذه الأسماء في القرآن الكريم ....

257 أرقامه 7+5+2 = 14
أي : 14+13 = 27
256 أرقامه 6+5+2 = 13
19 × 27 = 513

**********

الأمثلة كثيرة ولا نريد الإطالة ، ومثال واحد يغني أولي الذين يعتقدون صدقا - لا مجرد قول - بتعلق القرآن الكريم بصفات الله تعالى ، ويأتي القرآن الكريم بكل حرف وكلمة ينبض بالحكمة المطلقة التي لا يحيط بحدودها إلا الله تعالى ...
ونحن لا نقول إن هذه الأسماء لا ترتبط إلا بالوجه الإعجازي (عليها تسعة عشر) . ولما كانت الأسماء القرآنية هي أبجدية صور الحكمة والهداية وما يعارضها من باطل وضلال ، وهي رموز الحق والباطل في كل زمان ومكان ، فمن الطبيعي أن تحيط الحكمة المطلقة بعدد مرات ورود كل اسم من هذه الأسماء في القرآن الكريم ، وليس من العبث تساوي عدد مرات ورود بعض الأسماء القرآنية ...

اخوكم الصغير الفقير الى الغني الكبير


تراب فاخر












توقيع :

اللهم صل و_ سلم على النبي الامي المعلم
عدد خطى من سآر وعدد حروف من تكلم واعداد
من جهل وعدد من تعلم وعدد قطرات البحار والانهار وعدد
ماتعاقب_الليل والنهار عدد الاسماء والنجوم في السماء والاسماك في الماء
عدد الاباء والابناء عدد عيون كل الكائنات وعدد ماانت به مني اعلم على خير معلم النبي الامين رسول رب العالمين وخاتم المرسلين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين البشير النذير والسراج المنير والخير الكثير حبيبنا وقائدنا وسيدنا وأسدنا وسدنا محمد ابن عبدالله ومن تبعه ووآلااه

عرض البوم صور تراب فاخر   رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 4
ArthurUnrek, , , Patrickkneep
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. diamond