الى كل سلطاني

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

كل انسان يسير في هذه الدنيا لهدف كبير وهو الآخرة وماسيقدم لها وبماذا سيلاقي ربه ...
كما لانغفل اخوتي اهدافنا الصغيرة في الدنيا الأموال والأولاد وغيرها مما هو حلال فالاستزادة من نعيم الدنيا وخيراتها الكثيرة ليست حكراً على أحد .....
كما أن التعاون على البر والتقوى من صفات المؤمنين....اخواني نحن من القبائل المشهود بها أخلاقاً وعلماً فينا الطبيب والمهندس وفينا المعلم وفينا كل علم غانم
لا أريد منكم تشتيت الجهود ومن هذا الموضوع اطالب الادارة بوضع قسم خاص للتصويت ولأخذ الارآء في المستجدات والمشاريع لا أن تطغى الصفة الاصلاحية على جميع الاقسام فنحن ولله الحمد بقيادة شيوخنا ادامهم الله ووجهائناسائرون على الدرب الصحيح ...
إخواني....انتم تاج على رأسي هذا مادرج في خاطري ولم أستطع كتمانه ولكم جزيل الشكر .....

شرف زيارتك لي وتأكد اضافتك لم تلغ موضوعي بل زانته وزادته حله ورونق أعلى الله شأنك ياأبا عثمان شكراً لك

ختاماً :
دعونا نتفكر في هذا الحديث :
عن أبي مُوسَى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا , وَشَبَّكَ بين أَصَابِعِهِ.



فنحن بحاجة أن نتقارب ونتعاون و نلغي الاختلافات الوهمية التي صنعها الشيطان بيننا , ونسير على طريقة الأولين (ليس فيهم ضعيف) لأنهم استشعروا معنى المحبة والصدق وسلامة السريرة , وتجردوا من أهواء النفس , وحظوظها , وجعلوا رضى الله نصب أعينهم .
(إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِى إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
وتقبلو تحياتي


" بورك فيك ياابا ريان على هذا الطرح القيم والاهتمام بفكرة التكافل الاجتماعي ( بين افراد المجتمع عامة ،والقبيلة خاصة)
وما احوجنا لما تطرق اليه اخينا الفاضل ابو عثمان بارك الله فيه ونفع بعلمه ,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فايز

ختاماً :
دعونا نتفكر في هذا الحديث :
عن أبي مُوسَى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا , وَشَبَّكَ بين أَصَابِعِهِ.



فنحن بحاجة أن نتقارب ونتعاون و نلغي الاختلافات الوهمية التي صنعها الشيطان بيننا , ونسير على طريقة الأولين (ليس فيهم ضعيف) لأنهم استشعروا معنى المحبة والصدق وسلامة السريرة , وتجردوا من أهواء النفس , وحظوظها , وجعلوا رضى الله نصب أعينهم .
(إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِى إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
وتقبلو تحياتي


" بورك فيك ياابا ريان على هذا الطرح القيم والاهتمام بفكرة التكافل الاجتماعي ( بين افراد المجتمع عامة ،والقبيلة خاصة)
وما احوجنا لما تطرق اليه اخينا الفاضل ابو عثمان بارك الله فيه ونفع بعلمه ,

يالفرحتي كيف لي أن أنام ابو عثمان وابوفايز زوار متصفحي شكراًألف شكر

الأخ ابو ريان :موضوعك ونصيحتك في محلها ,جزاك الله خيرا.
اي سلطاني لا يمكن ان يرضى أن يكون رويبضة .
والجميع فيهم خير ,المشكلة تنبع من التعصب للرأي .
بل دعني (لو تكرمت)أخالفك الرأي فمشكلتنا الرئيسية ليست الرويبضة لأن السلاطين فيهم من العقلاء الكثير الكثير .
المشكلة هي في عدم معارضة الرويبضة ,نعم هذة هي المشكلة .
كثير من المشاكل حدثت بسبب خوف الكثير من قول رأيهم بصراحة .
الكثير منا مع الأسف يمشي مع الأغلبية حتى لو كان رأيهم خطأ خوفا من مقولة أنه يفرق الجماعة .
الكثير منا لا يقول الحق خوفا من وصفة ب(مفرق الجماعة)
الأخ أبو ريان أنا لا أنكر وجود الرويبضة ولكن نحن السبب في استمرار الرويبضة عندما اخفينا رؤوسنا في الرمال وامتنعنا من قول الحق ,بل إننا حاربنا من يقول الحق واتهمناه بأنه (مفرق للجماعة) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف العميم

الأخ ابو ريان :موضوعك ونصيحتك في محلها ,جزاك الله خيرا.
اي سلطاني لا يمكن ان يرضى أن يكون رويبضة .
والجميع فيهم خير ,المشكلة تنبع من التعصب للرأي .
بل دعني (لو تكرمت)أخالفك الرأي فمشكلتنا الرئيسية ليست الرويبضة لأن السلاطين فيهم من العقلاء الكثير الكثير .
المشكلة هي في عدم معارضة الرويبضة ,نعم هذة هي المشكلة .
كثير من المشاكل حدثت بسبب خوف الكثير من قول رأيهم بصراحة .
الكثير منا مع الأسف يمشي مع الأغلبية حتى لو كان رأيهم خطأ خوفا من مقولة أنه يفرق الجماعة .
الكثير منا لا يقول الحق خوفا من وصفة ب(مفرق الجماعة)
الأخ أبو ريان أنا لا أنكر وجود الرويبضة ولكن نحن السبب في استمرار الرويبضة عندما اخفينا رؤوسنا في الرمال وامتنعنا من قول الحق ,بل إننا حاربنا من يقول الحق واتهمناه بأنه (مفرق للجماعة) .

رد مميز من رجل مميز يستطيع قراءة المواضيع من أكثر من زاوية نعم المربي والله

أيها الإخوة
أيها السلاطين الكرام

نعم المحبة للقبيلة ليست فقط شعارا أجوفا نحمله , ولا قميصا زاهيا نلبسه , إنما هي أفعال ومواقف و براهين من المساندة , والرحمة , والنصح , والبذل , والعطاء , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أو مَظْلُومًا , قالوا : يا رَسُولَ اللَّهِ هذا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا , فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ قال : تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ .

نحتاج لمثل هذا العمل والموقف , تأمل ماذا فعل نبيك تجاه قبيلته :
إن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حين أَنْزَلَ الله عز وجل (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) قال :
يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أو كَلِمَةً نَحْوَهَا اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ من اللَّهِ شيئا , يا بَنِي عبد مَنَافٍ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ من اللَّهِ شيئا , يا عَبَّاسُ بن عبد الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكَ من اللَّهِ شيئا , وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رسول اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْكِ من اللَّهِ شيئا , وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي ما شِئْتِ من مَالِي لَا أُغْنِي عَنْكِ من اللَّهِ شيئا.رواه أبو هريرة في صحيح البخاري .

إننا بحاجة لنقتدي بمثل هذا الفعل فننصح الجاهل , وننبه الغافل , ونعين الملهوف , ونكفل اليتيم , ونصبر على الأذى ,

ومن حق أفراد القبيلة علينا كما ورد في هذا الحديث :
عن الْبَرَاءَ بن عَازِبٍ رضي الله عنهما قال أَمَرَنَا النبي صلى الله عليه وسلم : بِسَبْعٍ , وَنَهَانَا عن سَبْعٍ , فذكر :
عِيَادَةَ الْمَرِيضِ ,
وَاتِّبَاعَ الْجَنَائِزِ ,
وَتَشْمِيتَ الْعَاطِسِ ,
وَرَدَّ السَّلَامِ ,
وَنَصْرَ الْمَظْلُومِ ,
وَإِجَابَةَ الدَّاعِي ,
وَإِبْرَارَ الْمُقْسِمِ .
رواه البخاري.

وهذه الحقوق لكل المسلمين ولكنها لبني العم (القبيلة) آكد لحق القرابة , والإسلام

.

ختاماً :
دعونا نتفكر في هذا الحديث :
عن أبي مُوسَى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا , وَشَبَّكَ بين أَصَابِعِهِ.

فنحن بحاجة أن نتقارب ونتعاون و نلغي الاختلافات الوهمية التي صنعها الشيطان بيننا , ونسير على طريقة الأولين (ليس فيهم ضعيف) لأنهم استشعروا معنى المحبة والصدق وسلامة السريرة , وتجردوا من أهواء النفس , وحظوظها , وجعلوا رضى الله نصب أعينهم .
(إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِى إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
وتقبلو تحياتي