عاد ضابط سعودي برتبة مقدم لصفوف القوات السعودية بعد أن كان في عداد مفقودين أعلنت عنهم قيادة القوات عبر مساعد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان ويبلغ عددهم 4 جنود, وقالت المصادر إن المقدم العائد حضر وبحوزته خرائط مهمة لمواقع الحوثيين, إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن شريط فيديو بثه الحوثيون يظهر ما قالوا إنه أسير سعودي بدا عليه الإعياء وقالت الفرنسية إن الخبر لم يتأكد من مصادر محايدة.
الرياض: اتسمت أحداث اليوم بالهدوء على مستوى العمليات العسكرية خصوصاً من الجانب السعودي الذي أدى طيرانه طلعات روتينية بغرض التمشيط الحدودي وتأمين حركة الآليات البرية لتسهيل مهامها على الأرض لأخذ مواقعها والتمشيط الدقيق للقرى الحدودية خصوصاً بعد مغادرة سكانها المدنيين.
وقالت قناة العربية عبر مراسلها هناك إن أجهزة الرصد العسكرية السعودية رصدت اتصالات تتحدث اللغة الفارسية بين أتباع من تسميهم الحكومة اليمنية المتمردين الحوثيين مع تأكيد مراسل القناة أن أسلحة خفيفة يستخدمونها من صنع إيراني إضافة لبعض الأسلحة المتنوعة يعود مصدرها للجيش اليمني.
إيلاف على الحدود السعودية اليمنية يوما بيوم
وما زال التسلل هو السمة الأبرز لتحركات الحوثيين إذ قالت مصادر صحفية متعددة إن بعض القرى الحدودية شهدت محاولات تسلل خصوصاً من ضعيفي التجهيز العسكري.
ونقلت مواقع إخبارية حادثة تسلل على حمار من أحد الحوثيين حاول بعد مروره بالحاجز الأمني سحب سلاحه إلا أنه قتل على الفور.
وكانت قيادة حرس الحدود السعودية أعلنت أن أكثر من 5000 متسلل قد ضبطوا وهم يحاولون الدخول خلال أقل من شهر بعضهم حاول تهريب قنابل يدوية وأسلحة خفيفة ومخازن طلقات مايعني أن استهداف العمق السعودي كان معداً مسبقاً قبل حادثة الاعتداء على مركز حدودي وقتل اثنين من أفراده.
على الصعيد الإعلامي الحوثي خرجت مطالبة من الحوثيين تطالب بوقف الحرب والجلوس للمفاوضات عبر موقع اعتاد بث بياناتهم الإعلامية ولكن المطالبة حذفت من الموقع بعد ساعات, فيما كرروا نفيهم أنهم انسحبوا من مواقعهم على الحدود اليمنية السعودية وأكدوا أنهم باقون متمركزون في مواقعهم.
وعلى الجانب المدني من المواجهة وجه وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله الربيعة شكره لمسؤولي مستشفى صامطة العام إثر جهودهم الكبيرة في الدعم المباشر للجنود السعوديين وكذلك المصابين من المدنيين.
وتحيط بالمستشفى قوات عسكرية سعودية وحراسة مشددة بسبب وجود بعض الأسرى الحوثيين الذين يتم علاجهم.
وتفاعلت مستشفيات كثيرة في السعودية مع الأحداث وأعلنت عن حملات تبرع بالدم شارك فيها آلاف المواطنين السعوديين وشارك فيها أمراء المناطق مثل أمير منطقة الجوف السعودية الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز.