لــــــــــبـــــــــــاس الـــــصــــــغــــيــــــرات:: [ دعوة للنقاش ] ::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


:: [ دعوة للنقاش ] ::



لن أتحدث عن لباس النساء فقد مللناه
وأمتلأت الصفحات بمناقشته حتى سئمناه


لكن ما ذا عن لباس الصغيرات ؟!

حقيقة أعجب من ألبسة بعض الصغيرات
مثل البنطال الضيق وثوب بدون أكمام


والغريب حقاً أن نجد الأهل ملتزمين وقد ألبسوا أطفالهم هذه الألبسة
مبررين ذلك بأنها [ صغيرة ] !

أنا حقيقة لا أعلم أليست الصغيرة إنسان أليست [ أنثى ] !



وأنا من رأيي أن لبس الأطفال بهذا الشكل أشد خطراً من النساء

ويكفينا ما نسمعه غالباً من إختطاف الصغيرات بسبب اللباس الفاضح




دائماً نجد أن لكل عمر إحتياجات معينة ومناسبة لعمر الشخص بحدود قدراته

إلا في اللباس فنجد اللبس أصغر من عمر الطفل إما قصير أو عاري بكل الأشكال

فهل يعقل أن نعطي طفل في الرابع أو الخامس الإبتدائي

مسألة مثل هذه :

1 + 1 =

ونطلب منه حلها

طبيعي أن الطفل سيعجب وقد يسخر من المعلم لأنه أعطاه مسأله أصغر من عمره

فأيضاً اللباس لا يعقل أن نعطي طفلاً لباساً أصغر من عمره بل مقاسه وما يناسب عمره


ويكفينا خطورة [ العين ] أيضاً

فالعين حق


لماذا يتعذب الطفل منذ صغرة بسبب لباس لا يقدم ولا يأخر



وينبغي أيضاً أن يتعلم الطفل [الحياء] والستر والحشمة

ولم يخرجن بنات هذا الجيل بهذا الشكل الغريب

إلا حينما أهملوا أولياء الامور تعليمهم على الستر منذ الصغر


حقيقة حاولت أن أعرف مالسبب في أهمال لبس الصغيرات لكن للأسف لم أجد حتى الآن
وحينما أحاول فتح باب النقاش مع بعض الأخوات
فيكون الرد بأنها طفلة لكن مراعات الطفولة ليست باللبس
بل بتعليمهم الآداب وتعاليم الدين وما يناسب قدراتهم وعقلياتهم


حينما يتكلم الشخص [ بحرقة ] لا تسعه الصفحات
ولا حتى المجلدات لكن أكتفي بهذا القدر لفتح باب النقاش

[ وجهة نظر شخصية ]

وجزاكم الله خير

بإنتظار إثرائكم

ارجو الدعاء لمن كتبه

م/ن

الأخ برقا سرا: أشكرك على هذا الموضوع المهم,فهو يستحق المناقشة,ولي عودة إن شاء الله.

ينقل الى خطوط تحت الضوء.

الاخ برقا سرا
تشكر ولي عوده
مفصله انشاء الله
ارق التحايا

اما انا فلن اعود

لأن ماكُتب متكامل ولايحتاج لإضافــه نرجوها من النقاش فيه

تبين الخطأ وتبين الصح

والعقل فيصل الأمرين

ودي وشكري على موضوعك

بارك الله الله فيك
وهذا هو الواقع الذي نعايشه والتقصير حاصل نسأل الله ان يتجاوز عنا


وفي نظري ان تعود البنت على اللباس الساتر (والمثل يقول من شب على شئ

شاب عليه.)

وفي الحقيقه ان التربيه في عصرنا هذا تحتاج لتظافر الجهود بين الزوج وزوجته

وان يتفق على توحيد مصادار التوجيه حتى تكون التنشئه متزنه وان لايكون هناك خلل في هذا الجانب

فتجد مثلا الاب لايسمح بهذا اللباس والام لاترى بهذا باس فيحصل الخلل في مصدر التوجيه.

أب الايسمح لبناته بالخروج لمناسبات الزواج الا بعد ان يرى لباسهن ويتأكد انه ساتر

والام على النقيض،، ماذا تعمل ؟ تأخذ الملابس التي لايرغب الاب معها لقصر الافراح ثم يلبسن
هذه الملابس داخل القصر.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راعي ومسؤول عن رعيته فالإمام راعي ومسئول عن رعيته والرجل راعي في أهل ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راعي ومسئول عن رعيته فكلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته)

موضوووع رائع برقا سرا

لكن من الذي يعي هاذا الشي

فالبنت الصغيرهـ سووف تتعود علي هاذا اللباس حتي ولو كبرت
ومن يتحمل المسؤؤليه هم الوالدين لئن هاذا هو خطئهم من البدايه

اسئل الله لهم ان يعوو في هاذا الأمر

اشكرك علي هاذا النقل الرائع ..

مثل ما ذكروا الأخوان الصغيرات يعتادن على هذا ولا يمانعن من أرتدائها حتى عند الكبر ..
الله يهدي بنات وشباب المسلمين ..


موضع رائع أخوي / برق سرا ..
النقل فن لا يجيده الا القليل وانت واحد منهم ..
ودي وتقديري وأحترامي لك ولفكرك ولوجهة نظرك التي بنظري أنها صحيحه ..

اللهم احفظنا بحفظك