ن الأسباب التي تصد الإنسان عن العمل الصالح : ـ
1 )التلطخ بالمعاصي والذنوب
قال تعالى " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " فالذنوب تكون سداً منيعاً لحرمان العبد من التوفيق .
2) التوسع في المباحات
كان السلف رضوان الله عليهم يقولون لا تأكل كثيرا فتنام كثيراً فتخسر كثيراً فتتحسر كثيراً ، حتى التجاوز في كثرة الضحك لأن كثرة الضحك تميت القلب .
3) عدم إدراك ما بك من نعمة ً
فاغتنم النعم قبل أن تفوتك عندها لا تقدر على إدراك شيء وتذكر حديث " اغتنم خمساً قبل خمس "
4) عدم معرفة الأجور المترتبة على هذه الأعمال
فمثلاٍ قراءة جزء من القرآن يوازي 100000 حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، من صلى لله 12 ركعة بنى الله له بها بيتاٍ في الجنة ، من صلى الضحى كتب من الأوابين ، وغيرها من الأعمال اليسيرة التي يترتب عليها أجورا عظيمة فـ لله الحمد والمنة .
5) التسويف
وهو من عمل الشيطان ، فلا تجعل للشيطان فرصة أن يسرق منك هذه الفرص الذهبية، فإن الحياة دقائق وثواني فسابق إلى طاعة الله وسارع إلى مغفرة الله ونيل رضاه .
إذا عرفنا
الأسباب سهل علينا معرفة العلاج ، فما هو العلاج
1) المسارعة إلى التوبة والعودة إلى الله ومعرفة الذنوب التي حرم بها من هذا العمل الصالح.
2) مجاهدة النفس واتهامها بالتقصير , والنظر في أحوال السلف الصالح .
3) سؤال الله التوفيق للعمل الصالح ، فهو من بيده توفيقك .
4) إدراك حقيقة الدنيا وأنها مزرعة الآخرة التي هي الحياة الحقيقية .
5) التفكر فيما عند الله من الأجور التي أعدها لمن عمل الصالحات .
" اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك